صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,939
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
كشفت العديد من الدراسات الحديثة، أن واحداً من كل أربعة أطفال مدمن لاستخدام الهاتف الذكي، وأغلب الأطفال والمراهقين بنسبة 10 في المائة إلى 30 في المائة يستخدمون الهواتف الذكية بشكل غير صحيح يمكن أن يصل لحد الإدمان، مما جعل الأمهات تستغثن باختصاصي تعديل السلوك، في كيفية علاج إدمان الأطفال للهواتف الذكية.
ما هو السن المناسب؟ ونوعية الهاتف؟
وحول السن المناسب لاقتناء الجوال، بيّن كباجة أنّه .
وذكر أن الطبيب النفسي "فلوريدا" قدّر أنّ حاجة الطفل للجوال تبدأ من سن ١١ -١٤ سنة، عندما يبدأ الطفل بالتنقل بمفرده لأماكن مختلفة.
أمّا بالنسبة لنوع الهاتف فقد قيل : "إنّ بعض الخبراء أوصوا بأن يكون الهاتف لمن هم دون سن الخامسة عشر سنة مجرد وسيلة للتواصل عبر المكالمات، أما في حال اقتناء نوعية حديثة أخرى فلا بد من وضع الضوابط المناسبة للاستخدام من قِبَل الآباء".
علاج إدمان الهواتف الذكية:-
عندما تكون عادات الهاتف الذكي متعارضة مع صحّة الإنسان أو علاقاته أو مسؤولياته، فإنّه ربّما يكون الوقت المناسب من أجل علاج إدمان الهواتف الذكية بالطرق الصحيحة، وهناك بعض الطرق التي يمكن القيام بها من أجل تغيير الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع هاتفه الذكي، وذلك من أجل المساعدة في تقليل تأثير هذا الجهاز على حياة الشخص، ومن هذه الطرق ما يأتي:
تحديد المخاوف الأساسية:-
يعتقد الباحثون أنّ الأشخاص المعتمدين بشكل كبير على أجهزتهم الذكية يمكن أن يعانوا من هذه المشكلة من أجل تجنّب مشاكل أخرى في حياتهم بشكل رئيس، وهذه المشاكل يمكن أن تكون صعبة العلاج أو معقّدة، ولذلك ومن أوّل الأمور التي يجب تحرّيها أن يقوم الشخص بالبحث عن المشكلة الأعمق التي تزعجه، فحلّ هذه المشكلة يمكن أن يكون مفتاح الابتعاد عن القلق الحاصل لديه، كما أنّ معرفة ما يزعج الشخص يقلل من رغبته في إرسال الرسائل بشكل متكرر أو النشر على مواقع التواصل.
التفكير بالعلاج الإدراكي السلوكي:-
يساعد العلاج النفسي في توضيح الروابط بين الأفكار والتصرفات والمشاعر التي يدركها الشخص، ومن الممكن أن تساعد هذه العلاجات بشكل كبير في تغيير بعض الأنماط السلوكية عند الإنسان، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ العلاج الإدراكي السلوكي يمكن أن يعيد توازن التغيرات الكيميائية في الدماغ، والتي لها علاقة بإدمان الهواتف الذكية، ويمكن سؤال الطبيب حول ما إذا كانت هذه الطريقة العلاجية هي السبيل في علاج إدمان الهواتف الذكية عند الشخص.
السيطرة على استخدام الهاتف الذكي :-
عند عدم قدرة الشخص على ترك هاتفه الذكي بشكل كامل، فإنّ الخبراء ينصحون بتطبيق بعض النصائح للسيطرة على الوقت الذي يقضيه الشخص أثناء استخدامه للهاتف الذكي، ومن هذه النصائح ما يأتي:
الحذر من الحالات والمشاعر التي يرغب الشخص عند حدوثها في التحقق من الهاتف الذكي، كالملل والقلق والوحدة. أن يكون الشخص قويًا وحازمًا عند رنين الهاتف الذكي، فليس من الضروري أن يجيب الشخص في جميع الأحيان، بل إنّه يمكن تجنّب الرغبة في التحقق من الهاتف عن طريق إغلاق جميع إشارات التنبيه أو الإشعارات في الهاتف.
