ص
صاحب السمو
Guest
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:darkred;border:7px groove orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

هناك قريه صغيره ..
كحال الكثير من قُرانا تحوي الصالح والطالح
تدور أحداث قصتي فيها لرجلٍ ينتمي لها ..
خرج هذا الرجل ليلاً ليتسامر مع صديقٍ له
تأخر الوقت وعاد لبيته وهو يحمل سلاحه بيده كما هي عادة أهلهاخوفاً من أيُ حيوانٍ أو حدثٍ مُخيف
كان يسير وسط الطريق..عندها سَمِع صوت إطلاقات ناريه قريبةً منه
تلًفتً يميناً.. شمالاً
إزدادت كثافة الإطلاقات الناريه وكانت تأتي من جهتين
من الطبيعي أنه حاول الإختباء على جانب الطريق
فوجد حفرةً جلس بها وكان الظلام حالك
وبدأ بإطلاق عيارات ناريه في الهواء بقصد إبعاد الأذى عن نفسه
إستمر هذا الوضع لساعه كامله وأنفاسه تتهافت خوفاً من عيارٍ طائش
إنقطع صوت الرصاص وهدأ كل شيئ لكن خوفه من أن يتجدد جعله يبقى جالساً في مكانه
سَمعَ أصواتاً ورأى أضواء أتت من بعيد ..كان ينتظر الفرج وحال دقائقه كأنها أيام
وكانو هم أهل القريه الذين جاءو ليتفقدو ضحاياهم
بقي جالساً في مكانه يترًقب إلى أن وصلو إليه
حينها أضائو الأنوار في وجهه فعرفوه ومدو أليه أيديهم ليخرجوه ..وهنا كانت المفاجأه ؟
كان جالساً فوق رجل مقتول من الضحايا وثيابه تلطخت بدمه
ولم يعلم بذلك بسبب الظلام وخوفه الذي أفقده التركيز
ألقو القبض عليه مُتلبساُ بقتل هذا الرجل خصوصا أن التحقيقات أضهرت أن بندقيته صدر منها إطلاق نار
لم تنفع إستغاثاته وإنكار قتل الرجل الذي فعلا هو كان بريئاً من دمه ..
صدر عليه الحُكم بالإعدام شنقاً حتى الموت
حينها ندِم على أشياء كثيره فعلها في حياته ولم يفكر أن لكل إنسان نهايه حتمِيًه
في يوم إعدامه قالو له ..
أنتَ ستموت ولك حقُ علينا إن كان شيئ بنفسك نستطيع تحقيقه لك ؟
كانت نظراته تحوم حول الحبل الذي سيلتف حول رقبته ليُعلن نهاية حياته
هنا تَيًقن أنه الموت لا محاله.. فقال لهم لي كلمات أود أن أقولها
قال..أعرف أني سأموت وهذه القضيه أنا برئُ منها كبراءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب
لكن أنا أستحق حُكم الإعدام وسأروي لكم ما قمتُ به وأخفيته عن أعين الناس
في يومٍ ما صادفت رجلاً وهو فلان ...أظنكم تعرفونه ؟
قالو نعم رحمه الله كان رجلا يعرف حق الله
نعم..صادفته بطريقٍ صحراوي بعيده عن قريتنا وكان يحمل أموالاً
رأيتُها فرصه مناسبه لكسب أمواله خصوصاً أن الطريق كان يخلو من البشر
ولن يكون هناك شاهداً على الجريمه ..
قمتُ بإطلاق النار عليه لغرض قتله وسلب ماله
كان يُنازع وينظرُ إليً بإستغراب وقال ..
لِم قتلتني ولو قلت لي لأعطيتك النقود !!
قلت..هي فرصه مناسبه والجريمه متكامله لا يوجد شاهداً فيها وسأكون بأمااااان
قال..أنسيت الله ؟؟اللهم إشهد على قتلي وحسبي أنت على ظلم هذا الرجل
حينها مات هذا الرجل ولكن كلماته دوماً تترددُ بمسامعي
والآن عرفتُ أن دعوته كانت مُستجابه لانها صعدت مُستغيثه الى السماء
وهنا تجسد الحكم الإلهي بعدله في عقوبتي وإنصاف ذلك الرجل من ظلمي والأخذ بحقه مني
حقاً أن دم المسلم لا يضيع عند الله..
وحرمة دمه عند الله أعظم من حرمة بيته الحرام
صدًقوني أني أستحقُ الحُكم ولكن على غير هذه القضيه
إنها عدالةُ السماء حلًت بي .
