يعد الأبهر هو مرض يصيب النساء والرجال في المنطقة الواقعة بين الكتفين، كما أنه من المعروف أن نسبة الإصابة عند الأولاد والنساء أكثر بكثير، والأبهر هو الشريان الأورطي المسؤول عن توزيع الدم لبقية الأجهزة في الجسم، فهو يستمد الدم من خلال المخ ويقوم بتوزيعه على بقية أعضاء الجسم، ومن الصعب تشخيص ذلك المرض حيث أنه يظهر على هيئة شد عضلي في الظهر.
مرض الابهر
– من الصعب تشخيص ذلك المرض من خلال إجراء الأشعة، حيث أنه يكون غالبا على هيئة شد عضلي في الكتف، أو ناتج عن انزلاق في أحد الغضاريف أو إحدى أمراض العمود الفقري، ومن أكثر الأسباب المتسببة في الإصابة بمرض الأبهر؛ هو تعرض الجسد إلى برودة عالية بصورة مفاجئة، بالإضافة إلى القيام بمجهود كبير دون الجلوس أو أخذ الراحة الكافية وبالأخص طلبة المدارس والنساء، بالإضافة إلى أن النوم الخاطيء من الممكن أن يتسبب في الإصابة بمرض الأبهر.
– والتفسير العلمي لمرض الأبهر هو أنه في حالة تعرض الجسم لأي تغيير في درجات الحرارة وبالأخص في مناطق الكتفين، أو قيام الفرد بأي مجهود دون أخذ القدر الكافي من الراحة، أو قيامه بالحركات الخاطئة أو المفاجئة في الرقبة، مما يؤدي إلى حدوث ألام في منطقة الكتفين أو تحتها ومن ثم تنتقل إلى أماكن أخرى.
أعراض الإصابة بمرض الأبهر
هناك عدد من الأعراض التي تشير للإصابة بمرض الأبهر ومن أهمها؛ الإحساس بألام في الكتفين أو تحتهم مثل وخز الإبرة أو المسمار، والتي من الممكن أن تصل إلى اليدين والصدر، بالإضافة إلى ألام أسفل الكتف تصل إلى اليدين والرقبة، والشعور بألم في حالة التنفس بعمق أو عند الإلتفات يسارا أو يمينا، وصعوبة في النفس في حالة الألام الشديدة، وانخفاض في عدد نبضات القلب، وفقر الدم والصداع والتهابات المفاصل.
علاج الأبهر
أصبح الآن من الممكن علاج مرض الأبهر من خلال العلاج الطبيعي، حيث يقوم الأخصائي في العلاج الطبيعي بإطلاق النقاط الخاصة بالزناد وهي الأجزاء المتشنجة والمتكورة من الألياف العضلية في داخل العضلة، من خلال طرق علاجية مثبتة وحديثة، من خلال تحديد مكانها بدقة والقيام بالضغط عليها بلين ورفق لمدة محددة، ثم العمل على استهداف تلك العضلات من خلال تمرينات معينة سواء تمرينات تقوية، أو تمرينات استطالة تقوم باستهداف النسيج العضلي الذي أصيب.
مع الأخذ في الإعتبار زوايا واتجاهات الألياف العضلية أثناء ممارسة ووصف التمرينات، وفي أثناء إطلاق نقاط الزناد، ليزول الألم في فترة قليلة لا تتعدى الأسبوع وبدون رجعة، ولكن يجب أن يستمر المريض في ممارسة تلك التمرينات حتى بعد أن يزول الألم لفترة يتم تحديدها من قبل أخصائي العلاج الطبيعي، وتغيير العادات التبعة في الجلوس أو حمل الأشياء ، ومن الممكن العلاج عن طريق الأدوية من خلال استخدام المسكنات العادية للألام، أو مسكنات أقوى توصف من قبل الطبيب في حالات الألام الحادة، أو العلاج من خلال الحقن باستخدام أدوية مضادة للإلتهابات الشديدة، وذلك فقط في الحالات الحادة والشديدة، أو العلاج بما يعرف بالإبر الجافة.
الوقاية من الإصابة بمرض الأبهر
من الممكن اتباع بعض التعليمات في حياتنا اليومية، حتى نتمكن من أن نقي أنفسنا من خطر الإصابة بمرض الأبهر، مثل أن نقوم بتهيئة جميع عضلات جسدنا قبل القيام بالتمارين، وذلك حتى نتمكن من إحماء الجسم قبل أداء التمرينات، وكذلك أداء تمرينات الإطالة، بالإضافة إلى اتباع الطرق الصحيحة في اتخاذ الوضعيات أثناء أداء التمرينات أو خلال إنجاز الأعمال اليومية، مثل طريق الجلوس أثناء استخدام جهاز الحاسب الآلي، كما يمكننا أن نعمل على تخفيف الضغط النفسي والتوتر، عن طريق ممارسة تمرينات الإسترخاء، والحرص على التوازن بين الراحة والعمل.
معلومات عن مرض الأبهر
– يعد الأبهر هو ذلك الألم العضلي الليفي الموجود في الجهة المقابلة من الخلف للشريان الأبهر.
– يعد مرض الأبهر أو متلازمة الألم العضلي الليفي هي إحدى الألام المعروفة بين الرياضيين وغيرهم.
– قد ينتقل الألم في بعض النقاط المحددة إلى بقية العضلة.
– من الممكن أن يتسبب الجلوس بوضعية خاطئة أثناء العمل في الإصابة بمرض الأبهر.
– يساعد المساج العميق في تهدئة واسترخاء نقاط الزناد.
– من الممكن أن تعمل الإبر الجافة على تخفيف ألام وتوتر العضلة المصابة.
– لابد الخضوع أداء تمريات التقوية والإطالة حتى تتمكن من إعادة تأهيل العضلة المصابة.
– اتباع نمط صحي في الحياة اليومية، ومحاولة التخفيف من الضغوط النفسية والتوتر، فذلك يلعب دور كبير في الوقاية والعلاج.
كيفية علاج الأبهر بنفسك
من الممكن أن تقوم بتمرين بسيط لعلاج الأبهر دون الحاجة للمساعدة، وذلك من خلال الإستلقاء على البطن، والعمل على إراحة الجسد بأكمله، والبحث عن المناطق التي تؤلمك وكبسها باستخدام اليدين، فعند تحديد مكان الألم يتم الضغط عليه بقوم حتى سماع صوت طقطقة العضلات، ومن الممكن القيام برفع الكوعين سويا حتى يكونا على نفس مستوى الكتفين أو أقل قليلا وضمهما جدا من الخلف، وتكرار ذلك التمرين 100 مرة يوميا.
مرض الابهر
– من الصعب تشخيص ذلك المرض من خلال إجراء الأشعة، حيث أنه يكون غالبا على هيئة شد عضلي في الكتف، أو ناتج عن انزلاق في أحد الغضاريف أو إحدى أمراض العمود الفقري، ومن أكثر الأسباب المتسببة في الإصابة بمرض الأبهر؛ هو تعرض الجسد إلى برودة عالية بصورة مفاجئة، بالإضافة إلى القيام بمجهود كبير دون الجلوس أو أخذ الراحة الكافية وبالأخص طلبة المدارس والنساء، بالإضافة إلى أن النوم الخاطيء من الممكن أن يتسبب في الإصابة بمرض الأبهر.
– والتفسير العلمي لمرض الأبهر هو أنه في حالة تعرض الجسم لأي تغيير في درجات الحرارة وبالأخص في مناطق الكتفين، أو قيام الفرد بأي مجهود دون أخذ القدر الكافي من الراحة، أو قيامه بالحركات الخاطئة أو المفاجئة في الرقبة، مما يؤدي إلى حدوث ألام في منطقة الكتفين أو تحتها ومن ثم تنتقل إلى أماكن أخرى.
أعراض الإصابة بمرض الأبهر
هناك عدد من الأعراض التي تشير للإصابة بمرض الأبهر ومن أهمها؛ الإحساس بألام في الكتفين أو تحتهم مثل وخز الإبرة أو المسمار، والتي من الممكن أن تصل إلى اليدين والصدر، بالإضافة إلى ألام أسفل الكتف تصل إلى اليدين والرقبة، والشعور بألم في حالة التنفس بعمق أو عند الإلتفات يسارا أو يمينا، وصعوبة في النفس في حالة الألام الشديدة، وانخفاض في عدد نبضات القلب، وفقر الدم والصداع والتهابات المفاصل.