أن يكون الشخص منضبطًا حيال عدم استخدام الهاتف الذكي في بعض المواقف، على سبيل المثال، في الوقت الذي يقضيه الشخص مع أطفاله أو أثناء القيادة أو أثناء الاجتماعات، أو في بعض الساعات من أوقات النهار، كالفترة بين التاسعة مساءً والسابعة صباحًا.
ما هو السن المناسب؟ ونوعية الهاتف؟
وحول السن المناسب لاقتناء الجوال، بيّن كباجة أنّه .
وذكر أن الطبيب النفسي "فلوريدا" قدّر أنّ حاجة الطفل للجوال تبدأ من سن ١١ -١٤ سنة، عندما يبدأ الطفل بالتنقل بمفرده لأماكن مختلفة.
أمّا بالنسبة لنوع الهاتف فقد قيل : "إنّ بعض الخبراء أوصوا بأن يكون الهاتف لمن هم دون سن الخامسة عشر سنة مجرد وسيلة للتواصل عبر المكالمات، أما في حال اقتناء نوعية حديثة أخرى فلا بد من وضع الضوابط المناسبة للاستخدام من قِبَل الآباء".
علاج إدمان الهواتف الذكية:-
عندما تكون عادات الهاتف الذكي متعارضة مع صحّة الإنسان أو علاقاته أو مسؤولياته، فإنّه ربّما يكون الوقت المناسب من أجل علاج إدمان الهواتف الذكية بالطرق الصحيحة، وهناك بعض الطرق التي يمكن القيام بها من أجل تغيير الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع هاتفه الذكي، وذلك من أجل المساعدة في تقليل تأثير هذا الجهاز على حياة الشخص، ومن هذه الطرق ما يأتي:
تحديد المخاوف الأساسية:-
يعتقد الباحثون أنّ الأشخاص المعتمدين بشكل كبير على أجهزتهم الذكية يمكن أن يعانوا من هذه المشكلة من أجل تجنّب مشاكل أخرى في حياتهم بشكل رئيس، وهذه المشاكل يمكن أن تكون صعبة العلاج أو معقّدة، ولذلك ومن أوّل الأمور التي يجب تحرّيها أن يقوم الشخص بالبحث عن المشكلة الأعمق التي تزعجه، فحلّ هذه المشكلة يمكن أن يكون مفتاح الابتعاد عن القلق الحاصل لديه، كما أنّ معرفة ما يزعج الشخص يقلل من رغبته في إرسال الرسائل بشكل متكرر أو النشر على مواقع التواصل.
التفكير بالعلاج الإدراكي السلوكي:-
يساعد العلاج النفسي في توضيح الروابط بين الأفكار والتصرفات والمشاعر التي يدركها الشخص، ومن الممكن أن تساعد هذه العلاجات بشكل كبير في تغيير بعض الأنماط السلوكية عند الإنسان، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ العلاج الإدراكي السلوكي يمكن أن يعيد توازن التغيرات الكيميائية في الدماغ، والتي لها علاقة بإدمان الهواتف الذكية، ويمكن سؤال الطبيب حول ما إذا كانت هذه الطريقة العلاجية هي السبيل في علاج إدمان الهواتف الذكية عند الشخص.
السيطرة على استخدام الهاتف الذكي :-
عند عدم قدرة الشخص على ترك هاتفه الذكي بشكل كامل، فإنّ الخبراء ينصحون بتطبيق بعض النصائح للسيطرة على الوقت الذي يقضيه الشخص أثناء استخدامه للهاتف الذكي، ومن هذه النصائح ما يأتي:
الحذر من الحالات والمشاعر التي يرغب الشخص عند حدوثها في التحقق من الهاتف الذكي، كالملل والقلق والوحدة. أن يكون الشخص قويًا وحازمًا عند رنين الهاتف الذكي، فليس من الضروري أن يجيب الشخص في جميع الأحيان، بل إنّه يمكن تجنّب الرغبة في التحقق من الهاتف عن طريق إغلاق جميع إشارات التنبيه أو الإشعارات في الهاتف.
أن يكون الشخص منضبطًا حيال عدم استخدام الهاتف الذكي في بعض المواقف، على سبيل المثال، في الوقت الذي يقضيه الشخص مع أطفاله أو أثناء القيادة أو أثناء الاجتماعات، أو في بعض الساعات من أوقات النهار، كالفترة بين التاسعة مساءً والسابعة صباحًا.