العذبه
كلي على بعضي عذوبه
- إنضم
- 27 يناير 2018
- المشاركات
- 39,658
- مستوى التفاعل
- 54,669
- النقاط
- 113
عقاقير للانسانية المنشودة
هذا الزمن، زمن العلم و العولمة و التقدّم التكنولوجي ..
بلغ فيه الرقيّ و التطوّر و العلم درجة مهولة ، تُدهش
و تُحيّر بعض العقول!
وعلى اعتبار أن آخر سلّم الرقيّ في قياسات اليوم هنا هو الإنسان،
مع أنّه القائم الفعليّ بها ، وجب علينا الالتفات لرقيّه و سموّه و تطوّره هو الآخر!
لذا ،
ماذا لو تكاثفت الجهود و تعاونت ، لاستخلاص و تعليب المشاعر الإنسانيّة في كبسولات و عقاقير صيدلانيّة؟
وكذا تصبح في متناول الجميع من الناس:
خلاصة المشاعر الإنسانيّة للمحتاجين !
فذلك الذي يوصف بأنّه (قاسي القلب) توصف له حبّة ، أو كورس لمدّة أسبوع مثلاً ، ليستعيد قلبه مرونته الطبيعيّة تلقائيّا .
أيضاً رقيق القلب يحتاج إلى العديد من الدفعات التي تحقّق له قسوة القلب المطلوبة مجتمعيّاً.
و هنالك أيضاً بعض البشر الذين يحتاجون إلى الإحساس المجرّد بالحبّ ، و تراهم عاجزين عن ذلك ، فيوصف لهم بعض العقاقير والإبر سواء عن طريق الصيدلانيّ أو الطبيب المختصّ فيعودون بشرا مجدّداً
وينعمون بالرضى الذاتيّ عن أنفسهم و يتوقّفون عن إلقاء اللائمة على حياتهم المسكينة و حظوظهم التعسة التي تلاحقهم!!.
حقّاً تقنيّة مدهشة!
تخيّل مثلاً ، أنّك تشعر بكره اتّجاه فلان من النّاس، و أنت مضطرّ حقّاً للتعامل معه ؟!!
الحلّ سيصبح (مع هذه العلاجات) بسيطاً :
تذهب إلى الصيدليّة ، تشتري حبوباً تتناولها (قبل لقاءه) أو النقاش معه، تبتلعها مع قليل من الماء لينبض قلبك الرقيق بحبّه أو قبوله على الأقلّ !
أو على العكس ،مثلاً ؛ إن كنت تحبّ أحدهم بشدّة ، و تعرف أن أحدهم هذا لا يراك بين البشر ..
بشريّ! لذا تبدو حياتك تافهة و مشاعرك غبيّة و يعرفك الآخرون كـ"أحمق" و معتوه . أو أنّه (أي ذاك الذي تحبّه) معتاد على قهرك و إزعاجك و جرحك بشكل مستمرّ لتغدو حياتك مليئة بالتعاسة و الدموع، و ما يزعجك حقّا هو أنّك تحبّه ،لذا تعجز عن التصرّف.. كل ما عليك في حال حدوث هذا هو أخذ كبسولةَ فتكرهه، و تكره أهله الذين أنجبوه لأجله!
ملاحظة :
قد تكون لهذه الكبسولات بالذات نفعاً أكثر من غيرها ، فباستخدامها قد تتوقّف أغاني الهجر و الحرمان و الشعور بالظلم و الاضّطهاد و الاستبداد الإنسانيّ و الليالي الطويلة ، و الشمعة والدمعة و أمس و بكرا، و العيون الذابلة و القلب المكسور و (بابور الكاز)..
وهذه المظاهر التي تشعل رأسك و تؤدّي بك للموت البطيء خنقاً من عدم التنفّس !
أو حتّى حين تشعر بالتعاسة و الضيق، أو أنّك تائه مشوّش و قلق بسبب أو دونه، فجرعة من شراب السعادة أو محلول الرضى باليقين مع ماء أو بدونه تجعلك أفضل مخلوق على وجه البسيطة!
