في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أعلن برشلونة عن التعاقد مع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو بعد مفاوضات طويلة مع ليفربول، ووصل اللاعب إلى الفريق الكاتالوني في منتصف الموسم ليكون بديلاً لنيمار الذي كان قد رحل عن الفريق قبل بضعة أشهر.
كوتينيو كلف خزائن برشلونة 120 مليون يورو، بالإضافة إلى 40 مليون يورو كحوافز ومكافآت، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ النادي، وأكمل اليوم عام كامل في ملعب الكامب نو وبات يمكن تقييم صفقته بشكل مبدئي.
ولم تكن الأشهر الماضية جيدة لكوتينيو بعد تعرضه لإصابة أبعدته لبضعة أسابيع عن الملاعب، وعندما عاد، وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية، حيث أصبح المدرب إرنستو فالفيردي يعتمد بشكل أكبر على عثمان ديمبيلي، الذي يعد ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي.
وخاض كوتينيو مع برشلونة 44 مباراة في جميع المسابقات منذ وصوله، وتمكن من تسجيل 15 هدفاً، وصنع 10 آخرين، أي أنه ساهم بتسجيل 25 هدف، وهذه أرقام جيدة نسبياً كونه ليس مهاجم صريح ويخوض عامه الأول في النادي.
ورغم أن كوتينيو نجح بشكل نسبي على صعيد الأرقام، إلا أنه لم يصل لمستوى طموحات جماهير برشلونة من حيث الأداء، وما زال لم يبرر المبلغ الكبير الذي أنفقه النادي لانتدابه، كما نشعر أنه لا يحظى بشخصية البطل أو القائد كما كان مع ليفربول، وهذا قد يراه البعض أمراً طبيعياً بوجود ليونيل ميسي، لكن هناك لاعبين آخرين في البرسا يظهرون الجانب القيادي في شخصيتهم بالكثير من الأحيان مثل لويس سواريز، وجيرارد بيكيه، وحتى نيمار نفسه قبل رحيله عن الفريق، وهذا تماماً ما ينقص كوتينيو حتى الآن.
كما لم ينجح كوتينيو بتأدية دور أندريس إنييستا بالربط بين خطي الوسط والهجوم، وما زال ميسي يقوم بهذه المهمة وحده منذ رحيل الرسام، ولا نشعر بخطورة النجم البرازيلي إلا عندما يمتلك الكرة بالقرب من منطقة الجزاء ويكون لديه مساحة للتسديد.
ويواجه اللاعب معضلة كبيرة في الوقت الراهن، تتلخص بعدم وجود مركز أساسي متاح في الفريق، حيث تفوق عليه عثمان ديمبيلي بخطوة في الآونة الأخيرة في مركز المهاجم الثالث مع ميسي وسواريز، بينما يتجنب فالفيردي الاعتماد عليه في خط الوسط لكي لا يفقد الفريق توازنه في العملية الدفاعية.
ويمكن تلخيص عام كوتينيو مع برشلونة بأنه من متوسط إلى جيد، لكن بحكم سعره المرتفع، ما زال أمامه الكثير ليقدمه كي يرضي الجماهير والصحافة والمدرب، وهو قادر على ذلك بحكم المهارة العالية التي يملكها، ولكونه صغيراً في السن أيضاً، فما زال يبلغ 26 عام فقط.
كوتينيو كلف خزائن برشلونة 120 مليون يورو، بالإضافة إلى 40 مليون يورو كحوافز ومكافآت، ليصبح أغلى لاعب في تاريخ النادي، وأكمل اليوم عام كامل في ملعب الكامب نو وبات يمكن تقييم صفقته بشكل مبدئي.
ولم تكن الأشهر الماضية جيدة لكوتينيو بعد تعرضه لإصابة أبعدته لبضعة أسابيع عن الملاعب، وعندما عاد، وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية، حيث أصبح المدرب إرنستو فالفيردي يعتمد بشكل أكبر على عثمان ديمبيلي، الذي يعد ثاني أغلى لاعب في تاريخ النادي.
وخاض كوتينيو مع برشلونة 44 مباراة في جميع المسابقات منذ وصوله، وتمكن من تسجيل 15 هدفاً، وصنع 10 آخرين، أي أنه ساهم بتسجيل 25 هدف، وهذه أرقام جيدة نسبياً كونه ليس مهاجم صريح ويخوض عامه الأول في النادي.
ورغم أن كوتينيو نجح بشكل نسبي على صعيد الأرقام، إلا أنه لم يصل لمستوى طموحات جماهير برشلونة من حيث الأداء، وما زال لم يبرر المبلغ الكبير الذي أنفقه النادي لانتدابه، كما نشعر أنه لا يحظى بشخصية البطل أو القائد كما كان مع ليفربول، وهذا قد يراه البعض أمراً طبيعياً بوجود ليونيل ميسي، لكن هناك لاعبين آخرين في البرسا يظهرون الجانب القيادي في شخصيتهم بالكثير من الأحيان مثل لويس سواريز، وجيرارد بيكيه، وحتى نيمار نفسه قبل رحيله عن الفريق، وهذا تماماً ما ينقص كوتينيو حتى الآن.
كما لم ينجح كوتينيو بتأدية دور أندريس إنييستا بالربط بين خطي الوسط والهجوم، وما زال ميسي يقوم بهذه المهمة وحده منذ رحيل الرسام، ولا نشعر بخطورة النجم البرازيلي إلا عندما يمتلك الكرة بالقرب من منطقة الجزاء ويكون لديه مساحة للتسديد.
ويواجه اللاعب معضلة كبيرة في الوقت الراهن، تتلخص بعدم وجود مركز أساسي متاح في الفريق، حيث تفوق عليه عثمان ديمبيلي بخطوة في الآونة الأخيرة في مركز المهاجم الثالث مع ميسي وسواريز، بينما يتجنب فالفيردي الاعتماد عليه في خط الوسط لكي لا يفقد الفريق توازنه في العملية الدفاعية.
ويمكن تلخيص عام كوتينيو مع برشلونة بأنه من متوسط إلى جيد، لكن بحكم سعره المرتفع، ما زال أمامه الكثير ليقدمه كي يرضي الجماهير والصحافة والمدرب، وهو قادر على ذلك بحكم المهارة العالية التي يملكها، ولكونه صغيراً في السن أيضاً، فما زال يبلغ 26 عام فقط.