إحساسي غير
Active Member
يعتقد البغداديون ان حكة اليد اليمنى تعني ان صاحبها سيحصل على دراهم
وان حكة الخد تدل على مجيء ضيف عزيز تبادل معه القبل على الخدود
وان حكة الخشم (الانف) تبشر بأكلة سمك
وان حكة الرجل اليمنى تشير الى ان احدهم ذكر صاحبها قدحا او مدحا
وان رجفة الكتف تدل على لباس جديد
وان وجود شعراية باللسان ينبيء بوصول صوغة اى هدية
ومن عوائد البغداديين ايضا اذا سافر احدهم فان زوجته لاتتصنع ولا تتزوك(اى لا تتجمل ولاتستعمل اية مادة من مواد التجميل)حتى يعود زوجها
واذا سكنت عائلة بجوار عائلة اخرى فمن واجب الجوارين تكريم الجار الجديد بارسال (خبر)فحواه ان غذاء يوم الغد سيكون من بيت فلان.
وهذه من العادات اللطيفة التي تتيح الفرصة للعائلة الجديدة في ترتيب البيت وفرشه وتنظيفه فضلا عن ان ام البيت (تعبانة) ولا وقت لها تصرفه في طبخ الغذاء (لصاحب البيت والجهال). وهي كذلك عادة توطد اسباب التعارف الذي لابد منه بين (الجوارين) وهكذا تبقى العائلة الجديدة مدة اسبوع او اكثر والجوارين يتناوبون في ارسال صواني الغداء الحافلة بكل مالذ وطاب
ومن عادتهم ان الابن لايدخن السجارة بحضور والده حتى لو كان الولد متزوجا وعنده اولاد وكذا الاخ بالنسبة لاخيه الاكبر زياة في الاحترام كما لايضع (رجل على رجل )اثناء الجلوس في مجلس يجمعه بمن هو اكبر منه سنا كما ينهض هو وجميع الحاضرين عند دخول رجل اكبر منهم سنا وتلك لعمري من الصفات الحميدة
واذا وجد احدهم قطعة خبز على الارض فانه لايطؤها بقدمه بل يلتقطها ويقبلها ثم يضعها في ( فتحتة الحايط ) او بالقرب منه كما انهم يلتقطون من الارض كل ورقة مكتوبة ويحرقونها او يضعونها في ثقب الحائط ايضا خشية ان يكون فيها اسم الله جل جلاله
لايجوز كنس فناء الدار وقت الغروب لكي لا تزول النعمة
اذا خرج ابو البيت للعمل تلقي زوجته او والدته خلفه الماء اعتقادا بان ذلك يفيد بالرزق والعودة بسلام
واذا ركبت فردة النعال او الحذاء يكرم السامعين معناها صاحبها رح يسافر
اذا افترشت الدجاجة الارض يعني قدوم ضيف وكذلك اذا زقزقت العصافير او نزل العنكبوت من السقف واذا زحف الطفل الذي يستطيع المشي واذا كنس الطفل الارض واذا طفر العجين من النجانة واذا غسلت البزونة
ونحكي بتفصيل نوعا ما عن تناثر العجين من بين يدي العجانة
عندما تضع المرأة الطحين في الصحن المعد للعجين وتبدأ بعملية العجن يتطاير بعض العجين الى الارض من بين يديها فتعتقد بانه لابد ان يأتيهم في هذا اليوم ضيف (خطار) وبذلك تخبر اهلها معلنة لهم بانه سوف يأتي اليهم في هذا اليوم ضيف وذلك لان عجينها يتطاير من الصحن وهو من نصيبهم حسب ما تعتقد.
تحتفظ الام بملابس ولدها البكر لتلبسها لاولادها اللاحقين او اولاد اولادها
اذا قلبت ملعقة الشاي في القدح على غير وجهها فدلالة على تنبه الشارب بوجود النقص وخاصة في الريف
ووقوع العصابة من رأس المرأة
يحدث في بعض الاحيان ان المرأة وهي جالسة تنحل (تفتل) عقدة عصابتها فتنزل على رأسها فتعتقد بان نساء اخريات قد اجبن ذكرها (مسكن شدها) وهذه الحالة تشبه (طنين الاذن) فنجدها تقول ان شاء الله خيرا، وبعد ذلك تشد عصابتها كما كانت في سابقتها.