تناول هذه الحبّة أو اشرب المحلول قبل النوم ، فتستيقظ و أنت على وفاق تامّ مع الحياة!
أو حين تنقصك الشجاعة، الثقة أو أيّ شعور آخر مثل الغضب..فأنت تريد أن تغضب، كأيّ بشريّ حقيقيّ ، و الغضب في حياتك واحد من الخيارات غير المتوفّرة أو المسموح بها للأسف ،
أصبح الآن بإمكانك الحصول على عقار يسمح لك بممارسة جنون الغضب المؤقّت مثل ضرب أحدهم أو عضّ الآخر و من ثمّ الشتم و الرفس و نطح الحائط و الصراخ بصوت عال دون إدراكك أنّك بهذا تؤذي حنجرتك
و ربّما ستقضي ثلاثة أو أربعة أيّامّ بعد ذلك أخرساً ، لكنّك فعلت على أيّة حال و لست الملام ، هي تلك الحبة السحريّة التي أعانتك فقضيت ما في نفسك مبروراً..!!
لكن إن كنت غاضباً بالفطرة ، فسيكون هناك مستخلص البرودة الطبيعيّ للحفاظ على الأعصاب من التلف و لإعادة ربط الجأش و الثقة بالنفس.
كلّ شيء سيتوافر بإذن الله، كلّ ما يخطر ببالكم فلا داعي للقلق أبداً.
هنالك أيضاً :
حبّوب لممارسة النفاق حين الحاجة..
مراهم لعلاج نفخة الأعصاب و ثقل الدمّ.
شراب للمداهنة و الشعور بالعطف و الرثاء غصباً عن عين أهلك..
حقن أو إبر لممارسة حبّ الطبيعة.. الطيور.. الناس الخّ...و إبراً أخرى لتعزيز رؤية الجوانب الإيجابيّة في الحياة.
قطرة في العين و الأذن لتجنّب الانزعاج من البشر و الذي يؤدّي بك إلى كرههم.
كورس كامل (حبوب، قطرات، مراهم و الالتزام بشبه نظام غذائيّ) للدخول في غيبوبة سعادة مستمرّة إلى آخر يوم من عمرك .
نشوق في الأنف يعينك على استجلاب شعور الحزن المؤقّت( في حال كان صاحبك ، صديقك أو قريب لك يمرّ في أزمة) الحلّ موجود و متاح للمشاركة الوجدانيّة .
جرعات تفاؤل لدحض المشاعر السلبيّة تؤخذ قبل الخروج من المنزل و حين العودة إليه. ( في حالة عدم الخروج، تؤخذ قبل الحديث مع أحدهم و بعد الانتهاء من الحديث معه سواء شخصيّاً أو عن طريق الهاتف) .
كبسولات لقمع الخوف ، و مع تكثيف العلاج، ينتفي نهائيّاً ؛ لتغيير كيميائيّة الغيرة القاتلة ، و إذا أضفنا لها شرابا تصبح ثلاثية المفعول و ضدّ الحسد أيضاً..!
كبسولات للشعور بالخوف المؤقّت (حين الحاجة).
مرهم \ كريم و كبسولة للشعور بالحنين ، للبكاء، للضحك للشعور بالمفاجأة . (حين الحاجة).
و أخيراً أعزّائي، وجب علينا التمييز ،
فهذه ليست تلك العقاقير الكيميائيّة المضادّة للاكتئاب
و القلق، و التي قد تدفعك بعد الجرعة الثانية إلى حافّة الانتحار ، أو تجعل دموعك مدراراً رغم عدم شعورك بالحزن أبداً؛ لا ، أو هي تلك الفيتامينات التي قد تؤدّي لنتائج عكسية أو طفح جلدي..على الإطلاق!
هي مشاعر إنسانيّة محضة ، مستخلصة طبيعيّاً على أيدي اختصاصيّين مهتمّين بالخلاصة الإنسانيّة (على غرار أدوية التنحيف و إنقاص الوزن و التوقّف عن التدخين و الامتناع عن التفكير!) و أعتقد أن هنا سيكمن لبّ الحضارة و التطوّر الحقيقي!
