وتر العرقوب أو وتر أخيل أو الوتر العقبي أو العرقوب كلها مسميات لشيء واحد الوتر المتواجد في مؤخرة الساق بالإنجليزية Achilles tendon يتصل بهذا الوتر العضلة الاخمصية والعضلة التوأمية الساقية وهي عضلة بطن الساق وتندمج كل تلك العضلات في عظمة العقب و يرجع سبب التسمية بهذا الاسم نسبة إلى المحارب اليوناني الشهير أخيل حيث أرادت أمه حمايته من الموت فقامت بغمسه في نهر ستيكس الأسطوري كانت تمسكه من عرقوبة ولم يغمس هذا العرقوب بالنهر وأصيب في قدمه في حرب طروادة مما أدى إلى قتله تلك كانت تسمية العرقوب باسم أخيل و لكنها من الخرافات اليونانية التي كانت منتشرة في عصور ما قبل المسيحية .
من الناحية التشريحة يعد الوتر العقبي هو أقوى الأوتار داخل الجسم يربط عضلة الساق بالعضلة النعلية والعضلة الأخمصية بالكعب يبلغ طول الوتر العقبي نحو 15سم يبدأ من قرب الجزء الأوسط من بطن الرجل حيث يعمل انقباض لعضلة الساق النعلية الاخمصية على ثني القدم مما يساهم في إمكانية القفز والمشي والجري يتزود الوتر العقبي بالدم من الوصلة العضلية حيث تتزود عصبيًا من العصب الربلي .
أهم الإصابات التي يتعرض لها العرقوب :
قد يتعرض العرقوب للقطع والتمزق والالتهاب يحدث التمزق بالوتر العقبي بسبب انقطاع الوتر العقبي هو واحد من الأوتار الشائع الإصابة فيها يحدث مع الضغط الزائد أو القفز يصاب بيه الذكور أكثر من الإناث من أهم أسباب الإصابة بسبب الانثناء الظهري الذي يحدث بشكل مفاجئ للكاحل أو بسبب حدوث انثناء ظهراني قسري للكاحل خارج نطاق الحركة أو الصدمة المباشرة للوتر أو التحريك المفاجئ للوتر العقبي بعد حدوث ضمور بسبب عدم التحريك لفترة طويلة او بسبب الإفراط في ممارسة الرياضات الصعبة والشديدة ايضا الحركات الإلتوائية الارتجاعية تساهم في حدوث التمزق
التهاب الوتر العرقوب : يلاحظ عند الرياضيين حدوث الالتهاب بالوتر بسبب التمرينات الصعبة والاستعمال الجائر للوتر كما أن هذا الوتر ضعيف التروية بالتالي يكون شفاءه بطيئًا جدًا غالبًا ما يتلقي الوتر الغذاء من غمد الوتر المحيط بيه ومن الأوعية المجاورة عند حدوث التعب تتدفق الخلايا المجاورة مع تلك الخلايا يتدفق الألياف العصبية التي تسبب الألم لا يحدث تمزق ولا يحدث انقطاع ولكنه مجرد التهاب بسبب الإجهاد و سوء الاستخدام بسبب الضغط الزائد على الوتر مع التمارين الصعبة ، ايضا يحدث الالتهاب بسبب ترسب أملاح حول العرقوب او في مكان شد الوتر بالقدم نتيجة لعدده من التمزقات الجزئية او بسبب الالتهابات الروماتزمية في العرقوب أو بسبب وجود زوائد عظمية بالكاحل او وجود كسور قديمة غير مشخصة لذلك يتم إجراء عدد من التحاليل لإيضاح السبب بوضوح عند الطبيب المختص.
كيفية العلاج : تختلف حالات علاج الالتهاب عن حالات علاج التمزق والقطع التي قد تتطلب التدخل الجراحي أما الالتهاب يكتفي المريض بوضع كمادات الماء البارد على الوتر ووضع الرباط الضاغط واستخدام مخدات العرقوب لأنها تخفف من الشد على الوتر ايضا ممارسة بعض التمارين لتقوية العرقوب هي تمارين مخصصة لذلك فقط لا يأخذ المريض مضاد حيوي إلا بعد زيارة الطبيب في الأغلب يعطي الطبيب مضادات حيوية مثل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل ايبوبروفين أو الخضوع العلاج بالأمواج فوق الصوتية أو العلاج الفيزيائي، الخضوع لبرنامج تأهيلي للعلاج الطبيعي بعد العلاج يعطي الطبيب أحيانا حقن ستيروئيد الموضعية في الحالات الصعبة يحدث التدخل الجراحي ولكنه نادر مع الالتهاب ومتاح مع التمزق والقطع .
