عبد الرحمن الغافقي //.. شعاع من شمس الاسلام

[Al_Ramadi Angel]

[font=bookman old style, new york, times, serif]شعاع من شمس الاسلام[/font]​

[font=bookman old style, new york, times, serif]عبد الرحمن الغافقي[/font]

[font=bookman old style, new york, times, serif]عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقى،
كنيته أبو سعيد ولقب بأمير[/font][font=bookman old style, new york, times, serif] الأندلس
والغافق قبيلة في اليمن ينسب إليها،
رحل إلى إفريقيا ثم وفد على [/font][font=bookman old style, new york, times, serif]سليمان بن عبد الملك في دمشق وعاد إلى المغرب فاتصل بموسى بن نصير وابنه [/font][font=bookman old style, new york, times, serif]عبد العزيز أيام إقامتهما في الأندلس،

ولى قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس، [/font]

[font=bookman old style, new york, times, serif]وبعد مقتل السمح بن مالك أمير الجيوش انتقل إلى أربونة فانتخبه المسلمون فيها[/font][font=bookman old style, new york, times, serif] أميرًا وأقره والى إفريقية، ثم نشأ خلافًا بينه وبين عنبسة بن سحيم فعزل عبد [/font][font=bookman old style, new york, times, serif]الرحمن وولى عنبسة مكانه وصبر عبد الرحمن يغزو مع الغزاة، حتى ولاه هشام[/font][font=bookman old style, new york, times, serif]بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ ليكون سابع الولاة عليها،
وكان [/font][font=bookman old style, new york, times, serif]صالحًا حسن السيرة في ولايته[/font]


[font=bookman old style, new york, times, serif]استطاع عبد الرحمن الغافقي القضاء على النزاعات القبلية وتوحيد الجميع تحت [/font][font=bookman old style, new york, times, serif]رايته،
فكان تجرده القبلي أحد أسباب النجاح الذي حققه فاحترمه الجميع
واستطاع[/font][font=bookman old style, new york, times, serif] أن يجتاح بجيوشه وادي الرون إلى عمق فرنسا حتى نهر اللوار، إلا أن هُزِمَ [/font]

[font=bookman old style, new york, times, serif]وسقط شهيدًا في معركة بلاط الشهداء أمام شارل مارتل في 114هـ = 732م[/font]​

 

[ظل آليآسمين]

رد: عبد الرحمن الغافقي //.. شعاع من شمس الاسلام

بارك الله فيكـ
لـــي عودة إن شاء الله

 

[ظل آليآسمين]

رد: عبد الرحمن الغافقي //.. شعاع من شمس الاسلام

رحمـ الله عبدالرحمن الغافقي
الرجل الذي اقتحم بلاد النصارى بايمانا من الله وتوكل وصل الى مشارف باريس

بارك الله فيك الرمآدي إنجل ع هذه الشيرة آلطيبة

وآسمحـ لــ بإضــآفة :-

صفاته
وصفه الحميدي في جذوة المقتبس، فقال: كان رجلاً صالحاً، جميل السيرة، عادلاً،
وكان شديد المحبة للجهاد في سبيل الله تعالى[3].
وقد تحدثت جميع النصوص اللاتينية عن شجاعته النادرة ومقدرته الحربية العظيمة[4][5].


قيادته الأساطيل البحرية الإسلامية الأموية في المتوسط، وغزوه جنوب أوربا

ورد عن الأستاذ الأفضل السيد عبد العزيز الثعالبي في بحث دقيق أجراه أن الغافقي في هذه الفترة بين ولايتيه
(وهذه المعلومة هي من المعلومات النادرة عنه)
قد تولى قيادة أساطيل المسلمين في البحر المتوسط، انطلاقاً من قرطاجنة،
وغزا جنوبي أوربا سنة 105هـ، ولم يعد إلا بعد أن أثخن في إيطاليا[6].
وهذا غير مستبعد أبداً، إذ أوردت عدة مصادر (المقري وابن حيان) أن الغافقي كان خارج الأندلس في هذه الفترة، ثم دخلها بعدها عندما عين والياً عليها وعلى أقاليمها.
فمن المحتمل أن يكون قد أبلى في غزوته البحرية تلك بلاء حسناً رشحه لكي يُختار والياً فيما بعد،
ومن المتوقع أيضاً أن يكون قد وجه ضربات مؤلمة عن طريق البحر لكل من الدولة البيزنطية، إيطاليا واللومبارد، جنوب غالة.

