SiLenT VoiCe
Well-Known Member
إذا كنت تشعر بالقلق إزاء الغضب في مكان العمل ، وتريد أن تساعد في تخفيف حدة التوتر وتحسين الروح المعنوية في العمل ، أو لا تريد أن تكون جزءا من المشكلة ، تعلم تفادي 5 عبارات عندما يغضب من حولك من الناس ، فيمكنك أن تساعد في حل المشاكل قبل استفحالها .
1. عبارة "اهدأ"
معظمنا يقول هذه العبارة للشخص عندما يكون غاضباً أو متوتراً ، هذه العبارة تعمق من الحالة الشعورية الغاضبة ، فهي ليست المناسبة لمساعدة الفرد على الهدوء. هل تراها عبارة حكيمة ؟ بالطبع لا . لماذا ؟ في الواقع إنها تبدو ذات أثر عكسي لأنها في الحقيقية تزيد من الألم النفسي للشخص الغاضب ، وتؤجج مشاعره للغضب أكثر . فهي توحي بأن الشخص الغاضب ليس له سبب مشروع حقيقي يبرر صبرك عليه أو التعاطف معه . فهذا يزيد من شعورهم بالإحباط والغضب ، ويدفعهم للاستمرار للدفاع عن اعتباراتهم الشخصية. ومن الممكن استخدام عبارات مثل " هل هناك ما يمكنني القيام به للمساعدة " ، تذكر بأن الخلافات لا تنتهي أبداً في حال استمرار حالة الغضب والتوتر.
2. عبارة "ماذا تريد مني أن أفعل إزاء ذلك؟"
أولاً ، هذه هي واحدة من أكثر الكلمات قسوة الرافضة للتعاون ، إنها تعني بلهجة حادة ومباشرة "لا أريد مساعدتك" ، و "هذه ليست مشكلتي". ولكن هناك جزء آخر مهم في الرسالة يفسد العلاقة ويزيد الأمر سوءاً ، وهو خطأ اتصالي ، فكأنك تقول له "لا يهمني أمرك ولا أعبأ لمشاعرك" والأسوأ من ذلك بأن تقول له (غير منطقي أن تتوقع مني مساعدتك) . وهذه مشكلة كبيرة ، خاصة إذا ما كان هذا الشخص هو جزء من مسؤوليتكم. وبدلا من ذلك ، حاول استخدام عبارات مثل "كيف يمكنني المساعدة؟" أو "هل هناك شيء أستطيع القيام به للمساعدة؟" ساعدهم لحل المشكلة ولو تشعر بأنك جزء من المشكلة اعتذر لهم صادقاً .
3. عبارة "خليك عاقل"!
"خليك ناضج" و "وخليك عاقل" له نفس الأثر البالغ في السوء فكأنما تقول لهم "توقفوا عن تصرفاتكم الصبيانية" ، و "أنتم حمقى" بغض النظر عن مدى اعتقادك إذا كان على صواب أم خطأ، فإنها لن تفعل شيئا للمساعدة في حل هذه المسألة ، فهذا هو بمثابة دعوة لمزيد من الصراع. تذكر انه في تلك اللحظة يشعر الغاضب بأن افعاله مبررة ، ويجب على الآخر الاستجابة لها ، ووصفها بانها مجرد صبيانية سوف يشعل فتيل الأزمة أكثر. بالإضافة إلى ذلك إن فرص الاستجابة للهدوء تتضاءل لهذا الشخص ، وبدلا من ذلك ، قل له (في صوت مشفق) "هل أنت بخير؟ ، هل هناك ما يمكنني القيام به للمساعدة؟" أو "أين تجد الخلل ؟". وهذه العبارات سوف تساعد الشخص على تهدئة مشاعره ويستقر به الحال.
4. عبارة "ما هي مشكلتك؟"
هذه عبارة استفزازية ، فهي عادة ما ترافقها لهجة هجوم حادة ، فتعبيرات الوجه كفيلة بأن توحي بالازدراء تجاه الشخص الغاضب ، وهذا يضعك في مواجهة معه بدلاً من أن تكون في موقع المساند والمعاضد له . والمشكلة الأخرى بأن هذه العبارة تعتبرالشخص مصدراً لكل ما هو خطأ ، وهذا في المقابل يجعله يأخذ موقع المدافع عن موقفه ليثبت العكس، فبدلاً من ذلك استخدم تساؤل " ما الخطأ التي تراه أنت وربما لا نراه نحن ؟ أو " نحن نتفهم موقفك ولكن نحتاج إلى شرح أكثر " ؟ ، مثل هذه العبارات الاستيعابية الذكية تطمئن الشخص بأنك معه ولست ضده ، وتدعم التواصل وتحتوي الموقف بسهولة، بالإضافة بأنك تمنحه الفرصة لكي يبدأ في التعامل مع المشكلة بإنصاف ودون الشعور بالظلم والاستفزاز لمشاعره الغاضبة.
5. عبارة "ولكن"
"ولكن" يظن كثير من الناس بأنهم باستخدامهم هذه الكلمة قد خرجوا من دائرة الحرج وقدموا نقداً إيجابياً ، خاصة في مواجهة الشخص الغاضب ، فكلمة " لكن " تنفي وتنسف كل ما سبق ذكره من ثناء وتقدير وإشادة ، فقد تجاهلت جميع الأعمال السابقة وأوحت بالتفسير السلبي لكل ما هو قادم.
إذا كنت ما زلت على قناعة بأن هذه العبارات صحيحة ، فقط قولها ، ولكن لاحظ النتيجة من خلال أعين الناس ، هل بدى تأثيرا إيجابياً على ملامح وجوههم أو بردت من غليان مشاعرهم الغاضبة؟ فإذا كانت الإجابة بلا .. فلا تكرر نفس الخطأ ، فطبق الإرشادات السابقة ، واستبدلها بعبارات إيجابية ومساندة.