هذا الزمن، زمن العلم و العولمة و التقدّم التكنولوجي ..
بلغ فيه الرقيّ و التطوّر و العلم درجة مهولة ، تُدهش
و تُحيّر بعض العقول!
وعلى اعتبار أن آخر سلّم الرقيّ في قياسات اليوم هنا هو الإنسان،
مع أنّه القائم الفعليّ بها ، وجب علينا الالتفات لرقيّه و سموّه و تطوّره هو الآخر!
لذا ،
ماذا لو تكاثفت الجهود و تعاونت ، لاستخلاص و تعليب المشاعر الإنسانيّة في كبسولات و عقاقير صيدلانيّة؟
وكذا تصبح في متناول الجميع من الناس:
خلاصة المشاعر الإنسانيّة للمحتاجين !
فذلك الذي يوصف بأنّه (قاسي القلب) توصف له حبّة ، أو كورس لمدّة أسبوع مثلاً ، ليستعيد قلبه مرونته الطبيعيّة تلقائيّا .
أيضاً رقيق القلب يحتاج إلى العديد من الدفعات التي تحقّق له قسوة القلب المطلوبة مجتمعيّاً.
و هنالك أيضاً بعض البشر الذين يحتاجون إلى الإحساس المجرّد بالحبّ ، و تراهم عاجزين عن ذلك ، فيوصف لهم بعض العقاقير والإبر سواء عن طريق الصيدلانيّ أو الطبيب المختصّ فيعودون بشرا مجدّداً
وينعمون بالرضى الذاتيّ عن أنفسهم و يتوقّفون عن إلقاء اللائمة على حياتهم المسكينة و حظوظهم التعسة التي تلاحقهم!!.
حقّاً تقنيّة مدهشة!
تخيّل مثلاً ، أنّك تشعر بكره اتّجاه فلان من النّاس، و أنت مضطرّ حقّاً للتعامل معه ؟!!
الحلّ سيصبح (مع هذه العلاجات) بسيطاً :
تذهب إلى الصيدليّة ، تشتري حبوباً تتناولها (قبل لقاءه) أو النقاش معه، تبتلعها مع قليل من الماء لينبض قلبك الرقيق بحبّه أو قبوله على الأقلّ !
أو على العكس ،مثلاً ؛ إن كنت تحبّ أحدهم بشدّة ، و تعرف أن أحدهم هذا لا يراك بين البشر ..
بشريّ! لذا تبدو حياتك تافهة و مشاعرك غبيّة و يعرفك الآخرون كـ"أحمق" و معتوه . أو أنّه (أي ذاك الذي تحبّه) معتاد على قهرك و إزعاجك و جرحك بشكل مستمرّ لتغدو حياتك مليئة بالتعاسة و الدموع، و ما يزعجك حقّا هو أنّك تحبّه ،لذا تعجز عن التصرّف.. كل ما عليك في حال حدوث هذا هو أخذ كبسولةَ فتكرهه، و تكره أهله الذين أنجبوه لأجله!
ملاحظة :
قد تكون لهذه الكبسولات بالذات نفعاً أكثر من غيرها ، فباستخدامها قد تتوقّف أغاني الهجر و الحرمان و الشعور بالظلم و الاضّطهاد و الاستبداد الإنسانيّ و الليالي الطويلة ، و الشمعة والدمعة و أمس و بكرا، و العيون الذابلة و القلب المكسور و (بابور الكاز)..
وهذه المظاهر التي تشعل رأسك و تؤدّي بك للموت البطيء خنقاً من عدم التنفّس !
أو حتّى حين تشعر بالتعاسة و الضيق، أو أنّك تائه مشوّش و قلق بسبب أو دونه، فجرعة من شراب السعادة أو محلول الرضى باليقين مع ماء أو بدونه تجعلك أفضل مخلوق على وجه البسيطة!
تناول هذه الحبّة أو اشرب المحلول قبل النوم ، فتستيقظ و أنت على وفاق تامّ مع الحياة!
