الشاعر والصحفي عزيز كاظم حران الشرباوي الواسطي العتابي التغلبي من محافظة واسط في العراق. عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين عضو مؤسس لأتحاد أدباء وكتاب واسط عضو نقابة الصحفيين العراقيين عضو المجلس العراقي للسلم والتضامن في واسط منحته الحكومة المحلية في واسط صفة مستشار اعلامي في الصحافة العراقية
اعماله
أصدرت مجموعته الأولى الدخول إلى الضفاف في عام 1979 من دار مطبعة الجامعة وبمباركة صاحب الدار المرحوم حميد الفلوجي حيث قام الرجل بتوزيعها ونشرها وإصدارها وتعضيدها مقابل مبلغ زهيد ايماناً منه بالشاعر.
أصدر له زملائه الشعراء الأردنيين مجموعته الشعرية الثانية عام 1992 أما الثالثة فصدرت بطباعة بدائية وعلى حسابه الخاص في مدينة الكوت.
عُلقت في رقبته بندقية الحرب منذ 1973 ولم يرمها من هذه الرقبة حتى عام 1992 حيث هرب من الدائرة متقاعداً وتسرح من الجيش جنديا أمينا دون غياب .. في عام 2004 اصدر مجموعته الشعرية الثالثة ( نهر صيرته الريح فضة ) وبعدها المجموعة الشعرية ( مطر على الشاهدة ) التي تغنى بها أعتصارا وحزنا لفقد زوجته التي كانت له هي كل شي في حياته . شارك عزيز الواسطي في اغلب المؤتمرات والمهرجانات الثقافية التي اقيمت في البلاد و منها مؤتمر الادباء العرب المنعقد في بغداد عام 2000 .
شارك في مهرجانات المربد الشعري منذ مطلع الثمانينات في القرن الماضي والذي يقام كل عام في بغداد .. كما شاركت في مهرجان الشعر العربي الثاني الذي أقامه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بغداد في العام 2000 كما وجهت لي دعوات مشاركة من أقطار عربية مثل سوريا1999 من اتحاد الأدباء العرب والأردن 2001 ورابطة الأدباء والكتاب الأردنيين لكن العوز المادي لم يمكنه من السفر.[1]
ومازال الشاعر يواصل تجربته الشعرية ونشاطه الثقافي مع زملائه أدباء محافظة واسط وحصل خلال هذه المسيرة على ( 86 ) شهادة تقديرية ومهنية في مجالي الأدب والصحافة.
قال عنه الشاعر الكبير الدكتور ( صاحب خليل إبراهيم )استاذ النقد العربي الحديث في جامعة واسط .
تنقلت القصيدة مثلما الماء ينفلت من بين اصابع عزيز الواسطي مشكلة رؤية و رؤيا لأحلامه الضائعة وهواجسه وتناثرت قصائده فهو يصوغ الواقع بغنائية طاغية مستمدا الفاظه من الطبيعة الحية والجامدة وهي الطاغية على شعره معبرا عن ذاته متجاوز إلى المجموع المشحون بالتأتزم والمتناقضات وراءه منتشرتا على ضفاف شعره المتسم بالصور الذهنية بخاصة تقطيعها وقفات منفصلة عن سياقها اللغوي والنحوي فضلا عن الانقطاع الحاصل في بتر العبارات والتعويض عنها بالنقاط وهذه هي النقاط تعبيرا عن المسكوت عنه وهو مفهوم في بعض الاحايين وخاضع لتأويلات المتلقي مما ينسجم ورأي الشاعر أو يخالفه . قصائده تحكي لنا عمق ماساته ومأساة الاخرين على امتداد الوطن الذبيح بفنية عالية احيانا ومباشرة تقريرية في احايين اخرى . وتكون لغته عميقة مرة وسطحية مرة اخرى والقصائد بحاجة إلى تشذيب وتقليص الترهل فيها على الرغم من وجود رموز كثيرة فيها وتصاعد غنائيتها انه ورث البناء السبعيني المحكم إلى ابعد من ذلك . تنبىء قصائده انه شاعر متمكن تخطى طفولته الشعرية ونثر قلاعه ليبحر في عالم الشعر الارحب هذا العالم الذي نسج صوره ومعانيه عمق الآلام المتجذره في اعماقه وبلغت على تجاعيد وجهه المتغضن عبر السنين وبخاصة عمق الالام الذي خلفه رحيل زوجته التي احبها حبا عميقا إلى العالم الاخر الذي احتل مساحة واسعه من حياته وترك بصمات حزينه مؤلمة على شعره . ولهذا أولد الشاعر شهرة اللفضة الفريده والفكرة الجيده الغريبة والصور الممتزجه بالطبيعة ومعطياتها ترافقه الموسيقى الداخلية الصاخبة وان كان شعره قد خلى من الموسيقى الخارجية ولكنها غائبة القلب المفجوع الحزين تتصاعد وتتعالى وتجسد عمق مأساته واثر السنين فيه جراء أغترابه الروحي . استخدم الشاعر الالفاظ العامية التي جائت منسجمة مع النص مثل كلمة ( سربوت ) و ( العصملي ) و ( الشلب ) و ( السركال ) و ( بالات ) وغيرها كثير في ثنايا قصائده وتتكثف لديه القصيدة بعض الاحيان حتى تغدو ضربة او شظية وهو القائل ( مثل النقوش التي كانت هناك ) أمل له التوفيق النجاح وإلى مزيد من العطاء والابداع ..
