مُباركٌ حَزْمُكُـــم أيَانَ ما ضَرَبــــــــــــا
قَدْ خابَ فَألُ ألذي لا يَرعوي عَتَبــــــا
وَهَلَ جَنى أرْعَنٌ خَيَّرًا بِفِعْلَتــــــــــــه
قَدْ نالَ فيهـا أذىً مِن هَوْلِ ما احْتَطَبا
يا لَهْـفَ نفسَ الذي ياربَّ ذَنْبُهًـــــــم
لكي يُرَدُ لَهُم ما كانَ مُغْتَصَبـــــــــــا
وّهذه ساَعَــــةٌ للحَزْمِ قَدْ أزَفَــــــــتْ
فيها شِفاءٌ لَمَن في دَرْبِه إغْتَرَبـــــــا
حوثي وَمَخْلوعُ جَمـْعِ الشَّــرِّ كُلهــم
وَخَلْفُهُم واهِـــمُ بالحقدِ مُعْتَصَبــــــا
بانَتْ فِعالٌ لَهُم مِنْ جِنْسِ فاعِلِهــــا
وَثَوْبُهُــم أسْوَدٌ رَثٌ وَقَدْ نُقِبَـــــــــــــا
وَبــانَ مِنْ تَحْتِـــه مُسْـوَدُ فِـعْلَتِهـــم
وَساءَ مَكْرًا بِهم أنْ يُبْتَلوا جَرَبـــــــــا
إذْ صــاحَ نافِرُهُــم نَمْشـي لِكَعْبَتِهـم
وَمُدْلِجٌ فى الوغى ضَلَّ الهُدى وَكَبـا
زُغْبٌ فَما أُنْبِتَتْ فى الرِّيشِ قادِمَـــةٌ
هابَ الصُّقورَ{البُكا} ثُمَ إنْزوى فَحَبـــا
لو كانَ في صالِحٍ خَيْرٌ لِصالِحهُـــــــم
ما باتَ صَرْحٌ لَهُمْ بالذِّلِ مُعْتَطِبــــــــا
أرْتالَهُم في مَغيب الشَّمْسِ صاعِقُها
صَوْلاتُ أرْتالِكُم قّدْ أُسْرِجَتْ غَضبـــــا
هـذي سَمـــــــاءٌ لَنا بالخَيـْرِ مُمْطِـرَةٌ
ذَيّاكَ بَرْقٌ لَها ما ارْوعَ اللَهَبــــــــــــــا
لو أوْهَمـوا نَفْسَهُم يَوْمًــــا بِنائلَـــــةٍ
مَسًا بِحاشيَــةٍ لآسْتَمْطَرَت شُهَبـــا
إنْ أكْرَهونا إلى حَرْبٍ سَنَرْكَبُهــــــــا
وفارِسٌ غَيْرُنُــا الاهْوالَ ما رَكَبـــــــــا
وَلو تَنــادوا إلى إحْيــاءِ غابِــــــــــــرَةٍ
لَحاقَ عِلْجًا بِها عّصْفٌ إذا إقْتَرَبــــــــا
هُمْ مُودِعون رِمالَ البَحْـــــرِ ما كَتَـبوا
فى الْكَونِ ريحٌ مَحَتْ وَهْمَ الذي كَتَبا
إنْ دَقَّ طَبْلٌ لَهــا فَالاسُــدُ واثَبـــــةً
وَذاك مِنْها الذي في جُحْرِهِ إرْتَعَبـــــا
وَالاجْرَبُ السِّيفُ مَسْلولاً بِغَضْبَتَكــم
قَدْ حاقَ شانِئَـــه بالسُّوءِ وَانْقَلبــــا
صَنْعاءُ صَبْرًا فَخَيِّلُ الْعُرْبِ قادِمَـــــــةً
ما خابَ فاتِنَتي مَنْ يَنْتَخي العَرَبــــا
هذا نَفيرٌ لِصَوتِ الحَقِّ يَجْمَعُنـــــــــا
