اخيراً اعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم، استئناف مباريات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم بعد توقف دام لاربعة اشهر.
المسابقات حددت خلال اجتماعها، امس الاثنين، الـ16 من شهر شباط المقبل موعداً لاستئناف الدوري الممتاز بعد توقفه خلال شهر تشرين الاول الماضي بسبب التظاهرات.
الافلاس يضرب الكرة العراقية
توقف الدوري اثر بشكل كبير على مستويات اللاعبين، فمنهم من تراجع اداءه ومنهم من زاد وزنه بشكل ملحوظ وغيرها من الامور التي السلبية التي اثرت بشكل مباشر على مستوياتهم.
مدرب نادي الصناعات الكهربائية، عادل نعمة اكد ان توقف الدوري الممتاز له اثار سلبية مباشرة على الللاعبين داخل وخارج الملعب.
وقال نعمة في حديث لبرنامج "صوت الملاعب" الذي يبث على قناة السومرية، إن "توقف الدوري الممتاز اثر على اللاعبين من الناحية البدنية والاقتصادية".
واوضح أن "اللاعبين زاد وزنهم بشكل كبير بعد توقفهم عن خوض المباريات واكتفائهم بالتدريبات الاعتيادية، فجميعهم يخوضون التدريبات من دون هدف بالاضافة الى الخوف من المجهول".
واضاف أن "احد اللاعبين اتصل بي وابلغني بانه لا يمتلك الاموال للمجيء الى مقر التدريبات، ونحن من باب الشعور بالمسؤولية نحاول قدر الامكان مساندة اللاعبين لفترة معينة حتى تستقر اوضاعهم المادية".
واوضح أن "اغلب الاندية العراقية تعاني من الازمات المالية وهذا الامر يؤثر على استعدادات الاندية للممتاز الكرة، لكن في نفس الوقت فإن الخروج من الازمة هي من ضمن اختصاص المسؤول الذي يجب ان يظهر في الاوقات الصعبة".
لماذا كردستان؟
المسابقات قسمت اندية الدوري الممتاز الى ثلاث مجموعات، الاولى ضمت الزوراء والميناء والنجف ونفط الجنوب والكهرباء تقام مبارياتها في السليمانية وزاخو.
المجموعة الثانية تضم اندية القوة الجوية والحدود والصناعات الكهربائية وامانة بغداد والنفط وتقام مبارياتها في دهوك.
اما المجموعة الثالثة تضم اندية الشرطة والطلبة واربيل ونفط ميسان ونفط الوسط والثالثة وتقام مبارياتها في اربيل.
رئيس رابطة المشجعين العراقيين مهدي الكرخي، يرى ان بغداد احق من كردستان لاقامة المباريات.
وقال الكرخي إن "المتظاهرين لن يمانعوا اقامة المباريات في بغداد، بل على العكس، كرة القدم بالنسبة لهم هي الحياة وسترون الملاعب تمتلئ بالمدرجات".
واوضح أن "اقامة مباريات الدوري في اقليم كردستان سيقتل متعة الدوري، لان كرة القدم في العراق تمتاز بجماهيريتها والمباريات هناك لن تشهد اقبالاً جماهيرياً قوياً".
ماذا عن ملاعب بغداد؟
تنتظر لجنة المسابقات هدوء الاوضاع في بغداد من اجل اقامة المباريات على ملاعبها من جديد.
اللجنة مبدئياً قررت اقامة مباريات الدور الثاني من الدوري في بغداد، لكنها تركت حسم الامر مرهوناً بتحسن الاوضاع الامنية في العاصمة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الشباب والرياضة احمد رياض للسومرية، إن "بغداد قادرة على احتضان مباريات دوري الكرة الممتاز، التظاهرات لن تشكل عائقاً اطلاقاً لاقامتها".
واوضح أن "وزارة الشباب والرياضة عقدت اجتماعات مع الجهات الامنية لاقامة المباريات، لا احد يستطيع تقديم الضمانات، لكن هاجس التخوف يبقى هو المانع الاكبر لاقامتها".
مصير الخماسي المنسحب
خمسة اندية قررت عدم المشاركة في دوري الكرة الممتاز، بسبب الازمة المالية الخانقة التي تمر بها، ليس ذلك السبب الوحيد للقرار، فالسبب الثاني يعود الى قرار لجنة المسابقات بجعل المشاركة في البطولة اختيارية وليست اجبارية.
اندية الكرخ وزاخو والسماوة والقاسم والديوانية، اكدت انها ستنسحب من البطولة، لكن وزير الشباب والرياضة احمد رياض، تدخل في الوقت الضائع واكد استعداداه لتقديم الدعم اللازم لتأمين مشاركتهم في حال وافقت لجنة المسابقات.
وللرد على هذا الامر، اكد نائب رئيس لجنة المسابقات يحيى كريم للسومرية، إن "لجنة المسابقات سترفض مشاركة الاندية الخمسة المنسحبة من الدوري الممتاز".
واوضح بالقول، " في حال تم اصدار قرار بالموافقة على مشاركة الفرق الخمسة، سيتم تطبيق قرار هبوط فريقين الى الدرجة الاولى وسنلغي قرار عدم الهبوط".
وقد يكون الدوري الممتاز هو النقطة المضيئة الوحيدة في كرة القدم العراقية هذا العام، لاسيما بعد مسلسل الاخفاقات الداخلية والخارجية وما يمر به البلد بشكل عام.
