تقنيات جديدة للحد من غزارة الحيض «الدورة الشهرية الغزيرة»
تناولت الدكتورة فاطمة نور والي استشاري أمراض النساء والولادة بمسشتفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة الحديث عن خطورة النزيف الذي يصيب عدداً كبيراً من النساء خاصة أثناء عمليات الطمث (الدورة الشهرية) حيث ذكرت أن غزارة الحيض تعتبر من الأمور الشائعة بين النساء وهي عبارة عن فقد كمية كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية تصل إلى أكثر من 80 مل شهرياً، أو أن تكون أيام الدورة الشهرية أكثر من 7 أيام ويمكن معرفة هذا عن طريق عدد الفوط الصحية إذا كانت تتبدل أكثر من 3 – 5 مرات يومياً وهي ممتلئة وقد يحدث بسبب مشكلة صحية أو نتيجة خلل في الهرمونات، ويمكن حدوث غزارة الطمث نتيجة لفقد التوازن بين اثنين من الهرمونات في الجسم وهما هرمونا الاستيروجين والبروجيستيرن أو بسب مشكلات عضوية أخرى، كما أن كمية دم الدورة يتراوح من شخص لآخر ومن شهر لآخر ويتراوح من «40 إلى 80» مل المعدل الطبيعي، وما زاد عن المعدل الطبيعي يعتبر حالة مرضية يجب البحث عن أسبابها عن طريق الفحص لدى الطبيبة النسائية.ويجب التنبيه على أن غزارة الحيض يمكن أن تكون نتيجة حالة مرضية أو خلل وظائف الهرمونات أو وجود ألياف رحمية أو التهاب في بطائة الرحم أو اضطرابات في الغدة الدرقية وتعتبر السمنة من العوامل المساعدة في غزارة الحيض.
أعراض غزارة الحيض
وأضافت الدكتورة فاطمة نور أن أعراض غزارة الحيض تكون في النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية مع شحوب وخمول وتعب وقد تخرج قطع من التجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية مع خروج دم الحيض على الملابس وشراشف السرير ولذلك ينصح بتغيير الفوط الصحية بكثرة يومياً «أكثر من 6 فوط» كما أن الطبيبة النسائية هي الوحيدة القادرة على تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات وقد يكون العلاج بالأدوية أو بالجراحة ويجب أن يتم ذلك بالمناقشة مع طبيب النساء والولادة المختص.
اللولب الهرموني وتقنيات آمنة
وعن أهم العلاجات المتاحة أكدت فاطمة والى استشاري أمراض النساء والولادة أن اللولب الهرموني يعتبر من أكثر الطرق العلاجية أمناً وحداثة لغزارة الحيض حيث أنه يقوم بإفراز كمية ضئيلة من الهرمون موضعياً داخل تجويف الرحم وهذا الهرمون يحدث من نمو جدار الرحم ويقلل من سماكته وبالتلاي فإن طبقة رقيقة تتكون من بطانة الرحم مما ينتج عنه كمية دم قليلة أثناء الدورة الشهرية وعليه فإن اللولب الهرموني يعتبر خطاً دفاعياً أول لحالات غزارة الحيض، واليوم تعتبر إزالة الرحم لعلاج الدورة الغزيرة فقط يعتبر من الطب التاريخي المنصرم، إذ أن اللولب الهرموني بالإضافة لكونه يقلل من النزيف الذي يصيب كثيراً من النساء أثناء عملية الطمث أو الدورة الشهرية فإنه بديل أكثر أمناً وأسهل من عمليات استئصال الرحم فهي في الأصل تعد تقنية جديدة في مجال تنظيم الأسرة. وحرصاً منا على نسائنا فإننا ننصح جميع السيدات بمراجعة طبيب أو طبيبة النساء والولادة الخاص بهن إذا شعرن بمثل هذه الأعراض.
تناولت الدكتورة فاطمة نور والي استشاري أمراض النساء والولادة بمسشتفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة الحديث عن خطورة النزيف الذي يصيب عدداً كبيراً من النساء خاصة أثناء عمليات الطمث (الدورة الشهرية) حيث ذكرت أن غزارة الحيض تعتبر من الأمور الشائعة بين النساء وهي عبارة عن فقد كمية كبيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية تصل إلى أكثر من 80 مل شهرياً، أو أن تكون أيام الدورة الشهرية أكثر من 7 أيام ويمكن معرفة هذا عن طريق عدد الفوط الصحية إذا كانت تتبدل أكثر من 3 – 5 مرات يومياً وهي ممتلئة وقد يحدث بسبب مشكلة صحية أو نتيجة خلل في الهرمونات، ويمكن حدوث غزارة الطمث نتيجة لفقد التوازن بين اثنين من الهرمونات في الجسم وهما هرمونا الاستيروجين والبروجيستيرن أو بسب مشكلات عضوية أخرى، كما أن كمية دم الدورة يتراوح من شخص لآخر ومن شهر لآخر ويتراوح من «40 إلى 80» مل المعدل الطبيعي، وما زاد عن المعدل الطبيعي يعتبر حالة مرضية يجب البحث عن أسبابها عن طريق الفحص لدى الطبيبة النسائية.ويجب التنبيه على أن غزارة الحيض يمكن أن تكون نتيجة حالة مرضية أو خلل وظائف الهرمونات أو وجود ألياف رحمية أو التهاب في بطائة الرحم أو اضطرابات في الغدة الدرقية وتعتبر السمنة من العوامل المساعدة في غزارة الحيض.
أعراض غزارة الحيض
وأضافت الدكتورة فاطمة نور أن أعراض غزارة الحيض تكون في النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية مع شحوب وخمول وتعب وقد تخرج قطع من التجلطات الدموية أثناء الدورة الشهرية مع خروج دم الحيض على الملابس وشراشف السرير ولذلك ينصح بتغيير الفوط الصحية بكثرة يومياً «أكثر من 6 فوط» كما أن الطبيبة النسائية هي الوحيدة القادرة على تشخيص وعلاج مثل هذه الحالات وقد يكون العلاج بالأدوية أو بالجراحة ويجب أن يتم ذلك بالمناقشة مع طبيب النساء والولادة المختص.
اللولب الهرموني وتقنيات آمنة
وعن أهم العلاجات المتاحة أكدت فاطمة والى استشاري أمراض النساء والولادة أن اللولب الهرموني يعتبر من أكثر الطرق العلاجية أمناً وحداثة لغزارة الحيض حيث أنه يقوم بإفراز كمية ضئيلة من الهرمون موضعياً داخل تجويف الرحم وهذا الهرمون يحدث من نمو جدار الرحم ويقلل من سماكته وبالتلاي فإن طبقة رقيقة تتكون من بطانة الرحم مما ينتج عنه كمية دم قليلة أثناء الدورة الشهرية وعليه فإن اللولب الهرموني يعتبر خطاً دفاعياً أول لحالات غزارة الحيض، واليوم تعتبر إزالة الرحم لعلاج الدورة الغزيرة فقط يعتبر من الطب التاريخي المنصرم، إذ أن اللولب الهرموني بالإضافة لكونه يقلل من النزيف الذي يصيب كثيراً من النساء أثناء عملية الطمث أو الدورة الشهرية فإنه بديل أكثر أمناً وأسهل من عمليات استئصال الرحم فهي في الأصل تعد تقنية جديدة في مجال تنظيم الأسرة. وحرصاً منا على نسائنا فإننا ننصح جميع السيدات بمراجعة طبيب أو طبيبة النساء والولادة الخاص بهن إذا شعرن بمثل هذه الأعراض.
