علاج جديد لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال
أوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على أول دواء لعلاج حساسية الفول السوداني المهددة للحياة عند الأطفال، وهي حالة تربك الأسر وتخيفها في جميع أنحاء العالم.
لكن التوصية بمثابة تأكيد على أن الوكالة ستوافق على الدواء الذي يدعى" بالفورزيا" وتقوم بتصنيعه شركة" آيميون ثيرابوتيكس". وعادة ما تتبع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توصيات لجانها الاستشارية المتخصص وفق ما جاء في تقرير نشرته مجلة" توداي أون لاين" الأمريكية.
لكن بعض أعضاء الفريق أبدوا تحفظات على سلامة الدواء، لأن المرضى الذين خضعوا للعلاج عانوا من ردود فعل تحسسية أكثر من أولئك الذين تلقوا علاجًا وهمياً.
وأشار المنتقدون إلى عدم وجود بيانات طويلة الأجل كافية حول العلاج الذي قد يدوم مدى الحياة.
وذكروا بأن الدواء ليس علاجا للحساسية كما جاء في التقرير، وإنما تقليل خطر أن يؤدي التعرض العرضي لكميات صغيرة من الفول السوداني إلى رد فعل مهددة للحياة. وقد يخفف أيضًا بعض عوارض الخوف والقلق للعديد من الأسر التي تكافح للتغلب على حساسية الفول السوداني الشديدة لدى الأطفال.
وأبلغ الدكتور جيمس بيكر، مدير مركز ماري إتش وايزر للحساسية الغذائية بجامعة ميشيغان، الجنة الاستشارية التابعة للوكالة، إنه واحد من أهم الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها من الأدوية.
والدواء الجديد هو نظام علاج مناعي يتم تناوله عن طريق الفم يهدف إلى تقليل الحساسية لمسببات الحساسية للفول السوداني. وهو يعرض الأطفال تدريجيًا إلى كميات صغيرة من بروتين الفول السوداني على مدار ستة أشهر، حتى يتمكنوا من تناول ما يعادل حبتي فستق بأمان.
وبحسب التقرير فإن العلاج لا يصلح للجميع، حيث أنه مصحوب بآثار جانبية، بما في ذلك الحساسية الشديدة تجاه الفول السوداني. فقد توقف طفل من بين كل خمسة أطفال عولجوا بسبب آثار جانبية؛ 14 % منهم عانوا من ردود فعل تحسسية حادة، أي ضعف النسبة المئوية في مجموعة المقارنة التي تتلقى دواءً وهمياً.
وستطلب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن تقصر شركة" آيميون " الدواء على المرضى الذين يوافقون على حمل الإيبينيفرين في جميع الأوقات لعلاج الحساسية المفاجئة. كما ستطلب الوكالة أيضًا إعطاء الجرعات الأولية والجرعات الزائدة في منشأة طبية قادرة على علاج الحساسية.
أوصت لجنة تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على أول دواء لعلاج حساسية الفول السوداني المهددة للحياة عند الأطفال، وهي حالة تربك الأسر وتخيفها في جميع أنحاء العالم.
لكن التوصية بمثابة تأكيد على أن الوكالة ستوافق على الدواء الذي يدعى" بالفورزيا" وتقوم بتصنيعه شركة" آيميون ثيرابوتيكس". وعادة ما تتبع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توصيات لجانها الاستشارية المتخصص وفق ما جاء في تقرير نشرته مجلة" توداي أون لاين" الأمريكية.
لكن بعض أعضاء الفريق أبدوا تحفظات على سلامة الدواء، لأن المرضى الذين خضعوا للعلاج عانوا من ردود فعل تحسسية أكثر من أولئك الذين تلقوا علاجًا وهمياً.
وأشار المنتقدون إلى عدم وجود بيانات طويلة الأجل كافية حول العلاج الذي قد يدوم مدى الحياة.
وذكروا بأن الدواء ليس علاجا للحساسية كما جاء في التقرير، وإنما تقليل خطر أن يؤدي التعرض العرضي لكميات صغيرة من الفول السوداني إلى رد فعل مهددة للحياة. وقد يخفف أيضًا بعض عوارض الخوف والقلق للعديد من الأسر التي تكافح للتغلب على حساسية الفول السوداني الشديدة لدى الأطفال.
وأبلغ الدكتور جيمس بيكر، مدير مركز ماري إتش وايزر للحساسية الغذائية بجامعة ميشيغان، الجنة الاستشارية التابعة للوكالة، إنه واحد من أهم الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها من الأدوية.
والدواء الجديد هو نظام علاج مناعي يتم تناوله عن طريق الفم يهدف إلى تقليل الحساسية لمسببات الحساسية للفول السوداني. وهو يعرض الأطفال تدريجيًا إلى كميات صغيرة من بروتين الفول السوداني على مدار ستة أشهر، حتى يتمكنوا من تناول ما يعادل حبتي فستق بأمان.
وبحسب التقرير فإن العلاج لا يصلح للجميع، حيث أنه مصحوب بآثار جانبية، بما في ذلك الحساسية الشديدة تجاه الفول السوداني. فقد توقف طفل من بين كل خمسة أطفال عولجوا بسبب آثار جانبية؛ 14 % منهم عانوا من ردود فعل تحسسية حادة، أي ضعف النسبة المئوية في مجموعة المقارنة التي تتلقى دواءً وهمياً.
وستطلب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن تقصر شركة" آيميون " الدواء على المرضى الذين يوافقون على حمل الإيبينيفرين في جميع الأوقات لعلاج الحساسية المفاجئة. كما ستطلب الوكالة أيضًا إعطاء الجرعات الأولية والجرعات الزائدة في منشأة طبية قادرة على علاج الحساسية.