علاج الأبهر
أصبح الآن من الممكن علاج مرض الأبهر من خلال العلاج الطبيعي، حيث يقوم الأخصائي في العلاج الطبيعي بإطلاق النقاط الخاصة بالزناد وهي الأجزاء المتشنجة والمتكورة من الألياف العضلية في داخل العضلة، من خلال طرق علاجية مثبتة وحديثة، من خلال تحديد مكانها بدقة والقيام بالضغط عليها بلين ورفق لمدة محددة، ثم العمل على استهداف تلك العضلات من خلال تمرينات معينة سواء تمرينات تقوية، أو تمرينات استطالة تقوم باستهداف النسيج العضلي الذي أصيب.
مع الأخذ في الإعتبار زوايا واتجاهات الألياف العضلية أثناء ممارسة ووصف التمرينات، وفي أثناء إطلاق نقاط الزناد، ليزول الألم في فترة قليلة لا تتعدى الأسبوع وبدون رجعة، ولكن يجب أن يستمر المريض في ممارسة تلك التمرينات حتى بعد أن يزول الألم لفترة يتم تحديدها من قبل أخصائي العلاج الطبيعي، وتغيير العادات التبعة في الجلوس أو حمل الأشياء ، ومن الممكن العلاج عن طريق الأدوية من خلال استخدام المسكنات العادية للألام، أو مسكنات أقوى توصف من قبل الطبيب في حالات الألام الحادة، أو العلاج من خلال الحقن باستخدام أدوية مضادة للإلتهابات الشديدة، وذلك فقط في الحالات الحادة والشديدة، أو العلاج بما يعرف بالإبر الجافة.
الوقاية من الإصابة بمرض الأبهر
من الممكن اتباع بعض التعليمات في حياتنا اليومية، حتى نتمكن من أن نقي أنفسنا من خطر الإصابة بمرض الأبهر، مثل أن نقوم بتهيئة جميع عضلات جسدنا قبل القيام بالتمارين، وذلك حتى نتمكن من إحماء الجسم قبل أداء التمرينات، وكذلك أداء تمرينات الإطالة، بالإضافة إلى اتباع الطرق الصحيحة في اتخاذ الوضعيات أثناء أداء التمرينات أو خلال إنجاز الأعمال اليومية، مثل طريق الجلوس أثناء استخدام جهاز الحاسب الآلي، كما يمكننا أن نعمل على تخفيف الضغط النفسي والتوتر، عن طريق ممارسة تمرينات الإسترخاء، والحرص على التوازن بين الراحة والعمل.
معلومات عن مرض الأبهر
– يعد الأبهر هو ذلك الألم العضلي الليفي الموجود في الجهة المقابلة من الخلف للشريان الأبهر.
– يعد مرض الأبهر أو متلازمة الألم العضلي الليفي هي إحدى الألام المعروفة بين الرياضيين وغيرهم.
– قد ينتقل الألم في بعض النقاط المحددة إلى بقية العضلة.
– من الممكن أن يتسبب الجلوس بوضعية خاطئة أثناء العمل في الإصابة بمرض الأبهر.
– يساعد المساج العميق في تهدئة واسترخاء نقاط الزناد.
– من الممكن أن تعمل الإبر الجافة على تخفيف ألام وتوتر العضلة المصابة.
– لابد الخضوع أداء تمريات التقوية والإطالة حتى تتمكن من إعادة تأهيل العضلة المصابة.
– اتباع نمط صحي في الحياة اليومية، ومحاولة التخفيف من الضغوط النفسية والتوتر، فذلك يلعب دور كبير في الوقاية والعلاج.
كيفية علاج الأبهر بنفسك
من الممكن أن تقوم بتمرين بسيط لعلاج الأبهر دون الحاجة للمساعدة، وذلك من خلال الإستلقاء على البطن، والعمل على إراحة الجسد بأكمله، والبحث عن المناطق التي تؤلمك وكبسها باستخدام اليدين، فعند تحديد مكان الألم يتم الضغط عليه بقوم حتى سماع صوت طقطقة العضلات، ومن الممكن القيام برفع الكوعين سويا حتى يكونا على نفس مستوى الكتفين أو أقل قليلا وضمهما جدا من الخلف، وتكرار ذلك التمرين 100 مرة يوميا.