المسابقات حددت خلال اجتماعها، امس الاثنين، الـ16 من شهر شباط المقبل موعداً لاستئناف الدوري الممتاز بعد توقفه خلال شهر تشرين الاول الماضي بسبب التظاهرات.
الافلاس يضرب الكرة العراقية
توقف الدوري اثر بشكل كبير على مستويات اللاعبين، فمنهم من تراجع اداءه ومنهم من زاد وزنه بشكل ملحوظ وغيرها من الامور التي السلبية التي اثرت بشكل مباشر على مستوياتهم.
مدرب نادي الصناعات الكهربائية، عادل نعمة اكد ان توقف الدوري الممتاز له اثار سلبية مباشرة على الللاعبين داخل وخارج الملعب.
وقال نعمة في حديث لبرنامج "صوت الملاعب" الذي يبث على قناة السومرية، إن "توقف الدوري الممتاز اثر على اللاعبين من الناحية البدنية والاقتصادية".
واوضح أن "اللاعبين زاد وزنهم بشكل كبير بعد توقفهم عن خوض المباريات واكتفائهم بالتدريبات الاعتيادية، فجميعهم يخوضون التدريبات من دون هدف بالاضافة الى الخوف من المجهول".
واضاف أن "احد اللاعبين اتصل بي وابلغني بانه لا يمتلك الاموال للمجيء الى مقر التدريبات، ونحن من باب الشعور بالمسؤولية نحاول قدر الامكان مساندة اللاعبين لفترة معينة حتى تستقر اوضاعهم المادية".
واوضح أن "اغلب الاندية العراقية تعاني من الازمات المالية وهذا الامر يؤثر على استعدادات الاندية للممتاز الكرة، لكن في نفس الوقت فإن الخروج من الازمة هي من ضمن اختصاص المسؤول الذي يجب ان يظهر في الاوقات الصعبة".
لماذا كردستان؟
المسابقات قسمت اندية الدوري الممتاز الى ثلاث مجموعات، الاولى ضمت الزوراء والميناء والنجف ونفط الجنوب والكهرباء تقام مبارياتها في السليمانية وزاخو.
المجموعة الثانية تضم اندية القوة الجوية والحدود والصناعات الكهربائية وامانة بغداد والنفط وتقام مبارياتها في دهوك.
اما المجموعة الثالثة تضم اندية الشرطة والطلبة واربيل ونفط ميسان ونفط الوسط والثالثة وتقام مبارياتها في اربيل.
رئيس رابطة المشجعين العراقيين مهدي الكرخي، يرى ان بغداد احق من كردستان لاقامة المباريات.
وقال الكرخي إن "المتظاهرين لن يمانعوا اقامة المباريات في بغداد، بل على العكس، كرة القدم بالنسبة لهم هي الحياة وسترون الملاعب تمتلئ بالمدرجات".
واوضح أن "اقامة مباريات الدوري في اقليم كردستان سيقتل متعة الدوري، لان كرة القدم في العراق تمتاز بجماهيريتها والمباريات هناك لن تشهد اقبالاً جماهيرياً قوياً".
ماذا عن ملاعب بغداد؟
تنتظر لجنة المسابقات هدوء الاوضاع في بغداد من اجل اقامة المباريات على ملاعبها من جديد.
اللجنة مبدئياً قررت اقامة مباريات الدور الثاني من الدوري في بغداد، لكنها تركت حسم الامر مرهوناً بتحسن الاوضاع الامنية في العاصمة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الشباب والرياضة احمد رياض للسومرية، إن "بغداد قادرة على احتضان مباريات دوري الكرة الممتاز، التظاهرات لن تشكل عائقاً اطلاقاً لاقامتها".
واوضح أن "وزارة الشباب والرياضة عقدت اجتماعات مع الجهات الامنية لاقامة المباريات، لا احد يستطيع تقديم الضمانات، لكن هاجس التخوف يبقى هو المانع الاكبر لاقامتها".
مصير الخماسي المنسحب
خمسة اندية قررت عدم المشاركة في دوري الكرة الممتاز، بسبب الازمة المالية الخانقة التي تمر بها، ليس ذلك السبب الوحيد للقرار، فالسبب الثاني يعود الى قرار لجنة المسابقات بجعل المشاركة في البطولة اختيارية وليست اجبارية.
اندية الكرخ وزاخو والسماوة والقاسم والديوانية، اكدت انها ستنسحب من البطولة، لكن وزير الشباب والرياضة احمد رياض، تدخل في الوقت الضائع واكد استعداداه لتقديم الدعم اللازم لتأمين مشاركتهم في حال وافقت لجنة المسابقات.
وللرد على هذا الامر، اكد نائب رئيس لجنة المسابقات يحيى كريم للسومرية، إن "لجنة المسابقات سترفض مشاركة الاندية الخمسة المنسحبة من الدوري الممتاز".
واوضح بالقول، " في حال تم اصدار قرار بالموافقة على مشاركة الفرق الخمسة، سيتم تطبيق قرار هبوط فريقين الى الدرجة الاولى وسنلغي قرار عدم الهبوط".
وقد يكون الدوري الممتاز هو النقطة المضيئة الوحيدة في كرة القدم العراقية هذا العام، لاسيما بعد مسلسل الاخفاقات الداخلية والخارجية وما يمر به البلد بشكل عام.