أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

عبدالله ومحمد في مغامرة جديدة /قصة قصيرة

عبدالله الجميلي

Well-Known Member
إنضم
30 يونيو 2017
المشاركات
1,835
مستوى التفاعل
934
النقاط
115
عبدالله ومحمد في مغامرة جديدة

في صباح يوم شتوي، قرر عبدالله ومحمد، وهما من عشاق الطبيعة والمغامرات، أن يخرجا في رحلة إلى المضبعة، تلك المنطقة الساحرة بطبيعتها الخلابة وأجوائها الباردة بعد هطول المطر. عبدالله، المعروف بحبه للتخطيط، جلب الأدوات اللازمة للطهي، بينما تكفل محمد بمعدات التخييم والشاي.

البداية نحو المضبعة

قاد عبدالله السيارة بحذر عبر الطرق الموحلة، بينما محمد ينظر من النافذة ويتأمل الأجواء. قال محمد: "هذا المطر ينعش الروح، أحس وكأنه يغسل هموم الدنيا".

وفي منتصف الطريق، بدأت السيارة بالتعثر في الوحل. نزل الاثنان ليروا المشكلة، وكان الوضع يتطلب الكثير من الجهد لدفع السيارة. محمد، بابتسامة، قال: "عبدالله، هاي السيارة تحتاج تدريب أكثر مني حتى تتحمل هالأرضية". بعد محاولات عديدة، استطاعوا تجاوز العقبة، وهم يضحكون من صعوبة الطريق.

التخييم وتجهيز المكان

عندما وصلوا إلى المضبعة، أبهرهم المشهد. الأشجار مغطاة برذاذ المطر، والضباب يلف المكان، ما جعل الأجواء أشبه بلوحة فنية. نصب محمد الخيمة، بينما عبدالله أشعل النار لتحضير الشاي.

جلسا بالقرب من النار، يتبادلان الحديث عن ذكريات رحلاتهم السابقة. قال عبدالله: "هذا المكان هدوءه يعيد للإنسان اتزانه، بعيد عن كل صخب الحياة".

استكشاف المغامرة

بعد تناول الطعام واستراحة قصيرة، قرروا استكشاف المنطقة المحيطة. دخلوا إلى (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) قريبة، وكانت الأرض زلقة بفعل الأمطار. وجدوا آثار أقدام لحيوان، فقال عبدالله: "يبدو أن هذا المكان مأوى لبعض الحيوانات البرية".

بعد مسافة قصيرة، عثروا على مغارة قديمة. دخلوا بحذر، وكانت باردة ومظلمة، ما زاد من غموضها. محمد قال: "عبدالله، تخيل كم من الأسرار تحمل هذه الصخور!" بينما عبدالله، وهو يحمل مصباحه اليدوي، قال: "هذه الأماكن تعطينا إحساساً بعظمة خلق الله".

فجأة، سمعوا صوت ريح قوي قادم من عمق المغارة، فقرروا عدم الاستمرار والعودة إلى خيمتهم.

المطر يضيف نكهة خاصة

بينما كانوا في طريق العودة إلى المخيم، بدأ المطر يهطل بغزارة. وصلوا إلى خيمتهم وهم مبتلون بالكامل. أشعلوا النار مجدداً لتجفيف ملابسهم. عبدالله قال: "هذا المطر نعمة، لكن لازم نستعد أكثر في المرات الجاية".

محمد أعد الشاي الساخن، وجلسا يتحدثان عن مغامرتهم. قال محمد: "هذه الرحلة ذكّرتني بمدى روعة البساطة في الحياة".

العودة إلى المنزل

مع حلول المساء، قرروا العودة إلى المنزل قبل أن يزداد الطريق صعوبة. قاد عبدالله بحذر شديد، بينما كان محمد ينظر إلى الطريق ويقول: "رغم التعب، إلا أن هذه الرحلة تستحق كل الجهد".

عندما وصلوا إلى المنزل، كانوا متعبين، لكن شعورهم بالسعادة كان أكبر. اتفقا على أن يكررا الرحلة مستقبلاً، ولكن هذه المرة مع استعداد أكبر للطرق الموحلة.

وهكذا انتهت مغامرة عبدالله ومحمد، لكنها تركت ذكريات جميلة ودروساً لا تُنسى عن جمال الطبيعة والصداقة الحقيقية.
بقلم محمد الخضيري الجميلي
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )