Lost
Perfect
- إنضم
- 26 مايو 2018
- المشاركات
- 1,979
- مستوى التفاعل
- 689
- النقاط
- 113
- العمر
- 30
عقدة الذنْب Guilt complex
عقدة الذنب حالة تختلف عن حالة الشعور بالذنب ، فالأخيرة ناتجة عن قيام الشخص بعمل معين لا يرضاه ضميره، أما عقدة الذنب فهي شعور مطلق غير واضح المصدر بالذنب ، تؤدي بصاحبها إلى استصغار الذات وتحقيرها ، فيشعر بأنه مذنب حتى لو لو يقم بعمل يستدعي ذلك، ويرى في ابسط أخطائه ذنوباً لا تغتفر ، وفي هذه الحالة يشعر أنه بحاجة إلى إنزال العقاب بنفسه إلتماساً للراحة ، وسبب ذلك أن الإنسان نشأ وتعود أن المذنب متى حلّ به العقاب فقد كفَّر عن ذنبه.
إن مَن يعاني من عقدة ذنب يندفع من تلقاء نفسه، تدفعه حاجة لا شعورية إلى عقاب نفسه ، سواء كان هذا العقاب مادياَ أو معنوياَ وذلك بالتورط في الافعال التي تضر بجسمه أو ممتلكاته أو سمعته أو عمله، فيورِّط نفسه عن غير قصد ظاهر منه في متاعب ومشاكل وصعوبات مالية أو مهنية أو عائلية أو صحية لا يناله منها إلا التعب والمشقة والعذاب . بل قد يستفز عدوان الغير عليه أو عدوان المجتمع بارتكاب جريمة . فإذا حلَّ به العقاب هدأت نفسه وزال عنه ما يغشاه من توتر أليم.
مِن هؤلاء مَن يدمن المخدرات أو يتهاون في رعاية صحته، أو يتغافل عن انتهاز الفرص التي تفيده، أو يتكاسل في عمله أو يتقبل الإهانات دون دفاع عن نفسه، والإنتحار أقصى حالات عقاب الذات.
وتنشأ عقدة الذنب من ضمير صارم ورغبات محرمة مكبوتة ككراهية الاب او الأخ أو الغيرة من أخ أصغر، والإسراف في لوم الطفل وتأنيبه وعقابه وإشعاره بالذنب من كل ما يفعل، أو المبالغة في تهويل أخطائه مما يؤدي إلى تضخم في تكوين ضميره ، فإذا كبر أصبح شديد الحساب لنفسه على كل هفوة صغيرة ، و شديد السخط عليها .
عقدة الذنب حالة تختلف عن حالة الشعور بالذنب ، فالأخيرة ناتجة عن قيام الشخص بعمل معين لا يرضاه ضميره، أما عقدة الذنب فهي شعور مطلق غير واضح المصدر بالذنب ، تؤدي بصاحبها إلى استصغار الذات وتحقيرها ، فيشعر بأنه مذنب حتى لو لو يقم بعمل يستدعي ذلك، ويرى في ابسط أخطائه ذنوباً لا تغتفر ، وفي هذه الحالة يشعر أنه بحاجة إلى إنزال العقاب بنفسه إلتماساً للراحة ، وسبب ذلك أن الإنسان نشأ وتعود أن المذنب متى حلّ به العقاب فقد كفَّر عن ذنبه.
إن مَن يعاني من عقدة ذنب يندفع من تلقاء نفسه، تدفعه حاجة لا شعورية إلى عقاب نفسه ، سواء كان هذا العقاب مادياَ أو معنوياَ وذلك بالتورط في الافعال التي تضر بجسمه أو ممتلكاته أو سمعته أو عمله، فيورِّط نفسه عن غير قصد ظاهر منه في متاعب ومشاكل وصعوبات مالية أو مهنية أو عائلية أو صحية لا يناله منها إلا التعب والمشقة والعذاب . بل قد يستفز عدوان الغير عليه أو عدوان المجتمع بارتكاب جريمة . فإذا حلَّ به العقاب هدأت نفسه وزال عنه ما يغشاه من توتر أليم.
مِن هؤلاء مَن يدمن المخدرات أو يتهاون في رعاية صحته، أو يتغافل عن انتهاز الفرص التي تفيده، أو يتكاسل في عمله أو يتقبل الإهانات دون دفاع عن نفسه، والإنتحار أقصى حالات عقاب الذات.
وتنشأ عقدة الذنب من ضمير صارم ورغبات محرمة مكبوتة ككراهية الاب او الأخ أو الغيرة من أخ أصغر، والإسراف في لوم الطفل وتأنيبه وعقابه وإشعاره بالذنب من كل ما يفعل، أو المبالغة في تهويل أخطائه مما يؤدي إلى تضخم في تكوين ضميره ، فإذا كبر أصبح شديد الحساب لنفسه على كل هفوة صغيرة ، و شديد السخط عليها .