أو حين تنقصك الشجاعة، الثقة أو أيّ شعور آخر مثل الغضب..فأنت تريد أن تغضب، كأيّ بشريّ حقيقيّ ، و الغضب في حياتك واحد من الخيارات غير المتوفّرة أو المسموح بها للأسف ،
أصبح الآن بإمكانك الحصول على عقار يسمح لك بممارسة جنون الغضب المؤقّت مثل ضرب أحدهم أو عضّ الآخر و من ثمّ الشتم و الرفس و نطح الحائط و الصراخ بصوت عال دون إدراكك أنّك بهذا تؤذي حنجرتك
و ربّما ستقضي ثلاثة أو أربعة أيّامّ بعد ذلك أخرساً ، لكنّك فعلت على أيّة حال و لست الملام ، هي تلك الحبة السحريّة التي أعانتك فقضيت ما في نفسك مبروراً..!!
لكن إن كنت غاضباً بالفطرة ، فسيكون هناك مستخلص البرودة الطبيعيّ للحفاظ على الأعصاب من التلف و لإعادة ربط الجأش و الثقة بالنفس.
كلّ شيء سيتوافر بإذن الله، كلّ ما يخطر ببالكم فلا داعي للقلق أبداً.
هنالك أيضاً :
حبّوب لممارسة النفاق حين الحاجة..
مراهم لعلاج نفخة الأعصاب و ثقل الدمّ.
شراب للمداهنة و الشعور بالعطف و الرثاء غصباً عن عين أهلك..
حقن أو إبر لممارسة حبّ الطبيعة.. الطيور.. الناس الخّ...و إبراً أخرى لتعزيز رؤية الجوانب الإيجابيّة في الحياة.
قطرة في العين و الأذن لتجنّب الانزعاج من البشر و الذي يؤدّي بك إلى كرههم.
كورس كامل (حبوب، قطرات، مراهم و الالتزام بشبه نظام غذائيّ) للدخول في غيبوبة سعادة مستمرّة إلى آخر يوم من عمرك .
نشوق في الأنف يعينك على استجلاب شعور الحزن المؤقّت( في حال كان صاحبك ، صديقك أو قريب لك يمرّ في أزمة) الحلّ موجود و متاح للمشاركة الوجدانيّة .
جرعات تفاؤل لدحض المشاعر السلبيّة تؤخذ قبل الخروج من المنزل و حين العودة إليه. ( في حالة عدم الخروج، تؤخذ قبل الحديث مع أحدهم و بعد الانتهاء من الحديث معه سواء شخصيّاً أو عن طريق الهاتف) .
كبسولات لقمع الخوف ، و مع تكثيف العلاج، ينتفي نهائيّاً ؛ لتغيير كيميائيّة الغيرة القاتلة ، و إذا أضفنا لها شرابا تصبح ثلاثية المفعول و ضدّ الحسد أيضاً..!
كبسولات للشعور بالخوف المؤقّت (حين الحاجة).
مرهم \ كريم و كبسولة للشعور بالحنين ، للبكاء، للضحك للشعور بالمفاجأة . (حين الحاجة).
و أخيراً أعزّائي، وجب علينا التمييز ،
فهذه ليست تلك العقاقير الكيميائيّة المضادّة للاكتئاب
و القلق، و التي قد تدفعك بعد الجرعة الثانية إلى حافّة الانتحار ، أو تجعل دموعك مدراراً رغم عدم شعورك بالحزن أبداً؛ لا ، أو هي تلك الفيتامينات التي قد تؤدّي لنتائج عكسية أو طفح جلدي..على الإطلاق!
هي مشاعر إنسانيّة محضة ، مستخلصة طبيعيّاً على أيدي اختصاصيّين مهتمّين بالخلاصة الإنسانيّة (على غرار أدوية التنحيف و إنقاص الوزن و التوقّف عن التدخين و الامتناع عن التفكير!) و أعتقد أن هنا سيكمن لبّ الحضارة و التطوّر الحقيقي!