*عقد الزواج*
من الأمور المُلفتة التي تغيب عن بال الكثيرين أن القرآن الكريم يعبّر عن عقد الزواج بين الزوجين بـ *الميثـاق الغليظ*،
للتأكيد على أن العلاقة الزوجية ليست كأي علاقة يمكن الإنفكاك منها لأبسط الأسباب ،
فإنها ميثـاق غليظ ، أي ميثاق من أعلى وأسمى وأهم المواثيق التي يبرمها الشخص مع زوجه ،
قال تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا )
الملفت في الآية أنها قالت : وأَخَذْنَ
ولم تقل : وأخذتم
فالأخذ من جانب المرأة ،
والرجل هو المعطي
فُيطلَب منه الوفاء بما واثقها عليه.
والسبب أن المرأة في الأعم الأغلب تخلص للرجل قلبها فلا تُدخِل فيه غيره ، كما أنها تطيعه ولا تعصي له أمراً ،
بخلافه هـو ،
وقد يحدث لبعض الرجال أن لا يكتفي بخرق ما واثقها عليه ، بل يزيد عليها من الضغوط حتى تكرهه فتتنازل له عن مهرها أو عن بعضه ليُسَرِّحها، وهذا الفعل منه مُشين ومَعيب
من الأمور المُلفتة التي تغيب عن بال الكثيرين أن القرآن الكريم يعبّر عن عقد الزواج بين الزوجين بـ *الميثـاق الغليظ*،
للتأكيد على أن العلاقة الزوجية ليست كأي علاقة يمكن الإنفكاك منها لأبسط الأسباب ،
فإنها ميثـاق غليظ ، أي ميثاق من أعلى وأسمى وأهم المواثيق التي يبرمها الشخص مع زوجه ،
قال تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا )
الملفت في الآية أنها قالت : وأَخَذْنَ
ولم تقل : وأخذتم
فالأخذ من جانب المرأة ،
والرجل هو المعطي
فُيطلَب منه الوفاء بما واثقها عليه.
والسبب أن المرأة في الأعم الأغلب تخلص للرجل قلبها فلا تُدخِل فيه غيره ، كما أنها تطيعه ولا تعصي له أمراً ،
بخلافه هـو ،
وقد يحدث لبعض الرجال أن لا يكتفي بخرق ما واثقها عليه ، بل يزيد عليها من الضغوط حتى تكرهه فتتنازل له عن مهرها أو عن بعضه ليُسَرِّحها، وهذا الفعل منه مُشين ومَعيب
