صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,939
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
قد تعيش الحامل فترات مؤلمة خلال حملها، في أغلب الحالات تكون طبيعية وتزول تلقائياً مع التقدّم في مراحل الحمل. إضافة إلى أعراض الحمل التي ترافقها في بداية الحمل تعاني بعض الحوامل من ألم في السرة، وتنتج عنها أسباب عديدة تجدينها في هذا النص إضافة إلى العلاج المناسب لهذه الحالة.
مع تمدّد الرحم قد تشعر الحامل ببعض الأوجاع والآلام، إلاّ أنها قد تكون مرافقة لألم أو مضض في منطقة السرة. يكون الألم في ذروته بعد الأسبوع العشرين من حملها أي خلال الشهر الخامس، ثمّ يخفّ تدريجياً مع التقدّم في أشهر الحمل ولاسيما مع ازدياد حجم البطن.
هذا الأمر سيخلق بعض الانـزعاج لدى جلوس الحامل أو عند الانحناء إلى الأسفل أو إلى الأرض، أو خلال قيام الحامل بأي من الأعمال المنـزلية المرهقة والمتعبة. ويشتد أيضاً عند تحرّك الجنين في المنطقة القريبة من السرة. ومن الأسباب المؤدية إلى الشعور بألم السرة نذكر:
- نمو الرحم من شأنه أن يحدث شدًا على جدار البطن ويظهر فتقًا صغيرًا في السرّة، ما يؤدّي إلي حدوث ألم، غير أنه يلتئم بعد الولادة ليعود إلى الظهور في الحمل الثاني.
- تمدد العضلات نتيجة الحمل.
- القيام قبل الحمل بإجراء أي عملية جراحية، أو وجود فتاق في البطن.
- التعب الناتج عن القيام بالأعمال المنـزلية.
ومن الطرق التي تساعد على علاج أو التخفيف من حدة الألم، استخدام باطن الأصابع لتدليك البطن بطريقة دائرية، ما يساعد على تخفيف الألم حول السرة. كما يمكن تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة على منطقة السرة، والراحة.