قال عنه الشاعر الكبير ( كاظم الحجاج ) البصرة . ما يلفت النظر في قصيدة عزيز الواسطي .. هو القدرة على الافلات الذكي من هيمنة الايقاع و كأنه يضع الوزن الشعري تحت ابطيه ولا يكترث لسطوته . انما يسجل له هذه الطفولة المنبهرة كأنه يجعل الشعر العصي حديثه اليومي .
قال عنه الدكتور ( فهد محسن فرحان ) جامعة البصرة شعر عزيز الواسطي يُرجعني إلى الحوارات التي أُقيمت يوما مع الحافظ و أحمد شوقي ثيمة قصيدته تكشف عن أرسال شعري غنائي غني يتصاعد إلى المستوى المؤثر . شاعر مبدع ارجعني حين قرأته إلى شاطئ الابداع السبعيني الشعري .
قالت عنه ( لطفية الدليمي ) الروائية و الكاتبة العراقية . الشاعر عزيز الواسطي اختار الشعر موقفا .. والموقف امتحان .. فكلنا في تجربة الاختيار بين تجربة الشعر وبحر الوجود فهذا الشاعر من الاصوات التي تبقى .
قالت عنه الدكتورة ( ردويكابوبوروزش )جامعة رومانيا . هذا شاعر فاضل .. شامخ بروح وطنه نابض بقصيدته .. انا أعجب بالشعراء الذين يبدعون نصا بحب وطنهم .
قال له الدكتور المرحوم ( رعد طاهر كوران ) عميد كلية الاداب في جامعة واسط سنوات اقفلت ابوابها وسلمت مفاتيحها إلى حارس نؤوم لا يملك غير عكاز خشبي قديم و نظارتين طبيتين وكيس من التبغ الردئ وما تبقى من ورق ( البافرا ) المصفر و ( زناد ) نفطي بنصف حجر هذا نصيبك يا عزيز
اعماله
أصدرت مجموعته الأولى الدخول إلى الضفاف في عام 1979 من دار مطبعة الجامعة وبمباركة صاحب الدار المرحوم حميد الفلوجي حيث قام الرجل بتوزيعها ونشرها وإصدارها وتعضيدها مقابل مبلغ زهيد ايماناً منه بالشاعر.
أصدر له زملائه الشعراء الأردنيين مجموعته الشعرية الثانية عام 1992 أما الثالثة فصدرت بطباعة بدائية وعلى حسابه الخاص في مدينة الكوت.
عُلقت في رقبته بندقية الحرب منذ 1973 ولم يرمها من هذه الرقبة حتى عام 1992 حيث هرب من الدائرة متقاعداً وتسرح من الجيش جنديا أمينا دون غياب .. في عام 2004 اصدر مجموعته الشعرية الثالثة ( نهر صيرته الريح فضة ) وبعدها المجموعة الشعرية ( مطر على الشاهدة ) التي تغنى بها أعتصارا وحزنا لفقد زوجته التي كانت له هي كل شي في حياته . شارك عزيز الواسطي في اغلب المؤتمرات والمهرجانات الثقافية التي اقيمت في البلاد و منها مؤتمر الادباء العرب المنعقد في بغداد عام 2000 .
شارك في مهرجانات المربد الشعري منذ مطلع الثمانينات في القرن الماضي والذي يقام كل عام في بغداد .. كما شاركت في مهرجان الشعر العربي الثاني الذي أقامه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بغداد في العام 2000 كما وجهت لي دعوات مشاركة من أقطار عربية مثل سوريا1999 من اتحاد الأدباء العرب والأردن 2001 ورابطة الأدباء والكتاب الأردنيين لكن العوز المادي لم يمكنه من السفر.[1]
ومازال الشاعر يواصل تجربته الشعرية ونشاطه الثقافي مع زملائه أدباء محافظة واسط وحصل خلال هذه المسيرة على ( 86 ) شهادة تقديرية ومهنية في مجالي الأدب والصحافة.
قال عنه الشاعر الكبير الدكتور ( صاحب خليل إبراهيم )استاذ النقد العربي الحديث في جامعة واسط .
تنقلت القصيدة مثلما الماء ينفلت من بين اصابع عزيز الواسطي مشكلة رؤية و رؤيا لأحلامه الضائعة وهواجسه وتناثرت قصائده فهو يصوغ الواقع بغنائية طاغية مستمدا الفاظه من الطبيعة الحية والجامدة وهي الطاغية على شعره معبرا عن ذاته متجاوز إلى المجموع المشحون بالتأتزم والمتناقضات وراءه منتشرتا على ضفاف شعره المتسم بالصور الذهنية بخاصة تقطيعها وقفات منفصلة عن سياقها اللغوي والنحوي فضلا عن الانقطاع الحاصل في بتر العبارات والتعويض عنها بالنقاط وهذه هي النقاط تعبيرا عن المسكوت عنه وهو مفهوم في بعض الاحايين وخاضع لتأويلات المتلقي مما ينسجم ورأي الشاعر أو يخالفه . قصائده تحكي لنا عمق ماساته ومأساة الاخرين على امتداد الوطن الذبيح بفنية عالية احيانا ومباشرة تقريرية في احايين اخرى . وتكون لغته عميقة مرة وسطحية مرة اخرى والقصائد بحاجة إلى تشذيب وتقليص الترهل فيها على الرغم من وجود رموز كثيرة فيها وتصاعد غنائيتها انه ورث البناء السبعيني المحكم إلى ابعد من ذلك . تنبىء قصائده انه شاعر متمكن تخطى طفولته الشعرية ونثر قلاعه ليبحر في عالم الشعر الارحب هذا العالم الذي نسج صوره ومعانيه عمق الآلام المتجذره في اعماقه وبلغت على تجاعيد وجهه المتغضن عبر السنين وبخاصة عمق الالام الذي خلفه رحيل زوجته التي احبها حبا عميقا إلى العالم الاخر الذي احتل مساحة واسعه من حياته وترك بصمات حزينه مؤلمة على شعره . ولهذا أولد الشاعر شهرة اللفضة الفريده والفكرة الجيده الغريبة والصور الممتزجه بالطبيعة ومعطياتها ترافقه الموسيقى الداخلية الصاخبة وان كان شعره قد خلى من الموسيقى الخارجية ولكنها غائبة القلب المفجوع الحزين تتصاعد وتتعالى وتجسد عمق مأساته واثر السنين فيه جراء أغترابه الروحي . استخدم الشاعر الالفاظ العامية التي جائت منسجمة مع النص مثل كلمة ( سربوت ) و ( العصملي ) و ( الشلب ) و ( السركال ) و ( بالات ) وغيرها كثير في ثنايا قصائده وتتكثف لديه القصيدة بعض الاحيان حتى تغدو ضربة او شظية وهو القائل ( مثل النقوش التي كانت هناك ) أمل له التوفيق النجاح وإلى مزيد من العطاء والابداع ..
قال عنه الشاعر الكبير ( كاظم الحجاج ) البصرة . ما يلفت النظر في قصيدة عزيز الواسطي .. هو القدرة على الافلات الذكي من هيمنة الايقاع و كأنه يضع الوزن الشعري تحت ابطيه ولا يكترث لسطوته . انما يسجل له هذه الطفولة المنبهرة كأنه يجعل الشعر العصي حديثه اليومي .
قال عنه الدكتور ( فهد محسن فرحان ) جامعة البصرة شعر عزيز الواسطي يُرجعني إلى الحوارات التي أُقيمت يوما مع الحافظ و أحمد شوقي ثيمة قصيدته تكشف عن أرسال شعري غنائي غني يتصاعد إلى المستوى المؤثر . شاعر مبدع ارجعني حين قرأته إلى شاطئ الابداع السبعيني الشعري .
قالت عنه ( لطفية الدليمي ) الروائية و الكاتبة العراقية . الشاعر عزيز الواسطي اختار الشعر موقفا .. والموقف امتحان .. فكلنا في تجربة الاختيار بين تجربة الشعر وبحر الوجود فهذا الشاعر من الاصوات التي تبقى .
قالت عنه الدكتورة ( ردويكابوبوروزش )جامعة رومانيا . هذا شاعر فاضل .. شامخ بروح وطنه نابض بقصيدته .. انا أعجب بالشعراء الذين يبدعون نصا بحب وطنهم .
قال له الدكتور المرحوم ( رعد طاهر كوران ) عميد كلية الاداب في جامعة واسط سنوات اقفلت ابوابها وسلمت مفاتيحها إلى حارس نؤوم لا يملك غير عكاز خشبي قديم و نظارتين طبيتين وكيس من التبغ الردئ وما تبقى من ورق ( البافرا ) المصفر و ( زناد ) نفطي بنصف حجر هذا نصيبك يا عزيز