حك رجل العزب والعزبة (الشاب والشابة) لدى العروسين
عند حدوث زواج في القرى نجد عزاب تلك القرية يأتون الى مخدع العروس ويبدأ العروسان بحك ارجل هؤلاء العزاب وذلك اعتقادا من ان هؤلاء العزاب (الشباب والشابات) بان حك ارجلهم عند العروسين سوف يسهل ويسرع في زواجهم ويقولون المثل الاتي (ان انمطرت كاع تتبشر اخوتها).
ويحكى ايضا في حــــــك اليديــــن
في بعض الاحيان يحدث ان يدي الشخص تبدآن بحكة فيعتقد بانه لابد من ان يمسك نقودا او شيئا غريبا في اليوم التالي، وقد يتحقق هذا الاعتقاد في بعض الاحيان مما يزيده اعتقادا في هذا الحالة وهي (صدفة) فاصبح يعتقد بانه كلما حكته يده لابد من ان يقبض نقودا او شيئا غريبا فيها.
رفيــــف العيـــن
ونقصد بالرفيف اي تحرك جفن العين العلوي عدة مرات فيعتقدون ان تحرك جفن العين لابد ان يأتي شخص عزيز وغائب على صاحب العين، وهذا الشخص غائب منذ عدة ايام. فباعتقادهم ان العين تعلم لانها اداة الرؤيا ولذلك نجد النساء يقولن (رفت عيني لابد من ان يأتي عزيز علي) وتوضع غالبا قشة على الجفن لابطال الرفيف.
ووقوف اللقمة في البلعوم
عندما يتقدم الشخص للاكل وبعد ان يأكل لقمة او لقمتين لا تدخل احداهما في البلعوم بسهولة اي يلاقي صعوبة في بلعها فيعتقد بان احد ابنائه ان كان متزوجا او احد المقربين له اذا لم يكن متزوجا جائع. ولذلك لاتدخل اللقمة بسهولة وتحدث عادة مثل هذه الحالة عندما يكون ذلك الشخص مغتربا (اي) بعيدا عن اهله
وان حكة الخد تدل على مجيء ضيف عزيز تبادل معه القبل على الخدود
وان حكة الخشم (الانف) تبشر بأكلة سمك
وان حكة الرجل اليمنى تشير الى ان احدهم ذكر صاحبها قدحا او مدحا
وان رجفة الكتف تدل على لباس جديد
وان وجود شعراية باللسان ينبيء بوصول صوغة اى هدية
ومن عوائد البغداديين ايضا اذا سافر احدهم فان زوجته لاتتصنع ولا تتزوك(اى لا تتجمل ولاتستعمل اية مادة من مواد التجميل)حتى يعود زوجها
واذا سكنت عائلة بجوار عائلة اخرى فمن واجب الجوارين تكريم الجار الجديد بارسال (خبر)فحواه ان غذاء يوم الغد سيكون من بيت فلان.
