ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
عقدت في كلية العلوم محاضرة بعنوان " المخدرات وأضرارها" بحضور السيد عميد الكلية وعدد من التدريسيين وعدد من طلبة الكلية . القى المحاضرة الاستاذ بسام موسى عبد الأمير الياسين مدير التعليم الالكتروني في الكلية
وتناولت المحاضر عن آفة المخدرات وأنواعها وتأثيرها المباشر على جسم الإنسان، وإستعرض لهم تجارب من الحياة تبين أضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية بالإعتماد على المعلومات الواردة في تقرير المخدرات العالمي 2017 الصادر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وقد بيّن المحاضر ان هنالك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لمعالجة الاضرار الكثيرة التي تسببها المخدرات على صعيد الصحة والتنمية والسلام والامن في جميع مناطق العالم. فعلى الصعيد العالمي، يقدر ان المخدرات تسبب ما لايقل عن 190 ألف حالة وفاة مبكرة يعزى اغلبها الى تعاطي مخدرات المؤثرات الافيونية. ويمكن ملاحظة الاثار الرهيبة لتعاطي المخدرات على الصحة ايضا في حالات الاصابة بفايروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والسل المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وبيّن المحاضر انه لايزال هنالك حاجة الى بذل الكثير من الجهد لضمان تمكين الاشخاص الذين هم في امس الحاجة (بمن فيهم السجناء) الى خدمات الوقاية والعلاج والرعاية الفعالة والمستندة الى الادلة العلمية والاستفادة بسهولة من تلك الخدمات. وكمثال على ذلك هو الحاجة الى تعجيل سبل الوصول الى العلاج من مرض التهاب الكبد الفايروسي من النوع c، وهو مرض يفوق تأثيره السلبي على صحة متعاطي المخدرات بكثير من تأثير فايروس نقص المناعة البشرية عليهم.
وتناول الباحث أيضاً صلات المخدرات بسائر اشكال الجريمة المنظمة والتدفقات الماليه غير المشروعة والفساد والارهاب. حيث ان الفساد هو العامل التمكيني الرئيسي للجريمة المنظمة، حيث توجد فرصة في كل مرحلة من مراحل سلسلة امداد المخدرات.
وفي النهاية أعرب الباحث عن قلقه ازاء تروبح الجماعات الارهابية من الاتجار بالمخدرات الى جانب الاشكال الاخرى للجريمة المنظمة. حيث ان هناك ارهابيين وجماعات مسلحة غير تابعة للدول تتربح من تجارة المخدرات. فبحسب بعض التقديرات يقع ما نسبته 85% من زراعة خشخاش الافيون في افغانستان في الاقليم الواقع ضمن نفوذ حركة طالبان. وأجاب بعدها المحاضر على الأسئلة التي طرحت من الحاضرين.
وتناولت المحاضر عن آفة المخدرات وأنواعها وتأثيرها المباشر على جسم الإنسان، وإستعرض لهم تجارب من الحياة تبين أضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية بالإعتماد على المعلومات الواردة في تقرير المخدرات العالمي 2017 الصادر من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وقد بيّن المحاضر ان هنالك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لمعالجة الاضرار الكثيرة التي تسببها المخدرات على صعيد الصحة والتنمية والسلام والامن في جميع مناطق العالم. فعلى الصعيد العالمي، يقدر ان المخدرات تسبب ما لايقل عن 190 ألف حالة وفاة مبكرة يعزى اغلبها الى تعاطي مخدرات المؤثرات الافيونية. ويمكن ملاحظة الاثار الرهيبة لتعاطي المخدرات على الصحة ايضا في حالات الاصابة بفايروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والسل المرتبطة بتعاطي المخدرات.
وبيّن المحاضر انه لايزال هنالك حاجة الى بذل الكثير من الجهد لضمان تمكين الاشخاص الذين هم في امس الحاجة (بمن فيهم السجناء) الى خدمات الوقاية والعلاج والرعاية الفعالة والمستندة الى الادلة العلمية والاستفادة بسهولة من تلك الخدمات. وكمثال على ذلك هو الحاجة الى تعجيل سبل الوصول الى العلاج من مرض التهاب الكبد الفايروسي من النوع c، وهو مرض يفوق تأثيره السلبي على صحة متعاطي المخدرات بكثير من تأثير فايروس نقص المناعة البشرية عليهم.
وتناول الباحث أيضاً صلات المخدرات بسائر اشكال الجريمة المنظمة والتدفقات الماليه غير المشروعة والفساد والارهاب. حيث ان الفساد هو العامل التمكيني الرئيسي للجريمة المنظمة، حيث توجد فرصة في كل مرحلة من مراحل سلسلة امداد المخدرات.
وفي النهاية أعرب الباحث عن قلقه ازاء تروبح الجماعات الارهابية من الاتجار بالمخدرات الى جانب الاشكال الاخرى للجريمة المنظمة. حيث ان هناك ارهابيين وجماعات مسلحة غير تابعة للدول تتربح من تجارة المخدرات. فبحسب بعض التقديرات يقع ما نسبته 85% من زراعة خشخاش الافيون في افغانستان في الاقليم الواقع ضمن نفوذ حركة طالبان. وأجاب بعدها المحاضر على الأسئلة التي طرحت من الحاضرين.