بلقيسُ نادتْ فَخَفَّ القَلبُ مُسْتَلَبــا
قَدْ خابَ فَألُ ألذي لا يَرعوي عَتَبــــــا
وَهَلَ جَنى أرْعَنٌ خَيَّرًا بِفِعْلَتــــــــــــه
قَدْ نالَ فيهـا أذىً مِن هَوْلِ ما احْتَطَبا
يا لَهْـفَ نفسَ الذي ياربَّ ذَنْبُهًـــــــم
لكي يُرَدُ لَهُم ما كانَ مُغْتَصَبـــــــــــا
وّهذه ساَعَــــةٌ للحَزْمِ قَدْ أزَفَــــــــتْ
فيها شِفاءٌ لَمَن في دَرْبِه إغْتَرَبـــــــا
حوثي وَمَخْلوعُ جَمـْعِ الشَّــرِّ كُلهــم
وَخَلْفُهُم واهِـــمُ بالحقدِ مُعْتَصَبــــــا
بانَتْ فِعالٌ لَهُم مِنْ جِنْسِ فاعِلِهــــا
وَثَوْبُهُــم أسْوَدٌ رَثٌ وَقَدْ نُقِبَـــــــــــــا
وَبــانَ مِنْ تَحْتِـــه مُسْـوَدُ فِـعْلَتِهـــم
وَساءَ مَكْرًا بِهم أنْ يُبْتَلوا جَرَبـــــــــا
إذْ صــاحَ نافِرُهُــم نَمْشـي لِكَعْبَتِهـم
وَمُدْلِجٌ فى الوغى ضَلَّ الهُدى وَكَبـا
زُغْبٌ فَما أُنْبِتَتْ فى الرِّيشِ قادِمَـــةٌ
هابَ الصُّقورَ{البُكا} ثُمَ إنْزوى فَحَبـــا
لو كانَ في صالِحٍ خَيْرٌ لِصالِحهُـــــــم
ما باتَ صَرْحٌ لَهُمْ بالذِّلِ مُعْتَطِبــــــــا
أرْتالَهُم في مَغيب الشَّمْسِ صاعِقُها
صَوْلاتُ أرْتالِكُم قّدْ أُسْرِجَتْ غَضبـــــا
هـذي سَمـــــــاءٌ لَنا بالخَيـْرِ مُمْطِـرَةٌ
ذَيّاكَ بَرْقٌ لَها ما ارْوعَ اللَهَبــــــــــــــا
لو أوْهَمـوا نَفْسَهُم يَوْمًــــا بِنائلَـــــةٍ
مَسًا بِحاشيَــةٍ لآسْتَمْطَرَت شُهَبـــا
إنْ أكْرَهونا إلى حَرْبٍ سَنَرْكَبُهــــــــا
وفارِسٌ غَيْرُنُــا الاهْوالَ ما رَكَبـــــــــا
وَلو تَنــادوا إلى إحْيــاءِ غابِــــــــــــرَةٍ
لَحاقَ عِلْجًا بِها عّصْفٌ إذا إقْتَرَبــــــــا
هُمْ مُودِعون رِمالَ البَحْـــــرِ ما كَتَـبوا
فى الْكَونِ ريحٌ مَحَتْ وَهْمَ الذي كَتَبا
إنْ دَقَّ طَبْلٌ لَهــا فَالاسُــدُ واثَبـــــةً
وَذاك مِنْها الذي في جُحْرِهِ إرْتَعَبـــــا
وَالاجْرَبُ السِّيفُ مَسْلولاً بِغَضْبَتَكــم
قَدْ حاقَ شانِئَـــه بالسُّوءِ وَانْقَلبــــا
صَنْعاءُ صَبْرًا فَخَيِّلُ الْعُرْبِ قادِمَـــــــةً
ما خابَ فاتِنَتي مَنْ يَنْتَخي العَرَبــــا
هذا نَفيرٌ لِصَوتِ الحَقِّ يَجْمَعُنـــــــــا
بلقيسُ نادتْ فَخَفَّ القَلبُ مُسْتَلَبــا