عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا أي:
خائبا؛ ضائعا؛ غير مقبول في دعائي وعبادتي؛ فإن ذلك هو الشقاء الأكبر؛ وهذا الرجاء كان لفرط إخلاصه لله (تعالى)؛ وخشيته من غضبه وطرده؛ فإن الحبيب دائما يخشى من غضب محبوبه؛ ويعمل على رضاه؛ ويخشى من غضبه؛ و "خليل الله ": الذي اختاره الله (تعالى) خليلا؛ وقال:
واتخذ الله إبراهيم خليلا ؛ كان أشد ما يخشاه غضب ربه؛ وأن يرد عبادته فيشقى بهذا الرد؛ وقال: "عسى "؛ الدالة على الرجاء؛ تواضعا لله؛ واستصغارا لعبادته؛ وكان بهذا المخلص البر الحبيب المحبوب; إذ غلب الخوف ليصلح أمره؛ وإنه إذ اعتزلهم حرم من أنس أهله
خائبا؛ ضائعا؛ غير مقبول في دعائي وعبادتي؛ فإن ذلك هو الشقاء الأكبر؛ وهذا الرجاء كان لفرط إخلاصه لله (تعالى)؛ وخشيته من غضبه وطرده؛ فإن الحبيب دائما يخشى من غضب محبوبه؛ ويعمل على رضاه؛ ويخشى من غضبه؛ و "خليل الله ": الذي اختاره الله (تعالى) خليلا؛ وقال:
واتخذ الله إبراهيم خليلا ؛ كان أشد ما يخشاه غضب ربه؛ وأن يرد عبادته فيشقى بهذا الرد؛ وقال: "عسى "؛ الدالة على الرجاء؛ تواضعا لله؛ واستصغارا لعبادته؛ وكان بهذا المخلص البر الحبيب المحبوب; إذ غلب الخوف ليصلح أمره؛ وإنه إذ اعتزلهم حرم من أنس أهله