نشر عالم من شركة الأنساب "MyHeritage" دراسة تكشف أن قواعد بيانات الأنساب العامة، يمكن أن تحدد الأقارب من الدرجة الثالثة في حوالي ثلثي الأفراد المنحدرين من أصول أوروبية.
ويشير ذلك إلى أنه في حال أرسل قريبك "الثاني" عينة من الحمض النووي إلى "MyHeritage" أو شركة مماثلة لها، فيمكن استخدام تلك العينة لتحديد هويتك أيضا، خاصة إذا تم دعمها مع معلومات تعريفية أخرى، مثل المنطقة الجغرافية أو العمر التقريبي.
ويقدر يانيف إيرليش، كبير مسؤولي العلوم في MyHeritage، أنه مع استمرار نمو قواعد البيانات هذه، سيكون لدى المحققين القدرة على التعرف على أي شخص داخل الولايات المتحدة، مع أخذ عينة من الحمض النووي الخاص بعرق معين.
ولا تقتصر هذه الظاهرة على قواعد البيانات التي تم إنشاؤها من التقديمات الطوعية، حيث تمكن فريق إيرليش من التعرف على امرأة مجهولة، كانت بياناتها الوراثية جزءا من ألف مشروع جينوم، وهي قاعدة بيانات بحثية تم تصميمها كمصنف مفصل عن التنوع الوراثي البشري.
وتجدر الإشارة إلى أنه في غضون 4 أشهر فقط من عام 2018، قام المحققون بحل 13 قضية باستخدام هذا الأسلوب، وهو ما يسميه إيرليش "عمليات بحث الحمض النووي بعيدة المدى". ويمكن القول إن هذه التقنية أصبحت مكونا قياسيا لإجراءات الشرطة.
ووضعت إحدى شركات تسلسل الحمض النووي نفسها كحلقة وصل بين قطاع الطب الشرعي وقطاع المستهلكين.
وفي الوقت نفسه، يقول إيرليش إنه يجب تشفير جميع البيانات الجينية والحفاظ على عدم نقلها، إلا بموافقة صريحة من المالك.
ويشير ذلك إلى أنه في حال أرسل قريبك "الثاني" عينة من الحمض النووي إلى "MyHeritage" أو شركة مماثلة لها، فيمكن استخدام تلك العينة لتحديد هويتك أيضا، خاصة إذا تم دعمها مع معلومات تعريفية أخرى، مثل المنطقة الجغرافية أو العمر التقريبي.
ويقدر يانيف إيرليش، كبير مسؤولي العلوم في MyHeritage، أنه مع استمرار نمو قواعد البيانات هذه، سيكون لدى المحققين القدرة على التعرف على أي شخص داخل الولايات المتحدة، مع أخذ عينة من الحمض النووي الخاص بعرق معين.
ولا تقتصر هذه الظاهرة على قواعد البيانات التي تم إنشاؤها من التقديمات الطوعية، حيث تمكن فريق إيرليش من التعرف على امرأة مجهولة، كانت بياناتها الوراثية جزءا من ألف مشروع جينوم، وهي قاعدة بيانات بحثية تم تصميمها كمصنف مفصل عن التنوع الوراثي البشري.
وتجدر الإشارة إلى أنه في غضون 4 أشهر فقط من عام 2018، قام المحققون بحل 13 قضية باستخدام هذا الأسلوب، وهو ما يسميه إيرليش "عمليات بحث الحمض النووي بعيدة المدى". ويمكن القول إن هذه التقنية أصبحت مكونا قياسيا لإجراءات الشرطة.
ووضعت إحدى شركات تسلسل الحمض النووي نفسها كحلقة وصل بين قطاع الطب الشرعي وقطاع المستهلكين.
وفي الوقت نفسه، يقول إيرليش إنه يجب تشفير جميع البيانات الجينية والحفاظ على عدم نقلها، إلا بموافقة صريحة من المالك.