ابو مناف البصري
المالكي
*علاقة الاخوان والاخوات*
ظاهرة اجتماعية بدأت في الظهور على السطح بشكل مقلق وهي تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات .
×- الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها حين يغدر بك الصديق ويخون ، هي دم يجري في عروقك ، لذلك حتى لو تجاهلت وجوده في حياتك ، فستصرخ كريات الدم في عروقك لتشعرك بالحنين إليه ، فإن زرتني زرتك ، وإن أعطيتني أعطيتك ، وإن أحسنت إليّ أحسنت إليك ، فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ والعطاء لن يحصدوا سوى جفاف المشاعر وتصحر الأحاسيس وتباعد المسافات .
×- من الضروري أن تضع خطوطاً حمراء لشريك حياتك ولأبنائك وبناتك حين يكبروا ، ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك ، فأغلب مشكلات القطيعة بين الإخوة ، تكمن في تدخل الزوجات أو الأزواج والأبناء والبنات ، وإيغار صدور الإخوة على بعضهم البعض ، لذلك لا تسمح لهم أو لغيرهم أن يتدخلوا في تشكيل إطار علاقتك بإخوتك ، ويدفعوا بك نحو طريق القطيعة والبعد ، إذا ما سمحت بذلك فسترى المشهد نفسه يتكرر بين أبنائك والقطيعة ، تدب بينهم وأنت تتحسر عليهم .
×- روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك ، باشتياقك له ، بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك ، بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه ، أن تسنده قبل أن يسقط ، أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك .
×- الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية ، ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة ، ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك .
×- أنتم إخوة ، عشتم في البيت نفسه ، وأكلتم من الصحن نفسه ، وشربتم من الكأس نفسها ، واحتفظتم بالذكريات نفسها ، ولذلك لن تستطيع أن تمحو كل ذلك ، وحتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير ، فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسها .
×- إياك ثم إياك أن تفرط بإخوتك من أجل أي شيء في هذه الدنيا ، فكل شيء يمكن تعويضه ، الزوج يأتي بداله زوج آخر ، والأبناء يأتي غيرهم من الأبناء ، ولكن إخوتك إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم ، فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط بين الإخوة ، فهنيئاً لكل واصل رحم .
ظاهرة اجتماعية بدأت في الظهور على السطح بشكل مقلق وهي تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات .
×- الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها حين يغدر بك الصديق ويخون ، هي دم يجري في عروقك ، لذلك حتى لو تجاهلت وجوده في حياتك ، فستصرخ كريات الدم في عروقك لتشعرك بالحنين إليه ، فإن زرتني زرتك ، وإن أعطيتني أعطيتك ، وإن أحسنت إليّ أحسنت إليك ، فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ والعطاء لن يحصدوا سوى جفاف المشاعر وتصحر الأحاسيس وتباعد المسافات .
×- من الضروري أن تضع خطوطاً حمراء لشريك حياتك ولأبنائك وبناتك حين يكبروا ، ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك ، فأغلب مشكلات القطيعة بين الإخوة ، تكمن في تدخل الزوجات أو الأزواج والأبناء والبنات ، وإيغار صدور الإخوة على بعضهم البعض ، لذلك لا تسمح لهم أو لغيرهم أن يتدخلوا في تشكيل إطار علاقتك بإخوتك ، ويدفعوا بك نحو طريق القطيعة والبعد ، إذا ما سمحت بذلك فسترى المشهد نفسه يتكرر بين أبنائك والقطيعة ، تدب بينهم وأنت تتحسر عليهم .
×- روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك ، باشتياقك له ، بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك ، بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه ، أن تسنده قبل أن يسقط ، أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك .
×- الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية ، ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة ، ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك .
×- أنتم إخوة ، عشتم في البيت نفسه ، وأكلتم من الصحن نفسه ، وشربتم من الكأس نفسها ، واحتفظتم بالذكريات نفسها ، ولذلك لن تستطيع أن تمحو كل ذلك ، وحتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير ، فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسها .
×- إياك ثم إياك أن تفرط بإخوتك من أجل أي شيء في هذه الدنيا ، فكل شيء يمكن تعويضه ، الزوج يأتي بداله زوج آخر ، والأبناء يأتي غيرهم من الأبناء ، ولكن إخوتك إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم ، فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط بين الإخوة ، فهنيئاً لكل واصل رحم .