بعض الإصابات الالتهابية يتم شفاها عند التخلص من الأملاح الزائدة بالجسم و بعضها لابد من تناول كورس علاجي كامل لتتخلص منها.
من الناحية التشريحة يعد الوتر العقبي هو أقوى الأوتار داخل الجسم يربط عضلة الساق بالعضلة النعلية والعضلة الأخمصية بالكعب يبلغ طول الوتر العقبي نحو 15سم يبدأ من قرب الجزء الأوسط من بطن الرجل حيث يعمل انقباض لعضلة الساق النعلية الاخمصية على ثني القدم مما يساهم في إمكانية القفز والمشي والجري يتزود الوتر العقبي بالدم من الوصلة العضلية حيث تتزود عصبيًا من العصب الربلي .
أهم الإصابات التي يتعرض لها العرقوب :
قد يتعرض العرقوب للقطع والتمزق والالتهاب يحدث التمزق بالوتر العقبي بسبب انقطاع الوتر العقبي هو واحد من الأوتار الشائع الإصابة فيها يحدث مع الضغط الزائد أو القفز يصاب بيه الذكور أكثر من الإناث من أهم أسباب الإصابة بسبب الانثناء الظهري الذي يحدث بشكل مفاجئ للكاحل أو بسبب حدوث انثناء ظهراني قسري للكاحل خارج نطاق الحركة أو الصدمة المباشرة للوتر أو التحريك المفاجئ للوتر العقبي بعد حدوث ضمور بسبب عدم التحريك لفترة طويلة او بسبب الإفراط في ممارسة الرياضات الصعبة والشديدة ايضا الحركات الإلتوائية الارتجاعية تساهم في حدوث التمزق
التهاب الوتر العرقوب : يلاحظ عند الرياضيين حدوث الالتهاب بالوتر بسبب التمرينات الصعبة والاستعمال الجائر للوتر كما أن هذا الوتر ضعيف التروية بالتالي يكون شفاءه بطيئًا جدًا غالبًا ما يتلقي الوتر الغذاء من غمد الوتر المحيط بيه ومن الأوعية المجاورة عند حدوث التعب تتدفق الخلايا المجاورة مع تلك الخلايا يتدفق الألياف العصبية التي تسبب الألم لا يحدث تمزق ولا يحدث انقطاع ولكنه مجرد التهاب بسبب الإجهاد و سوء الاستخدام بسبب الضغط الزائد على الوتر مع التمارين الصعبة ، ايضا يحدث الالتهاب بسبب ترسب أملاح حول العرقوب او في مكان شد الوتر بالقدم نتيجة لعدده من التمزقات الجزئية او بسبب الالتهابات الروماتزمية في العرقوب أو بسبب وجود زوائد عظمية بالكاحل او وجود كسور قديمة غير مشخصة لذلك يتم إجراء عدد من التحاليل لإيضاح السبب بوضوح عند الطبيب المختص.
كيفية العلاج : تختلف حالات علاج الالتهاب عن حالات علاج التمزق والقطع التي قد تتطلب التدخل الجراحي أما الالتهاب يكتفي المريض بوضع كمادات الماء البارد على الوتر ووضع الرباط الضاغط واستخدام مخدات العرقوب لأنها تخفف من الشد على الوتر ايضا ممارسة بعض التمارين لتقوية العرقوب هي تمارين مخصصة لذلك فقط لا يأخذ المريض مضاد حيوي إلا بعد زيارة الطبيب في الأغلب يعطي الطبيب مضادات حيوية مثل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل ايبوبروفين أو الخضوع العلاج بالأمواج فوق الصوتية أو العلاج الفيزيائي، الخضوع لبرنامج تأهيلي للعلاج الطبيعي بعد العلاج يعطي الطبيب أحيانا حقن ستيروئيد الموضعية في الحالات الصعبة يحدث التدخل الجراحي ولكنه نادر مع الالتهاب ومتاح مع التمزق والقطع .
بعض الإصابات الالتهابية يتم شفاها عند التخلص من الأملاح الزائدة بالجسم و بعضها لابد من تناول كورس علاجي كامل لتتخلص منها.