بقلمي_صاحب السمو
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

هناك قريه صغيره ..
كحال الكثير من قُرانا تحوي الصالح والطالح
تدور أحداث قصتي فيها لرجلٍ ينتمي لها ..
خرج هذا الرجل ليلاً ليتسامر مع صديقٍ له
تأخر الوقت وعاد لبيته وهو يحمل سلاحه بيده كما هي عادة أهلهاخوفاً من أيُ حيوانٍ أو حدثٍ مُخيف
كان يسير وسط الطريق..عندها سَمِع صوت إطلاقات ناريه قريبةً منه
تلًفتً يميناً.. شمالاً
إزدادت كثافة الإطلاقات الناريه وكانت تأتي من جهتين
من الطبيعي أنه حاول الإختباء على جانب الطريق
فوجد حفرةً جلس بها وكان الظلام حالك
وبدأ بإطلاق عيارات ناريه في الهواء بقصد إبعاد الأذى عن نفسه
إستمر هذا الوضع لساعه كامله وأنفاسه تتهافت خوفاً من عيارٍ طائش
إنقطع صوت الرصاص وهدأ كل شيئ لكن خوفه من أن يتجدد جعله يبقى جالساً في مكانه
سَمعَ أصواتاً ورأى أضواء أتت من بعيد ..كان ينتظر الفرج وحال دقائقه كأنها أيام
وكانو هم أهل القريه الذين جاءو ليتفقدو ضحاياهم
بقي جالساً في مكانه يترًقب إلى أن وصلو إليه
حينها أضائو الأنوار في وجهه فعرفوه ومدو أليه أيديهم ليخرجوه ..وهنا كانت المفاجأه ؟
كان جالساً فوق رجل مقتول من الضحايا وثيابه تلطخت بدمه
ولم يعلم بذلك بسبب الظلام وخوفه الذي أفقده التركيز
ألقو القبض عليه مُتلبساُ بقتل هذا الرجل خصوصا أن التحقيقات أضهرت أن بندقيته صدر منها إطلاق نار
لم تنفع إستغاثاته وإنكار قتل الرجل الذي فعلا هو كان بريئاً من دمه ..
صدر عليه الحُكم بالإعدام شنقاً حتى الموت
حينها ندِم على أشياء كثيره فعلها في حياته ولم يفكر أن لكل إنسان نهايه حتمِيًه
في يوم إعدامه قالو له ..
أنتَ ستموت ولك حقُ علينا إن كان شيئ بنفسك نستطيع تحقيقه لك ؟
كانت نظراته تحوم حول الحبل الذي سيلتف حول رقبته ليُعلن نهاية حياته
هنا تَيًقن أنه الموت لا محاله.. فقال لهم لي كلمات أود أن أقولها
قال..أعرف أني سأموت وهذه القضيه أنا برئُ منها كبراءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب
لكن أنا أستحق حُكم الإعدام وسأروي لكم ما قمتُ به وأخفيته عن أعين الناس
في يومٍ ما صادفت رجلاً وهو فلان ...أظنكم تعرفونه ؟
قالو نعم رحمه الله كان رجلا يعرف حق الله
نعم..صادفته بطريقٍ صحراوي بعيده عن قريتنا وكان يحمل أموالاً
رأيتُها فرصه مناسبه لكسب أمواله خصوصاً أن الطريق كان يخلو من البشر
ولن يكون هناك شاهداً على الجريمه ..
قمتُ بإطلاق النار عليه لغرض قتله وسلب ماله
كان يُنازع وينظرُ إليً بإستغراب وقال ..
لِم قتلتني ولو قلت لي لأعطيتك النقود !!
قلت..هي فرصه مناسبه والجريمه متكامله لا يوجد شاهداً فيها وسأكون بأمااااان
قال..أنسيت الله ؟؟اللهم إشهد على قتلي وحسبي أنت على ظلم هذا الرجل
حينها مات هذا الرجل ولكن كلماته دوماً تترددُ بمسامعي
والآن عرفتُ أن دعوته كانت مُستجابه لانها صعدت مُستغيثه الى السماء
وهنا تجسد الحكم الإلهي بعدله في عقوبتي وإنصاف ذلك الرجل من ظلمي والأخذ بحقه مني
حقاً أن دم المسلم لا يضيع عند الله..
وحرمة دمه عند الله أعظم من حرمة بيته الحرام
صدًقوني أني أستحقُ الحُكم ولكن على غير هذه القضيه
إنها عدالةُ السماء حلًت بي .
بقلمي_صاحب السمو
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]