[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color rangered;border:6px solid crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
rangered;border:6px solid crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
		
		
	
	
		 [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
	[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
			
			يتميز الجسم بصفات خاصة هي : الطول والعرض والسمك ، ولكن إختبار وتحليل  وقياس وحساب أجزائه وذراته يكون بالوسائل المادية ، لذا فإن حيز فعالياته والقوى المودوعة فيه محدودة ولن تصدر فيه  آثار غير متناهية بالمرة ، لأنه مهما وضع من تقدير  لفعاليات الجسم فهو لا يتجاوز إطار محدوديته ، وظهور الآثار  غير المحدودة من مثل هذا الموجود المحدود  خلافا لطبيعته الذاتية ، بالاضافة الى ذلك فإن الأصل الكلي يقول : يجب أن يتناسب الحال والمحل والظرف مع المظروف ، فإذا فرضنا صدور الأعمال غير المتناهية من الجسم يصبح هذا الفرض مماثلا لفرض كون الجسم محدودا وغير محدود  في آن واحد ، وبطلان هذا التناقض أمر بديهي  ، وبما أنا نرى أن للإنسان الإستعداد  الذي يمكنه من أن يكون منشأ لأعمال نفسية غير محدودة ، فلذا لايمكن أن تكون له جسمية  وعلى هذا فيمتنع  تجزئتها وهذه المميزات  جعلتها تمتلك قابلية  إظهار أنواع  التصورات  والإدراكات  وسائر النفسيات .
 
	 
				 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
			
		
		
		
	
	
			
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		