ابو مناف البصري
المالكي
علاج الوسواس..!
كثيراً ما تردني أسئلة حول ما يسمى بالـ"وسواس القهري"، سواء فيما يرتبط بالطهارة والنجاسة، أو فيما يرتبط بالعبادات، وهنا أوجز بعض النقاط قد تنفع في ذلك:
أولاً: حسب الروايات الواردة عن اهل البيت، فإنَّ الوسواس من الشيطان، وكلما الانسان اتبع الشيطان في تلك الوساوس كلما صار اقوى حتى يصل به الأمر إلى أنّه قد يترك العبادات المفروضة من اجل ذلك.
ثانياً: من الضروري تجاهل الوسواس، أي ان تعمل خلاف ما توسوس به نفسك، صحيح قد تتصور أنك توقع بذلك في المعصية ولكن طاعتك للشيطان في هذا الظرف أشد وبالتالي فطاعة الله هنا في عدم اتباع الوسواس.
ثالثاً: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وخصوصاً ما ورد في تعقيب صلاة الفجر من انواع الاستعاذة ضرورية للتخلص من هذه الوساوس.
رابعاً: قراءة المعوذتين بعد الفجر وبعد المغرب وقبل النوم.
خامساً: ورد التأكيد كثيراً في الأحاديث على صيام ثلاثة أيام في كل شهر، اول خميس من العشرة الأولى، اول اربعاء من العشرة الثانية، وأول خميس من العشرة الثالثة، وقد ورد عنهم عليه السلام أنّه "يعادل صوم الدهر، و يذهب بوحر الصدر"، ووحر الصدر وساوسه، فالالتزام بهذا الصيام أيضاً من الأمور التي تدفع عن الإنسان هذه الوساوس.
واخيراً.. ربما تكون بعض حالات الوسواس القهري "مرضيّة" ويجب مراجعة الأطباء النفسانيين في معالجتها.
اسأل الله لجميع من ابتلي بذلك العافية والمعافاة.
السيد مرتضى المدرسي
كثيراً ما تردني أسئلة حول ما يسمى بالـ"وسواس القهري"، سواء فيما يرتبط بالطهارة والنجاسة، أو فيما يرتبط بالعبادات، وهنا أوجز بعض النقاط قد تنفع في ذلك:
أولاً: حسب الروايات الواردة عن اهل البيت، فإنَّ الوسواس من الشيطان، وكلما الانسان اتبع الشيطان في تلك الوساوس كلما صار اقوى حتى يصل به الأمر إلى أنّه قد يترك العبادات المفروضة من اجل ذلك.
ثانياً: من الضروري تجاهل الوسواس، أي ان تعمل خلاف ما توسوس به نفسك، صحيح قد تتصور أنك توقع بذلك في المعصية ولكن طاعتك للشيطان في هذا الظرف أشد وبالتالي فطاعة الله هنا في عدم اتباع الوسواس.
ثالثاً: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وخصوصاً ما ورد في تعقيب صلاة الفجر من انواع الاستعاذة ضرورية للتخلص من هذه الوساوس.
رابعاً: قراءة المعوذتين بعد الفجر وبعد المغرب وقبل النوم.
خامساً: ورد التأكيد كثيراً في الأحاديث على صيام ثلاثة أيام في كل شهر، اول خميس من العشرة الأولى، اول اربعاء من العشرة الثانية، وأول خميس من العشرة الثالثة، وقد ورد عنهم عليه السلام أنّه "يعادل صوم الدهر، و يذهب بوحر الصدر"، ووحر الصدر وساوسه، فالالتزام بهذا الصيام أيضاً من الأمور التي تدفع عن الإنسان هذه الوساوس.
واخيراً.. ربما تكون بعض حالات الوسواس القهري "مرضيّة" ويجب مراجعة الأطباء النفسانيين في معالجتها.
اسأل الله لجميع من ابتلي بذلك العافية والمعافاة.
السيد مرتضى المدرسي