[gdwl]
"نظرات الآخرين لي باستمرار جعلتني أشعر بالإحراج الشديد" هكذا وصفت باتريسيا شوبيرت (26عاما) معاناتها بسبب احمرار وجهها. فمنذ 3 أشهر ووجه باتريسيا مليئ بالنقاط الحمراء وخاصة في المنطقة المحيطة بفمها. ما دفعها للبحث عن حل للتخلص من مشكلتها حسبما تروي "لم يبقى لدي حل آخر سوى تغطية هذه الحبوب الحمراء، فعندما لا أفعل ذلك يزداد وجهي احمرارا ويسوء منظره".
ويعزوأخصائي الأمراض الجلدية روبيرت روتردام سبب ظهور البثور الحمراء لدى باتريسيا إلى اهتمامها الزائد ببشرتها، فباتريسيا كانت تعتقد أن بشرتها جافة وبحاجة إلى دهون كثيرة، ما دفعها لاستعمال مراهم غنية بالدهون لمدة طويلة لتحصل بذلك على نتائج عكسية حسبما تؤكد باتريسيا وتضيف قائلة " إن مرهم مؤخرة الاطفال فعال لمعالجة حالات الاحمرار لديهم فاستعملته معتقدة بأنه سيساعدني على التخلص من احمرار بشرة وجهي".
زيادة الاعتناء بالبشرة كإهمالها
وفي حديثه مع DW يشرح أخصائي التجميل العام والطبي أماندو معيني خطورة العناية الزائدة بالبشرة بقوله "تحتوي البشرة على جميع المواد التي تحتاجها للتكيف مع الوسط المحيط والإفراط في استعمال الكريمات بهدف العناية جيدا يدفعها إلى الكسل وعدم إفراز المواد اللازمة". ورغم الآثار السلبية للعناية الزائدة بالبشرة إلا أن الطبيب معيني ينصح بعدم إهمالها والعناية بها بأسلوب متوازن، مشيرا إلى ضرورة تنظيفها باستمرار.
ويؤكد الطبيب معيني على أن الماء وحده لا يكفي لتنظيف البشرة إذ لابد من استخدام مستحضرات لا تحتوي على مادة الصابون القلوية التي تجفف البشرة. وفيما يتعلق بكريمات العناية بالبشرة ينصح الطبيب معيني بضرورة تحليل البشرة لتحديد نوعيتها ومعرفة الكريم المناسب. وهو ما قام به الطبيب روتردام لعلاج الاحمرار التي تعاني منه باتريسيا حسب قوله "استبعدنا المواد المليئة بالدهون واستعملنا مضاد حيوي نسبة الدهون فيه قليلة، فالكريمات التي نسبة الدهون فيها عالية لا تناسب بشرتها". [/gdwl]
"نظرات الآخرين لي باستمرار جعلتني أشعر بالإحراج الشديد" هكذا وصفت باتريسيا شوبيرت (26عاما) معاناتها بسبب احمرار وجهها. فمنذ 3 أشهر ووجه باتريسيا مليئ بالنقاط الحمراء وخاصة في المنطقة المحيطة بفمها. ما دفعها للبحث عن حل للتخلص من مشكلتها حسبما تروي "لم يبقى لدي حل آخر سوى تغطية هذه الحبوب الحمراء، فعندما لا أفعل ذلك يزداد وجهي احمرارا ويسوء منظره".
ويعزوأخصائي الأمراض الجلدية روبيرت روتردام سبب ظهور البثور الحمراء لدى باتريسيا إلى اهتمامها الزائد ببشرتها، فباتريسيا كانت تعتقد أن بشرتها جافة وبحاجة إلى دهون كثيرة، ما دفعها لاستعمال مراهم غنية بالدهون لمدة طويلة لتحصل بذلك على نتائج عكسية حسبما تؤكد باتريسيا وتضيف قائلة " إن مرهم مؤخرة الاطفال فعال لمعالجة حالات الاحمرار لديهم فاستعملته معتقدة بأنه سيساعدني على التخلص من احمرار بشرة وجهي".
زيادة الاعتناء بالبشرة كإهمالها
وفي حديثه مع DW يشرح أخصائي التجميل العام والطبي أماندو معيني خطورة العناية الزائدة بالبشرة بقوله "تحتوي البشرة على جميع المواد التي تحتاجها للتكيف مع الوسط المحيط والإفراط في استعمال الكريمات بهدف العناية جيدا يدفعها إلى الكسل وعدم إفراز المواد اللازمة". ورغم الآثار السلبية للعناية الزائدة بالبشرة إلا أن الطبيب معيني ينصح بعدم إهمالها والعناية بها بأسلوب متوازن، مشيرا إلى ضرورة تنظيفها باستمرار.
ويؤكد الطبيب معيني على أن الماء وحده لا يكفي لتنظيف البشرة إذ لابد من استخدام مستحضرات لا تحتوي على مادة الصابون القلوية التي تجفف البشرة. وفيما يتعلق بكريمات العناية بالبشرة ينصح الطبيب معيني بضرورة تحليل البشرة لتحديد نوعيتها ومعرفة الكريم المناسب. وهو ما قام به الطبيب روتردام لعلاج الاحمرار التي تعاني منه باتريسيا حسب قوله "استبعدنا المواد المليئة بالدهون واستعملنا مضاد حيوي نسبة الدهون فيه قليلة، فالكريمات التي نسبة الدهون فيها عالية لا تناسب بشرتها".