1. عبارة "اهدأ"
معظمنا يقول هذه العبارة للشخص عندما يكون غاضباً أو متوتراً ، هذه العبارة تعمق من الحالة الشعورية الغاضبة ، فهي ليست المناسبة لمساعدة الفرد على الهدوء. هل تراها عبارة حكيمة ؟ بالطبع لا . لماذا ؟ في الواقع إنها تبدو ذات أثر عكسي لأنها في الحقيقية تزيد من الألم النفسي للشخص الغاضب ، وتؤجج مشاعره للغضب أكثر . فهي توحي بأن الشخص الغاضب ليس له سبب مشروع حقيقي يبرر صبرك عليه أو التعاطف معه . فهذا يزيد من شعورهم بالإحباط والغضب ، ويدفعهم للاستمرار للدفاع عن اعتباراتهم الشخصية. ومن الممكن استخدام عبارات مثل " هل هناك ما يمكنني القيام به للمساعدة " ، تذكر بأن الخلافات لا تنتهي أبداً في حال استمرار حالة الغضب والتوتر.
2. عبارة "ماذا تريد مني أن أفعل إزاء ذلك؟"
أولاً ، هذه هي واحدة من أكثر الكلمات قسوة الرافضة للتعاون ، إنها تعني بلهجة حادة ومباشرة "لا أريد مساعدتك" ، و "هذه ليست مشكلتي". ولكن هناك جزء آخر مهم في الرسالة يفسد العلاقة ويزيد الأمر سوءاً ، وهو خطأ اتصالي ، فكأنك تقول له "لا يهمني أمرك ولا أعبأ لمشاعرك" والأسوأ من ذلك بأن تقول له (غير منطقي أن تتوقع مني مساعدتك) . وهذه مشكلة كبيرة ، خاصة إذا ما كان هذا الشخص هو جزء من مسؤوليتكم. وبدلا من ذلك ، حاول استخدام عبارات مثل "كيف يمكنني المساعدة؟" أو "هل هناك شيء أستطيع القيام به للمساعدة؟" ساعدهم لحل المشكلة ولو تشعر بأنك جزء من المشكلة اعتذر لهم صادقاً .
3. عبارة "خليك عاقل"!
"خليك ناضج" و "وخليك عاقل" له نفس الأثر البالغ في السوء فكأنما تقول لهم "توقفوا عن تصرفاتكم الصبيانية" ، و "أنتم حمقى" بغض النظر عن مدى اعتقادك إذا كان على صواب أم خطأ، فإنها لن تفعل شيئا للمساعدة في حل هذه المسألة ، فهذا هو بمثابة دعوة لمزيد من الصراع. تذكر انه في تلك اللحظة يشعر الغاضب بأن افعاله مبررة ، ويجب على الآخر الاستجابة لها ، ووصفها بانها مجرد صبيانية سوف يشعل فتيل الأزمة أكثر. بالإضافة إلى ذلك إن فرص الاستجابة للهدوء تتضاءل لهذا الشخص ، وبدلا من ذلك ، قل له (في صوت مشفق) "هل أنت بخير؟ ، هل هناك ما يمكنني القيام به للمساعدة؟" أو "أين تجد الخلل ؟". وهذه العبارات سوف تساعد الشخص على تهدئة مشاعره ويستقر به الحال.
4. عبارة "ما هي مشكلتك؟"
هذه عبارة استفزازية ، فهي عادة ما ترافقها لهجة هجوم حادة ، فتعبيرات الوجه كفيلة بأن توحي بالازدراء تجاه الشخص الغاضب ، وهذا يضعك في مواجهة معه بدلاً من أن تكون في موقع المساند والمعاضد له . والمشكلة الأخرى بأن هذه العبارة تعتبرالشخص مصدراً لكل ما هو خطأ ، وهذا في المقابل يجعله يأخذ موقع المدافع عن موقفه ليثبت العكس، فبدلاً من ذلك استخدم تساؤل " ما الخطأ التي تراه أنت وربما لا نراه نحن ؟ أو " نحن نتفهم موقفك ولكن نحتاج إلى شرح أكثر " ؟ ، مثل هذه العبارات الاستيعابية الذكية تطمئن الشخص بأنك معه ولست ضده ، وتدعم التواصل وتحتوي الموقف بسهولة، بالإضافة بأنك تمنحه الفرصة لكي يبدأ في التعامل مع المشكلة بإنصاف ودون الشعور بالظلم والاستفزاز لمشاعره الغاضبة.
5. عبارة "ولكن"
"ولكن" يظن كثير من الناس بأنهم باستخدامهم هذه الكلمة قد خرجوا من دائرة الحرج وقدموا نقداً إيجابياً ، خاصة في مواجهة الشخص الغاضب ، فكلمة " لكن " تنفي وتنسف كل ما سبق ذكره من ثناء وتقدير وإشادة ، فقد تجاهلت جميع الأعمال السابقة وأوحت بالتفسير السلبي لكل ما هو قادم.
إذا كنت ما زلت على قناعة بأن هذه العبارات صحيحة ، فقط قولها ، ولكن لاحظ النتيجة من خلال أعين الناس ، هل بدى تأثيرا إيجابياً على ملامح وجوههم أو بردت من غليان مشاعرهم الغاضبة؟ فإذا كانت الإجابة بلا .. فلا تكرر نفس الخطأ ، فطبق الإرشادات السابقة ، واستبدلها بعبارات إيجابية ومساندة.