العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مشاهدة المرفق 18486
نائمةً فوق مجرات الحدسِ
تدفء الليل الثلجي نشوةً
تعانق ساقيها الناعمتينِ
وترسمُ كالوشمِ فوق
شرشفها المنشى
بعرق الامسِ
أقدم..
فلم يبقى سوى الاشتياق
عرائس الاحلام اليك
ومهجةً يهفو عليها الشوق
واصابعي عطبها الطيب
الفاغمُ
وانت كالمرايا
أراك رغم اليقظة
حلم..
يتدلى بينهما يرشدُك علهُ
هناك حيث الدفء المتقع
واللهفةِ تكمن بحكمها
وانت تصبو كطفلٍ
يرجو دهراً منه
لا يفطم..
وحين ابصرت المجنونة
التي ترجو لثمها ، أنبرت
تعاتبني لغيابك الطويل
وانت بين الحنايا تسرح
وتمرح وهي لا
تعلم..
فرشتُ كل همساتُكَ
وخرزاتُك فوق السرير
وحين بدأتُ احدثهم عنك
سمعت صوتك بين الاحرفِ
ففاض الشوق ومنه
لم أسلم..
أيكون لك موعداً لتعود
ام تراك تخطو دون إلتفاتةٍ
للأمس وما سفحناه من عشق.؟
ام انها مجرد اياماً كانت عابرة
او انك بلغت المحطة الاخيرةِ
للبعدِ والغياب وبعدها
لم تعد..
تندم..؟
08/09/2021
العـ عقيل ـراقي