وردة الجوري
Well-Known Member
- إنضم
- 21 أغسطس 2017
- المشاركات
- 2,261
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
عام مضى على التوقيع الذي غيّر خارطة سوق الانتقالات في اوروبا ورفع سقف الأسعار الى خانة المستحيل. رحيل نيمار من برشلونة الى باريس سان جيرمان.
عندما استغنى نيمار عن ترف اللعب الى جانب ميسي وسواريز في ثلاثية اجتاحت أوروبا بالكامل وجلبت لبرشلونة لقب الأبطال الخامس، كان هدفه الخروج من ظل ميسي والحصول على الكرة الذهبية.
تسلّح الساحر البرازيلي بمشروع باريس سان جيرمان الكبير والطموح وبدا له انه في الطريق الصحيح ليُصبح الأفضل في العالم لكن قرعة الأبطال التي وضعت فريق العاصمة الفرنسية امام أبطال اوروبا ريال مدريد بالاضافة الى مستواه في تلك المباراة والاصابة التي تعرض لها وقفت حائلاً امام تألقه في الموسم الفائت. لتأتي بعدها الضربة الكبيرة لنيمار هذا العام وهو كأس العالم حيث صوّبت أنظار الجميع نحوه وانتقدته بسبب مغالاته بالتمثيل والوقوع أرضاً بالوقت الذي كان زميله الشاب في النادي كيليان مبابي يتألق ويحصد كأس العالم.
وها هو اليوم الرجل الذي اراد الخروج من ظل ميسي يخرج من قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم
تحول نيمار بعد كأس العالم الى اكثر لاعب مكروه بسبب اعتباره ان كرة القدم ستنتظر نضوجه وقيامه عن ارض الملعب.
الآن يعود نيمار الى باريس مجبر على التبرير الدائم بسبب لقب الممثل الذي التصق به كما انه مُجبر على ان يُثبت ان هذا العام هو الأساس لإثبات صواب قرار رحيله عن برشلونة.
سان جيرمان بات أكثر نضجاً وخبرة في الأبطال خصوصاً مع رغبة لاعبيه بإثبات قيمتهم، فمبابي يريد ان يُبت انه ليس نجم لموسم واحد، ونيمار يريد نفض غبار صورة كأس العالم عنه.والامر الاكثر الحاحا في الماضي عند سان جيرمان كان ايجاد قادئ حقيقي يملك خبرة المر الذي تمثل بالتعاقد مع الحارس جيانلويجي بوفون من يوفنتوس ومع مدرب شاب ذو افكار جديدة مختلفة عن عقلية اوناي ايمري الذي لم يعرف كيفية التصرف مع النجوم أمثال نيمار.
وإن كان نيمار يريد ان يُثبت أنه حقاً وصل الى النضوج المطلوب فعليه ان يُعامل مبابي كما عامله ميسي ليُشكل معه ثنائية يستطيع ان يستفيد منها لتلبية طموحه بأن يُصبح الأفضل ويخرج من ظلّ نفسه التي ظلما بصبيانيته واخرجته من قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم.
عندما استغنى نيمار عن ترف اللعب الى جانب ميسي وسواريز في ثلاثية اجتاحت أوروبا بالكامل وجلبت لبرشلونة لقب الأبطال الخامس، كان هدفه الخروج من ظل ميسي والحصول على الكرة الذهبية.
تسلّح الساحر البرازيلي بمشروع باريس سان جيرمان الكبير والطموح وبدا له انه في الطريق الصحيح ليُصبح الأفضل في العالم لكن قرعة الأبطال التي وضعت فريق العاصمة الفرنسية امام أبطال اوروبا ريال مدريد بالاضافة الى مستواه في تلك المباراة والاصابة التي تعرض لها وقفت حائلاً امام تألقه في الموسم الفائت. لتأتي بعدها الضربة الكبيرة لنيمار هذا العام وهو كأس العالم حيث صوّبت أنظار الجميع نحوه وانتقدته بسبب مغالاته بالتمثيل والوقوع أرضاً بالوقت الذي كان زميله الشاب في النادي كيليان مبابي يتألق ويحصد كأس العالم.
وها هو اليوم الرجل الذي اراد الخروج من ظل ميسي يخرج من قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم
تحول نيمار بعد كأس العالم الى اكثر لاعب مكروه بسبب اعتباره ان كرة القدم ستنتظر نضوجه وقيامه عن ارض الملعب.
الآن يعود نيمار الى باريس مجبر على التبرير الدائم بسبب لقب الممثل الذي التصق به كما انه مُجبر على ان يُثبت ان هذا العام هو الأساس لإثبات صواب قرار رحيله عن برشلونة.
سان جيرمان بات أكثر نضجاً وخبرة في الأبطال خصوصاً مع رغبة لاعبيه بإثبات قيمتهم، فمبابي يريد ان يُبت انه ليس نجم لموسم واحد، ونيمار يريد نفض غبار صورة كأس العالم عنه.والامر الاكثر الحاحا في الماضي عند سان جيرمان كان ايجاد قادئ حقيقي يملك خبرة المر الذي تمثل بالتعاقد مع الحارس جيانلويجي بوفون من يوفنتوس ومع مدرب شاب ذو افكار جديدة مختلفة عن عقلية اوناي ايمري الذي لم يعرف كيفية التصرف مع النجوم أمثال نيمار.
وإن كان نيمار يريد ان يُثبت أنه حقاً وصل الى النضوج المطلوب فعليه ان يُعامل مبابي كما عامله ميسي ليُشكل معه ثنائية يستطيع ان يستفيد منها لتلبية طموحه بأن يُصبح الأفضل ويخرج من ظلّ نفسه التي ظلما بصبيانيته واخرجته من قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم.