عروس ************... حديثة
يقولون لي صفها فقلتُ سلوا الشعرىأفـي البحـر ِمـا يـرقـى لطلعتـهـا درا ؟
حديثـة ُ هـذي غاطـسُ الـروحِ اذا أتـتْاثـيـرةَ َ معـنـىً اٌنـشـئـتْ ايـــة ًأخـــرى
تـحـدّثُـنــي ،ان عـتّـقـتـنـي دهـــورُهـــافاقـبـلُ مــن شيخـوخـتـي ولـــداً غِـــرّا
فـتـوتُ بـهـا شيخا،وشِـخـتٌ بـهـا فـتـىًومازلتُ رغم العمر استوقـفُ العمـرا
عـبـرت ُ بـهـا السـتـيـنَ مـــر سـحـابـةكأنـي مـا عشـت ُ الـذي يوجـبُ القـدّرا
تمـلّـكـنـي عــشــق ٌلــهـــا لا اخــالـــه ُتمـلّـكَ مــن قبـلـي حبيـبـاً كـمـا أُفــرى
فـــإن هـــي اولتنيـالمـحـبـة َوالـرضــاايكفـي لتهنـا ان امــوتَ لـهـا عـشـرا؟
اذا نـسـمـةٌ ٌ مـــا خالطـتـهـا شـمـالـهـافـمـا صـفـوُ روح ٍتشتـكـي رئــة ً حــرّا
لـدى غـربـةٍ تهـمـي عـيـون ُ دموعِـنـافلـو نُـهـرت يمـنـى تدامـعـت اليـسـرى
عـلـى (ردْنـهـا ) يغـفـو الـفـؤادٌ كـدأبـهومـا حـال ُمأسـور ٍ بطيـبَ مـن مُغـرى
فانْـانـجـمـتْ غـــرُّ الـبــلاد ِوكـوكـبــت ْفـمــا فـلــكٌ الا وكـانــت لــــهُ الــبــدرا
مــدلَــلــةً ً اذ،يـسـتـبــيــكَ نــضــارُهـــافتهـنـا بــه قـيـدا ً وقـــد جئـتـهـا حُـــرا
حديـثـة ُ قيـثـارُ الـفــراتِ الـــذي ه فـــالفردوسها مستأنسا ً روعة َ المجـرى
يطيـلُ انبهـارا ًوهــو يبـطـىءُ مـوجَـه ُكـأن الـذي مـا قبلـهـا قيـعـة ً..صـحْـرا
عـراقـة ُ انـســان ٍ ،وصـفـحـة ُ تـالــد ٍدعتـه ُ لمعناهـا ،فكـان بهـا ...سـطـرا
أفـضـت عليـهـا النـبـلَ حـتــى رايـتُـنـيأحــاذرُ ، عشـقـا ً لا يواجـدنـي جـمــرا
كثـيـرة ُخـطّـابٍ ومــا رَضِـيـت ْ ســـوىبمـن صـاغ َ للفرعـاء ِخافـقَـه ُ مْـهـرا
فــحــقٌ لــهــا لــــو تُــوّجــتْ لــفـــرادةٍفـمـا مــن وصيـفـاتٍ يدانينـهـا خِـصـرا
حديـثـة ُ بعـضـي او ،أُرانــي َ بعـضـهـاكلانا على حب ِ العراق ِ استـوى نـذرا
فــانْ فاقـنـي النـاعـورُ جــوداً بنـفـسِـهِأُغـالـبُــهُ ان الانــيــنَ بــــه ...جــهــرا
وان ابدعـتْ هـذي الطواحـيـنُ وقـفـة ًفقـد عِثْـتٌ بالطـوفـان ِحـيـن اتــى بــرّا
تـمـرُّ عليـهـا الـهــوج ُحـتــى اذ دنـــتْتمنّـتْ لـو آن قـد عـفّـرتْ خَّـدهـا تِـبْـرا
ولـو قَــدِرتْ لاستحـضـرتْ كــلَّ بــاذخ ٍفـقـد راعـهـا ان الجـمـال ّبـهــا اطـــرا
يُجـسُّـم ُ فيـهـا الصـخـرُ اذ قــام راويــادلاءً فكنـا خـيـرَ مــن انـطـقَ الصـخـرا
اذ انسكبـتْ نثَّـتْ علـى الـمـاء ِأنجُـمـا ًفيـا بئـسَ شـعـرا ً لا يناظِـرٌهـا سِـحـرا
حـديـثـة ُردّي كــــلَّ عــمــر ٍ قَـضّـيـتُـه ُلأنـظـمـه ُعـقــدا ً، وانــشــره ُ(نــثــرا)
الا ، حيّـي ِ مــنْ قـبـلَ اليـديـن ِ تَمُـدُّهـاجفـان َ سمـان ٍ تتـرك القلـب مخـضـرا
فــمـــا كـــــرمٌ الا الـيــهــا إنـتـسـابُــه ُولا حـكـمـة ٌالا ومـــن حِلْمِـهـا..تُـثـرى
لَيكفيَـنـي مـــن روضـهــا ظـــل ُّنـخـلـةٍيُباركُنـي حيـا ً ومــن ارضـهـا ...قـبـرا
حديثـة ُ هـذي غاطـسُ الـروحِ اذا أتـتْاثـيـرةَ َ معـنـىً اٌنـشـئـتْ ايـــة ًأخـــرى
تـحـدّثُـنــي ،ان عـتّـقـتـنـي دهـــورُهـــافاقـبـلُ مــن شيخـوخـتـي ولـــداً غِـــرّا
فـتـوتُ بـهـا شيخا،وشِـخـتٌ بـهـا فـتـىًومازلتُ رغم العمر استوقـفُ العمـرا
عـبـرت ُ بـهـا السـتـيـنَ مـــر سـحـابـةكأنـي مـا عشـت ُ الـذي يوجـبُ القـدّرا
تمـلّـكـنـي عــشــق ٌلــهـــا لا اخــالـــه ُتمـلّـكَ مــن قبـلـي حبيـبـاً كـمـا أُفــرى
فـــإن هـــي اولتنيـالمـحـبـة َوالـرضــاايكفـي لتهنـا ان امــوتَ لـهـا عـشـرا؟
اذا نـسـمـةٌ ٌ مـــا خالطـتـهـا شـمـالـهـافـمـا صـفـوُ روح ٍتشتـكـي رئــة ً حــرّا
لـدى غـربـةٍ تهـمـي عـيـون ُ دموعِـنـافلـو نُـهـرت يمـنـى تدامـعـت اليـسـرى
عـلـى (ردْنـهـا ) يغـفـو الـفـؤادٌ كـدأبـهومـا حـال ُمأسـور ٍ بطيـبَ مـن مُغـرى
فانْـانـجـمـتْ غـــرُّ الـبــلاد ِوكـوكـبــت ْفـمــا فـلــكٌ الا وكـانــت لــــهُ الــبــدرا
مــدلَــلــةً ً اذ،يـسـتـبــيــكَ نــضــارُهـــافتهـنـا بــه قـيـدا ً وقـــد جئـتـهـا حُـــرا
حديـثـة ُ قيـثـارُ الـفــراتِ الـــذي ه فـــالفردوسها مستأنسا ً روعة َ المجـرى
يطيـلُ انبهـارا ًوهــو يبـطـىءُ مـوجَـه ُكـأن الـذي مـا قبلـهـا قيـعـة ً..صـحْـرا
عـراقـة ُ انـســان ٍ ،وصـفـحـة ُ تـالــد ٍدعتـه ُ لمعناهـا ،فكـان بهـا ...سـطـرا
أفـضـت عليـهـا النـبـلَ حـتــى رايـتُـنـيأحــاذرُ ، عشـقـا ً لا يواجـدنـي جـمــرا
كثـيـرة ُخـطّـابٍ ومــا رَضِـيـت ْ ســـوىبمـن صـاغ َ للفرعـاء ِخافـقَـه ُ مْـهـرا
فــحــقٌ لــهــا لــــو تُــوّجــتْ لــفـــرادةٍفـمـا مــن وصيـفـاتٍ يدانينـهـا خِـصـرا
حديـثـة ُ بعـضـي او ،أُرانــي َ بعـضـهـاكلانا على حب ِ العراق ِ استـوى نـذرا
فــانْ فاقـنـي النـاعـورُ جــوداً بنـفـسِـهِأُغـالـبُــهُ ان الانــيــنَ بــــه ...جــهــرا
وان ابدعـتْ هـذي الطواحـيـنُ وقـفـة ًفقـد عِثْـتٌ بالطـوفـان ِحـيـن اتــى بــرّا
تـمـرُّ عليـهـا الـهــوج ُحـتــى اذ دنـــتْتمنّـتْ لـو آن قـد عـفّـرتْ خَّـدهـا تِـبْـرا
ولـو قَــدِرتْ لاستحـضـرتْ كــلَّ بــاذخ ٍفـقـد راعـهـا ان الجـمـال ّبـهــا اطـــرا
يُجـسُّـم ُ فيـهـا الصـخـرُ اذ قــام راويــادلاءً فكنـا خـيـرَ مــن انـطـقَ الصـخـرا
اذ انسكبـتْ نثَّـتْ علـى الـمـاء ِأنجُـمـا ًفيـا بئـسَ شـعـرا ً لا يناظِـرٌهـا سِـحـرا
حـديـثـة ُردّي كــــلَّ عــمــر ٍ قَـضّـيـتُـه ُلأنـظـمـه ُعـقــدا ً، وانــشــره ُ(نــثــرا)
الا ، حيّـي ِ مــنْ قـبـلَ اليـديـن ِ تَمُـدُّهـاجفـان َ سمـان ٍ تتـرك القلـب مخـضـرا
فــمـــا كـــــرمٌ الا الـيــهــا إنـتـسـابُــه ُولا حـكـمـة ٌالا ومـــن حِلْمِـهـا..تُـثـرى
لَيكفيَـنـي مـــن روضـهــا ظـــل ُّنـخـلـةٍيُباركُنـي حيـا ً ومــن ارضـهـا ...قـبـرا