غزواته في فرنسا
ولايته الأولى
يذكر أن أولى غزواته في فرنسا عندما شارك في قيادة الجيش الإسلامي مع أمير الأندلس السمح بن مالك الخولاني,
عندما قام السمح لأول مرة بعبور جبال البرتات (البرانس) الواقعة في الحدود الأسبانية الفرنسية وغزوه لجنوب فرنسا,
كانت فرنسا في ذلك الوقت لم تكن موجودة كاصطلاح جغرافي كذلك لم تكن موجودة كوحدة سياسية, كما أن اللغة الفرنسية لم تكن قد تكونت بعد[7].
حول السمح بن مالك فتح امارة سبتمانيا الواقعة في جنوب فرنسا لتأمين الحدود الشمالية للأندلس, فحاصر عاصمتها أربونة (ناربون) واستولى عليها,
ثم اتجه نحو الشمال الغربي نحو نهر الغارون واستولى على مدينة تولوز, ثم توغل في دوقية أكيتانيا,
فواجهه دوق أكيتانيا يودو بجيشه بالقرب من تولوز عام 721 م 102 هـ, فدارت معركة بين الجيشين انتهت بهزيمة السمح واستشهاده,
وانسحاب جيشه بقيادة عبد الرحمن الغافقي إلى مدينة ناربون التي أصبحت قاعدة عربية لغزو ما وراء جبال البرتات.
ولايته الثانية

بعد توليه امارة الأندلس للمرة الثانية عام 730 م, خرج عبد الرحمن عام 732 م الموافق لعام 114 هـ بجيش كبير لمواصلة الفتوحات الإسلامية في فرنسا,
فهاجم أكيتانيا, وعبر نهر الغارون واستولى على مدينة بوردو, وكان العرب يسمونها برديل أو بردال,
وقد اشتهرت بسيوفها التي عرفها الأندلسيون باسم (البردليات), وعندما عجز دوق أكيتانيا يودو من مقاومة عبد الرحمن, استنجد بالدولة الميروفنجية الفرنجية,
وكانت هذه الدولة ملكية في نظامها, ويحكمها المتأخرون من ملوكها الذين كانوا في ذلك الوقت ملوكا ضعفاء, أما السلطة الحقيقية في البلاد فكانت بيد رئيس القصر المعروف باسم شارل مارتل أي شارل المطرقة.
و عندما رأى شارل مارتل انتصار العرب بقيادة عبد الرحمن على أكيتانيا معناه اقتراب خطرهم من الدولة الميروفنجية,
لبى دعوة دوق أكيتانيا, وخرج بجيش فرنجي كبير لصد الزحف الإسلامي,
والتقى الجيشان في منطقة قرب مدينتي تور وبواتييه في العاشر من أكتوبر عام 732 م الموافق لعام 114 هـ في رمضان ودارت بينهما معركة ضارية لمدة ثلاثة أيام,
وهي معركة بلاط الشهداء, انتصر فيها العرب أول الأمر وجمعوا غنائم كثيرة, ثم حدث أن هاجم دوق أكيتانيا مؤخرة الجيش الإسلامي حيث توجد الغنائم,
فتراجع البعض لانقاذها, فاختل توازن المسلمين وانهزموا واستشهد عبد الرحمن, وعدد كبير من رجاله, وانسحب الجيش الإسلامي أثناء الليل,
وبذلك توقفت الفتوحات الإسلامية في أوروبا الغربية[8].
​

مراجع
​

1. ^ أبوخليل ص20​
2. ^ Grolier International Americana Encyclopedia الجزءالأول باللغة التركية, طبعة عام 1993, ص58.​
3. ^ بلاط الشهداء بقيادة الغافقي لأبي خليل، ص 22​
4. ^ دكتورة منى ص27​
5. ^ الفجر ص320​
6. ^ تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا لشكيب أرسلان لمطبعة عيسى الحلبي ص297​
7. ^ أحمد مختار العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص292​
8. ^ أحمد مختار العبادي: في التاريخ العباسي والأندلسي ص294​

​

​

​

​