ابو مناف البصري
المالكي
سالفتنه_اليوم
ظَاهِرِة النَّخوَة بالأُختْ
راح أسولفلكم وحده من السوالف المعروفة عند أهلنه ..
مَايعَة وحدة من البنات إللي تعيش بالجنوب وهِي چانت الوحيدة لأبوها إللي جِلى من عشيرته ولِجأ لأحد العشاير وعاش وَيَّاهم, وزوج بنيته لواحد من بيوت السَلَف, لكن بعد زواج بنته, توفى الاب وبقت مايعه عايشة مع الزوج والعمة والعايلة عيشة الضيم. چان ياهو اليگوم يكتلها ويهينها, لا احترام ولا تقدير. وتشتغل من طَرَّة الفَيِر لحد الليل وكل مايحچون وَيَّاهَه يعيرونها إنها ما عدها أهل ولا إخوان وعمام يسألون عليها ..
يوم من الأيام طگت روحها طلعت بَرَّة السَلَف وگعدت على درب اليمرون وهي تبچي وتنعى من ضيم إللي عايشته .. ولَن خَزلَة زِلِم فرسان يمرون عليها ويوگفون وسألوها خويه شنهي ياهو الهاضمچ ومضيج خلگچ؟ سولفتلهم مايعة سالفتها وهي ما عدها أهل يسألون عليها .. گلولها فوتي لهلچ وما يصير خاطرچ إلَّا طيب !!!
رجعت مايعة لبيتها وصار العصر ولن الفرسان على خيلهم محملين صوغة وچِسوة وطعام ويسألون على مايعة !! تعجب السلف وسألوهم إنتم منو؟؟ جاوبوا: إحنه إخوة مايعة وولد عمها, وسمعنه بإختنه ماخذة هنا بعد موت أبوها وإجينه نجبر بخاطرها .. وَصِّلوهم لبيت مايعة وإستقبلهم رجلها وهو متصفصف وإنطوها الچِّسوة الصوغة وسألوا عن أحوالها وگلولها بس واحد يأذيچ ويلوحچ ضيم إحنه إلَه, نفزعلچ طوايف!! وإحنَه عمامچ ألبو زيد !!
بعد هاي الحادثه عاشت مايعة معززة مكرمة عِد رجلها وصار محد يحچي وياهه, لان يخافون من عمامها ..
ومشت التسمية على البو زيد إنهم إخوة مايعة, المرأة الغريبة إللي رفعوا من قيمتها وشأنها!!!
وراح أذكر بعض العشاير ونخواتهم إللي يتسمون بإخواتهم, اذكر البعض منهم أمثال:
البو محمد ...اخوة باشا
البَزُّون ...إخوة سعدة
السواعد ...إخوة بشخة
الفريجات ....إخوة كوشة
الساده ...اخوة فاطمة
المريان ...اخوة نايفة
المواجد ...اخوة سويرة
الخزاعل .... اخوة فاطمة
خفاجه ..اخوة حنوى
وكل قبيله لها منخاة
وتكاتف الاخ مع اخته كالخيمة كلاهما مكمل للاخر وهذه الحالة اصبحت من مفاخر العرب ..
منقول
ظَاهِرِة النَّخوَة بالأُختْ
راح أسولفلكم وحده من السوالف المعروفة عند أهلنه ..
مَايعَة وحدة من البنات إللي تعيش بالجنوب وهِي چانت الوحيدة لأبوها إللي جِلى من عشيرته ولِجأ لأحد العشاير وعاش وَيَّاهم, وزوج بنيته لواحد من بيوت السَلَف, لكن بعد زواج بنته, توفى الاب وبقت مايعه عايشة مع الزوج والعمة والعايلة عيشة الضيم. چان ياهو اليگوم يكتلها ويهينها, لا احترام ولا تقدير. وتشتغل من طَرَّة الفَيِر لحد الليل وكل مايحچون وَيَّاهَه يعيرونها إنها ما عدها أهل ولا إخوان وعمام يسألون عليها ..
يوم من الأيام طگت روحها طلعت بَرَّة السَلَف وگعدت على درب اليمرون وهي تبچي وتنعى من ضيم إللي عايشته .. ولَن خَزلَة زِلِم فرسان يمرون عليها ويوگفون وسألوها خويه شنهي ياهو الهاضمچ ومضيج خلگچ؟ سولفتلهم مايعة سالفتها وهي ما عدها أهل يسألون عليها .. گلولها فوتي لهلچ وما يصير خاطرچ إلَّا طيب !!!
رجعت مايعة لبيتها وصار العصر ولن الفرسان على خيلهم محملين صوغة وچِسوة وطعام ويسألون على مايعة !! تعجب السلف وسألوهم إنتم منو؟؟ جاوبوا: إحنه إخوة مايعة وولد عمها, وسمعنه بإختنه ماخذة هنا بعد موت أبوها وإجينه نجبر بخاطرها .. وَصِّلوهم لبيت مايعة وإستقبلهم رجلها وهو متصفصف وإنطوها الچِّسوة الصوغة وسألوا عن أحوالها وگلولها بس واحد يأذيچ ويلوحچ ضيم إحنه إلَه, نفزعلچ طوايف!! وإحنَه عمامچ ألبو زيد !!
بعد هاي الحادثه عاشت مايعة معززة مكرمة عِد رجلها وصار محد يحچي وياهه, لان يخافون من عمامها ..
ومشت التسمية على البو زيد إنهم إخوة مايعة, المرأة الغريبة إللي رفعوا من قيمتها وشأنها!!!
وراح أذكر بعض العشاير ونخواتهم إللي يتسمون بإخواتهم, اذكر البعض منهم أمثال:
البو محمد ...اخوة باشا
البَزُّون ...إخوة سعدة
السواعد ...إخوة بشخة
الفريجات ....إخوة كوشة
الساده ...اخوة فاطمة
المريان ...اخوة نايفة
المواجد ...اخوة سويرة
الخزاعل .... اخوة فاطمة
خفاجه ..اخوة حنوى
وكل قبيله لها منخاة
وتكاتف الاخ مع اخته كالخيمة كلاهما مكمل للاخر وهذه الحالة اصبحت من مفاخر العرب ..
منقول