الشاعر الرياضي
Well-Known Member
قالتْ تُعاتبــــه والدمـــــعُ ينهمـــــــلُ
كم كنتَ تقسو على قلبي وأحتملُ
كم كنتَ تجرحُ إحساسـي وتؤلمُـــــهُ
وتوهنُ القلــبَ هجــراناً وترتحـــــلُ
كم كنتَ تهزأ من حُزني ومن شجني
وتمـلأ الكأسَ من دمعـي و تحتفـلُ
كم كنتَ تتركني يا ظالمــي أبَـــــــداً
للشـوقِ يقتلنـي والقلـبُ يشتغــلُ
كم كنتَ تدفـعُ للإعصــــــار مركبتــي
وتُغرقُ الحبَّ في صبري ولا تســلُ
في كلِّ شــاردةٍ ....... في كلِّ واردةٍ
كم كنتَ تصـرخُ بي ظلماً و تنفعــلُ
حتى وفي حُلمي كم كنتَ تُغضبني
وتزرع المـرَّ في الأحـلام تكتحــــلُ
وكنتَ تغضـــبُ إنْ عاتبتُ أو طلبــــتْ
روحي التسـامح عن إلمامه الزللُ
كأنَّنـي لســـتُ من مــدَّتْ روافدهـــا
تسـقيكَ من قلبها حبَّــاً به العسـلُ
أو أنَّنـي لســـتُ من أفنتْ مودَّتهــــا
حتى تعيشَ سـعيداً والهـوى ثمِــلُ
إذ كنتَ تســـرعُ لي تشـــكو وتنتحبُ
ظلمَ الحيـاة إذا ضـاقتْ بك السُـبُلُ
فكنتُ صــــدراً حنـــوناً أنتَ مهجتُـــهُ
ترتاح في أضلعي ويختفي الوجـلُ
لم أشـتكي مللاً من طول ماسَـمِعتْ
أذني الشماتة ممَّنْ أُدنفـوا وسَلوا
قالــــوا فكنتَ كما قالوا أخــــا صـممٍ
عن الغـرام ولا يحلــــو لك الغــــزلُ
فلم أجدْ منـكَ غير الدمـعِ في مُقَلِـي
ولـم أجدْ منـكَ غيرالوجد يغتســــلُ
ماالنرجســـيَّةُ إلاَّ فيـــكَ قد خُلقــــتْ
كلُّ الغـــرور وكلُّ البخـــل والزلــــلُ
أذللـتُ مِنْ عزَّتـي قدراً ظننتُ بـــــــه
أنِّـي بصمتي على شكواك أبتهـلُ
أو أنَّنـي بهوانـي في هـــواكَ أفـــي
طبعَ الحيـاة ويرضى فيكَ ذا الرجـلُ
لكنَّمـا لم تعي صمتـي على ألمـــي
وازددتَ ظلمــــاً وإذلالاً .... وما تـزلُ
أفنيتُ عمـــري وقدمتُ الشبابَ لِمَنْ
أضعتُ فيه شبابي وانتهـى الأمـلُ
فامضـي بعيــداً وإنِّي لستُ نادمـــةًَ
أنِّـي تركتُـكَ والأشـــواقُ تشـــتعلُ
كم كنتَ تقسو على قلبي وأحتملُ
كم كنتَ تجرحُ إحساسـي وتؤلمُـــــهُ
وتوهنُ القلــبَ هجــراناً وترتحـــــلُ
كم كنتَ تهزأ من حُزني ومن شجني
وتمـلأ الكأسَ من دمعـي و تحتفـلُ
كم كنتَ تتركني يا ظالمــي أبَـــــــداً
للشـوقِ يقتلنـي والقلـبُ يشتغــلُ
كم كنتَ تدفـعُ للإعصــــــار مركبتــي
وتُغرقُ الحبَّ في صبري ولا تســلُ
في كلِّ شــاردةٍ ....... في كلِّ واردةٍ
كم كنتَ تصـرخُ بي ظلماً و تنفعــلُ
حتى وفي حُلمي كم كنتَ تُغضبني
وتزرع المـرَّ في الأحـلام تكتحــــلُ
وكنتَ تغضـــبُ إنْ عاتبتُ أو طلبــــتْ
روحي التسـامح عن إلمامه الزللُ
كأنَّنـي لســـتُ من مــدَّتْ روافدهـــا
تسـقيكَ من قلبها حبَّــاً به العسـلُ
أو أنَّنـي لســـتُ من أفنتْ مودَّتهــــا
حتى تعيشَ سـعيداً والهـوى ثمِــلُ
إذ كنتَ تســـرعُ لي تشـــكو وتنتحبُ
ظلمَ الحيـاة إذا ضـاقتْ بك السُـبُلُ
فكنتُ صــــدراً حنـــوناً أنتَ مهجتُـــهُ
ترتاح في أضلعي ويختفي الوجـلُ
لم أشـتكي مللاً من طول ماسَـمِعتْ
أذني الشماتة ممَّنْ أُدنفـوا وسَلوا
قالــــوا فكنتَ كما قالوا أخــــا صـممٍ
عن الغـرام ولا يحلــــو لك الغــــزلُ
فلم أجدْ منـكَ غير الدمـعِ في مُقَلِـي
ولـم أجدْ منـكَ غيرالوجد يغتســــلُ
ماالنرجســـيَّةُ إلاَّ فيـــكَ قد خُلقــــتْ
كلُّ الغـــرور وكلُّ البخـــل والزلــــلُ
أذللـتُ مِنْ عزَّتـي قدراً ظننتُ بـــــــه
أنِّـي بصمتي على شكواك أبتهـلُ
أو أنَّنـي بهوانـي في هـــواكَ أفـــي
طبعَ الحيـاة ويرضى فيكَ ذا الرجـلُ
لكنَّمـا لم تعي صمتـي على ألمـــي
وازددتَ ظلمــــاً وإذلالاً .... وما تـزلُ
أفنيتُ عمـــري وقدمتُ الشبابَ لِمَنْ
أضعتُ فيه شبابي وانتهـى الأمـلُ
فامضـي بعيــداً وإنِّي لستُ نادمـــةًَ
أنِّـي تركتُـكَ والأشـــواقُ تشـــتعلُ