اسعد الله ايامنا وأيامكم بطاعته ولزوم عبادته واستحقاق مثوبته
وأسأل الله ان يرزقنا صبرا على البلاء وشكرا على جميل الألاء
ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
أهل بيتٍ طهروا من نجسٍ وهم في الخلقِ أسباب النجاة
رؤوساء الدين أقطاب الهدى ولهم في الحشرِ أسمى الدرجات
فإذا ما ذكروا في مجلسٍ كانت الاملاك فيه نازلات
وليمحى كل ذنبٍ عندنا ارفعوا اصواتكم بالصلوات
فيك الدين يا علي الدرِ بالغدير خُتما
فإن والوُك حباً ستقف الاكوان تعظيما
وجالَ بالافلاكِ جبريلُ يرددُ هذا ديانها
فزلزلت أركان العدو ويقيناً يخافُك إماما
وجهاً أغر وفيه ملامح النبوة تعلوه هيبةً
وقامةً تعلو الفوارس وتُنخر الجبال تقويما
يامن يتجلى الصبحُ ببهاء محياه ويبهرُ
ويقاس حُسنُ يوسفٍ به حُسناً وتجسيما
سُحرت بعُلاك لغة الظادِ وحار منشدها
وإدريس زان الحروفُ وبعليائك راح يتعلما
لو علمت بك النصارى وماهيةُ سماتُك
لطافوا الارض عشقاً فيك شعرا وترنيما
ولو مررت بوادٍ غير ذي ماء وكلأ
لأزهر ريعهُ وبات ضيغمه بجانب ريما
مَن لهذا الفؤاد وجُل حناياه تعشق عليا
والعشقُ إن جَدَ بعاشقٍ يرى الهَم كُرما
أي سيدي ظن البعض إنا نعشق سرابا
وأساطير من حكايا الاولين وقلنا ، ليما
فتلونا عليهم ،ألم نشرح والضحى والدهر
فقارعونا بجهلهم وقالوا إفتراءً وتَـهكما
فغدونا بآل محمدٍ يراق لنا كل آنٍ دمُ
وبعضٍ منا سيدي غادرُ يصافح الغنما
كأنه نسى أو تناسى حين جالت الأموال
في رأسهِ، وبريق الذهبِ فنحنى له تعظيما
كغضيض الطرفِ لا يرى إلا جهلهُ طوداً
والمطايا خلفه تعربدُ وتريدُ بجهلهِم تقسيما
وشيبةً يُشبه نفسه بعابسٍ وجنونهِ بالحسينِ
وهو مجنون عاهةٍ لا تفقهُ قولاً وقد تزعما
لا أبكي سيدي على العراق وهو حضارةً
لكني أبكي على من رفع الحثالةِ به والرمما
سيدي أيها الفذ الكريم ها نحن بحضرتك
وغديرُ خمٍ يساق لنا عطر ذكراهُ ، وإنما
يُخجلنا الحال تهجمتنا إُناسُ وأستخف بنا
ولولا فتوتهِ رعاه الله لأصبح العراق منقسما
فهذه نفوسنا والاكفُ مشرعة لك ياباب الله
فلا تردُ داعٍ قدم و بين يديه مهديكم القائما
وأتم علينا بالصلاة على محمد وأله الاخيار
خير فرحةٍ بيوم الولايةِ ولا ترد منا مهتضما
إلا وأكحلت له العيون يوم إليك تشخصُ
وتحفهُ منك رحمةً يوم تُلقي عليه الرداء فاطما
هذا قليل عن موج بحرك الزاخرُ يا علي الدرِ
عسى أن يلقى منك القبول وعلينا تنزل النعما
08/09/2017
العــ عقيل ـراقي