وهذه من العادات اللطيفة التي تتيح الفرصة للعائلة الجديدة في ترتيب البيت وفرشه وتنظيفه فضلا عن ان ام البيت (تعبانة) ولا وقت لها تصرفه في طبخ الغذاء (لصاحب البيت والجهال). وهي كذلك عادة توطد اسباب التعارف الذي لابد منه بين (الجوارين) وهكذا تبقى العائلة الجديدة مدة اسبوع او اكثر والجوارين يتناوبون في ارسال صواني الغداء الحافلة بكل مالذ وطاب
ومن عادتهم ان الابن لايدخن السجارة بحضور والده حتى لو كان الولد متزوجا وعنده اولاد وكذا الاخ بالنسبة لاخيه الاكبر زياة في الاحترام كما لايضع (رجل على رجل )اثناء الجلوس في مجلس يجمعه بمن هو اكبر منه سنا كما ينهض هو وجميع الحاضرين عند دخول رجل اكبر منهم سنا وتلك لعمري من الصفات الحميدة
واذا وجد احدهم قطعة خبز على الارض فانه لايطؤها بقدمه بل يلتقطها ويقبلها ثم يضعها في ( فتحتة الحايط ) او بالقرب منه كما انهم يلتقطون من الارض كل ورقة مكتوبة ويحرقونها او يضعونها في ثقب الحائط ايضا خشية ان يكون فيها اسم الله جل جلاله
لايجوز كنس فناء الدار وقت الغروب لكي لا تزول النعمة
اذا خرج ابو البيت للعمل تلقي زوجته او والدته خلفه الماء اعتقادا بان ذلك يفيد بالرزق والعودة بسلام
واذا ركبت فردة النعال او الحذاء يكرم السامعين معناها صاحبها رح يسافر
اذا افترشت الدجاجة الارض يعني قدوم ضيف وكذلك اذا زقزقت العصافير او نزل العنكبوت من السقف واذا زحف الطفل الذي يستطيع المشي واذا كنس الطفل الارض واذا طفر العجين من النجانة واذا غسلت البزونة
ونحكي بتفصيل نوعا ما عن تناثر العجين من بين يدي العجانة
عندما تضع المرأة الطحين في الصحن المعد للعجين وتبدأ بعملية العجن يتطاير بعض العجين الى الارض من بين يديها فتعتقد بانه لابد ان يأتيهم في هذا اليوم ضيف (خطار) وبذلك تخبر اهلها معلنة لهم بانه سوف يأتي اليهم في هذا اليوم ضيف وذلك لان عجينها يتطاير من الصحن وهو من نصيبهم حسب ما تعتقد.
تحتفظ الام بملابس ولدها البكر لتلبسها لاولادها اللاحقين او اولاد اولادها
اذا قلبت ملعقة الشاي في القدح على غير وجهها فدلالة على تنبه الشارب بوجود النقص وخاصة في الريف
ووقوع العصابة من رأس المرأة
يحدث في بعض الاحيان ان المرأة وهي جالسة تنحل (تفتل) عقدة عصابتها فتنزل على رأسها فتعتقد بان نساء اخريات قد اجبن ذكرها (مسكن شدها) وهذه الحالة تشبه (طنين الاذن) فنجدها تقول ان شاء الله خيرا، وبعد ذلك تشد عصابتها كما كانت في سابقتها.
حك رجل العزب والعزبة (الشاب والشابة) لدى العروسين
عند حدوث زواج في القرى نجد عزاب تلك القرية يأتون الى مخدع العروس ويبدأ العروسان بحك ارجل هؤلاء العزاب وذلك اعتقادا من ان هؤلاء العزاب (الشباب والشابات) بان حك ارجلهم عند العروسين سوف يسهل ويسرع في زواجهم ويقولون المثل الاتي (ان انمطرت كاع تتبشر اخوتها).
ويحكى ايضا في حــــــك اليديــــن
في بعض الاحيان يحدث ان يدي الشخص تبدآن بحكة فيعتقد بانه لابد من ان يمسك نقودا او شيئا غريبا في اليوم التالي، وقد يتحقق هذا الاعتقاد في بعض الاحيان مما يزيده اعتقادا في هذا الحالة وهي (صدفة) فاصبح يعتقد بانه كلما حكته يده لابد من ان يقبض نقودا او شيئا غريبا فيها.
رفيــــف العيـــن
ونقصد بالرفيف اي تحرك جفن العين العلوي عدة مرات فيعتقدون ان تحرك جفن العين لابد ان يأتي شخص عزيز وغائب على صاحب العين، وهذا الشخص غائب منذ عدة ايام. فباعتقادهم ان العين تعلم لانها اداة الرؤيا ولذلك نجد النساء يقولن (رفت عيني لابد من ان يأتي عزيز علي) وتوضع غالبا قشة على الجفن لابطال الرفيف.
ووقوف اللقمة في البلعوم
عندما يتقدم الشخص للاكل وبعد ان يأكل لقمة او لقمتين لا تدخل احداهما في البلعوم بسهولة اي يلاقي صعوبة في بلعها فيعتقد بان احد ابنائه ان كان متزوجا او احد المقربين له اذا لم يكن متزوجا جائع. ولذلك لاتدخل اللقمة بسهولة وتحدث عادة مثل هذه الحالة عندما يكون ذلك الشخص مغتربا (اي) بعيدا عن اهله