فاز الفيلم الأمريكى "كتاب أخضر" للمخرج بيتر فاريللى بجائزة أفضل فيلم روائى طويل بناء على ترشيحات جمهور مهرجان تورنتو السينمائى فى دورته الـ43، وكان فوز فيلم "الكتاب الأخضر" مفاجئة، إذ كانت الآراء تتجه لاختيار فيلم "مولد نجم" أو A Star Is Born، المرشح بقوة لحصوله على جائزة أوسكار أحسن فيلم فى 2019، ثم جاء Green Book ليكسر التوقعات، وحصل على اختيار الجمهور الحاضرين لمهرجان تورنتو الذين عرض عليهم معظم أفلام هذا الموسم.
موقع متخصص فى السينما العالمية وصف فيلم "الكتاب الأخضر" بأنه هزم الفيلم الذى صنع خصيصا، من أجل الحصول على اختيارات الجمهور، ورغم اعتماد القائمين على فيلم "مولد نجم" على النجمة المحبوبة ليدى جاجا وبطلها الوسيم برادلى كوبر بجانب الموسيقى التصويرية الآثرة لم يؤثر على الاختيارات النهائية للمشاهدين.
تدور أحداث الفيلم خلال فترة الستينات، حيث عانى السود الأمريكيون من العنصرية ولم يتمتعوا بحقوقهم المدنية، وذلك بتسليط الضوء على العلاقة بين عازف بيانو أفريقى أمريكى يجرى بجولة موسيقية مميزة من مانهاتن إلى جنوب أمريكا وبين سائقه الأمريكى ذات البشرة البيضاء الذى ينحدر من أصول إيطالية وله ميول عنصرية ولم يكمل تعليمه، إذ عمل "موتنسن" السائق على استخدام "كتاب نيغرو ماربرى الأخضر" لإرشاده إلى المؤسسات التى كانت آمنة للسود فى ذاك الوقت، ولمواجهة العنصرية والخطر يُجبران على تنحية الخلافات جانبا وإقامة روابط صداقة مشتركة تجمعهما متحدين فوارق اللون والخلفية الثقافية والمجتمع.
الفيلم يطرح قصة بها مزيج اجتماعى درامى كوميدى، يبرز المفاهيم المغلوطة حول أصحاب البشرة السمراء من خلال السائق الذى بدأ رحلته كرجل أبيض متعصب وانتهت بمراجعة أفكاره عن الفروقات بين الأعراق.
موقع متخصص فى السينما العالمية وصف فيلم "الكتاب الأخضر" بأنه هزم الفيلم الذى صنع خصيصا، من أجل الحصول على اختيارات الجمهور، ورغم اعتماد القائمين على فيلم "مولد نجم" على النجمة المحبوبة ليدى جاجا وبطلها الوسيم برادلى كوبر بجانب الموسيقى التصويرية الآثرة لم يؤثر على الاختيارات النهائية للمشاهدين.
تدور أحداث الفيلم خلال فترة الستينات، حيث عانى السود الأمريكيون من العنصرية ولم يتمتعوا بحقوقهم المدنية، وذلك بتسليط الضوء على العلاقة بين عازف بيانو أفريقى أمريكى يجرى بجولة موسيقية مميزة من مانهاتن إلى جنوب أمريكا وبين سائقه الأمريكى ذات البشرة البيضاء الذى ينحدر من أصول إيطالية وله ميول عنصرية ولم يكمل تعليمه، إذ عمل "موتنسن" السائق على استخدام "كتاب نيغرو ماربرى الأخضر" لإرشاده إلى المؤسسات التى كانت آمنة للسود فى ذاك الوقت، ولمواجهة العنصرية والخطر يُجبران على تنحية الخلافات جانبا وإقامة روابط صداقة مشتركة تجمعهما متحدين فوارق اللون والخلفية الثقافية والمجتمع.
الفيلم يطرح قصة بها مزيج اجتماعى درامى كوميدى، يبرز المفاهيم المغلوطة حول أصحاب البشرة السمراء من خلال السائق الذى بدأ رحلته كرجل أبيض متعصب وانتهت بمراجعة أفكاره عن الفروقات بين الأعراق.