ابو مناف البصري
المالكي
عجبتُ لصبركِ اُمَّ البنينَ
الى اللهِ أرفَعُ ما أشعرُ
من الوجدِ بل كلَّ ما اَزفِرُ
عجبتُ لصبركِ اُمَّ البنينَ
وفي صبركِ العجبُ المُبهِرُ
تقولُ فداً للامامِ الحسين
نفسي ورهطيَ والمَنحرُ
وكلُّ نفيسِ لنهضتهِ
وِقاءٌ ووُلْدِي هم المَظهرُ
أَبو الفضلِ رائدُهُم للحُتُوف
يشقُّ الصفوفَ ولا يُقهَرُ
ورايَتُهُ تستحِثُّ الاُباة
لكي يستقيموا لكي ينصُرُوا
فذلك شأنُ الذين سعَوا
الى المكرُماتِ ولم يَخسَروا
سلُوا كربلاءَ ستُنبئْكُمُ
ببأسِ السُّراةِ وما سطَّروا
ملاحمَ تبقى طوالَ السنين
شُموعاً تنيرُ هدىً تنشُرُ
واُمُّ البنينِ مُربِّيةٌ
أَعدَّتْ كُماةً هم الأقمُرُ
تربَّوا بحجرٍ كريمٍ طَهور
مِنِ امٍّ فَدَتْ وأبٍ يُكْبَرُ
أبوهُمْ عليٌّ زعيمُ التقى
ونفسُ محمدَ والمَفخَرُ
لهذا بَنُوهُ نجومٌ زهَتْ
واَكـبـرُهُـم قــمَــرٌ أزهَــرُ
واُمُّهُمُ دُرَّةُ السالِكينَ
أفـاضَ تُـقـاها بِـمـا يُثْمِـرُ
سلامٌ على حُرَّةٍ لم تَحِدْ
لـبـيـتِ الـرِّسـالةِ تستَنْصِرُ
وفي رَكبِ آلِ الفِداءِ العظيم
تـزفُّ بَـنـيـهـا ولا تُـخْـسِـرُ
الى الخلدِ مَعْ دمعةٍ طُهْرةٍ
تـواسـي بـهـا فـاطـمـاً تَنذُرُ
كأَنّي بفاطمةٍ أطرقَتْ
بحزنٍ مريرٍ فلا تنظُرُ
وتذرفُ أدمُعَها لَوعةً
تعزّي بها اُختَها تشكُرُ
وتمنحُ أُمَّ البنينَ النّوال
شأناً يُعَزُّ بهِ الصُبَّرُ
سلامٌ عليها بقلبٍ حزين
يَرى قبرَها حاسِراً يُنحَرُ
كأنَّ بني الجهلِ في يومِنا
يوَدُّون لو أنّهُ مُضْمَرُ
فلا اُمةُ الخيرِ يعرِفْنَها
ولا مجدُها في الورى يُذكَرُ
وإنّا وإنْ لامَ باغٍ هناك
وأرضُ النبوّةِ تستنفِرُ
نحُجُّ إليها بأدمُعِنا
ونندبُها حيثما تُذكَرُ
ونندبُ عبّاسَها والسُّراة
بَنيها وهم قممٌ تُؤسِرُ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن
الى اللهِ أرفَعُ ما أشعرُ
من الوجدِ بل كلَّ ما اَزفِرُ
عجبتُ لصبركِ اُمَّ البنينَ
وفي صبركِ العجبُ المُبهِرُ
تقولُ فداً للامامِ الحسين
نفسي ورهطيَ والمَنحرُ
وكلُّ نفيسِ لنهضتهِ
وِقاءٌ ووُلْدِي هم المَظهرُ
أَبو الفضلِ رائدُهُم للحُتُوف
يشقُّ الصفوفَ ولا يُقهَرُ
ورايَتُهُ تستحِثُّ الاُباة
لكي يستقيموا لكي ينصُرُوا
فذلك شأنُ الذين سعَوا
الى المكرُماتِ ولم يَخسَروا
سلُوا كربلاءَ ستُنبئْكُمُ
ببأسِ السُّراةِ وما سطَّروا
ملاحمَ تبقى طوالَ السنين
شُموعاً تنيرُ هدىً تنشُرُ
واُمُّ البنينِ مُربِّيةٌ
أَعدَّتْ كُماةً هم الأقمُرُ
تربَّوا بحجرٍ كريمٍ طَهور
مِنِ امٍّ فَدَتْ وأبٍ يُكْبَرُ
أبوهُمْ عليٌّ زعيمُ التقى
ونفسُ محمدَ والمَفخَرُ
لهذا بَنُوهُ نجومٌ زهَتْ
واَكـبـرُهُـم قــمَــرٌ أزهَــرُ
واُمُّهُمُ دُرَّةُ السالِكينَ
أفـاضَ تُـقـاها بِـمـا يُثْمِـرُ
سلامٌ على حُرَّةٍ لم تَحِدْ
لـبـيـتِ الـرِّسـالةِ تستَنْصِرُ
وفي رَكبِ آلِ الفِداءِ العظيم
تـزفُّ بَـنـيـهـا ولا تُـخْـسِـرُ
الى الخلدِ مَعْ دمعةٍ طُهْرةٍ
تـواسـي بـهـا فـاطـمـاً تَنذُرُ
كأَنّي بفاطمةٍ أطرقَتْ
بحزنٍ مريرٍ فلا تنظُرُ
وتذرفُ أدمُعَها لَوعةً
تعزّي بها اُختَها تشكُرُ
وتمنحُ أُمَّ البنينَ النّوال
شأناً يُعَزُّ بهِ الصُبَّرُ
سلامٌ عليها بقلبٍ حزين
يَرى قبرَها حاسِراً يُنحَرُ
كأنَّ بني الجهلِ في يومِنا
يوَدُّون لو أنّهُ مُضْمَرُ
فلا اُمةُ الخيرِ يعرِفْنَها
ولا مجدُها في الورى يُذكَرُ
وإنّا وإنْ لامَ باغٍ هناك
وأرضُ النبوّةِ تستنفِرُ
نحُجُّ إليها بأدمُعِنا
ونندبُها حيثما تُذكَرُ
ونندبُ عبّاسَها والسُّراة
بَنيها وهم قممٌ تُؤسِرُ
تحية ودعاء
السيد أبو الحسن