ذكرت دراسة أجريت في عام 2015م في جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف بألمانيا أن أحد المكونات الموجودة في دواء السعال قد يساعد في علاج مرض السكري، وهذه المادة هي مادة الديكستروميثورفان الموجودة في معظم أدوية علاج الكحة تقريبا.
الديكستروميثورفان يحفز انتاج الانسولين
وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة ناتشر ميديسن Nature Medicine وجد الباحثين أن دواء ديكستروميثورفان dextromethorphan قد ساهم في تحفيز انتاج الانسولين في فئران التجارب، وعندما تم تجربته على خلايا بشرية عبارة عن عينات من بنكرياس بشري حدث نفس التأثير، ثم تمت تجربة الدواء في عدد من مرضى السكري من النوع الثاني، وظهرت نفس النتائج حيث زاد افراز الانسولين وانخفض سكر الدم لديهم.
مشكلة مرضى السكري من النوع الثاني
يتصف مرض السكري من النوع الثاني بمستويات عالية جدًا من السكر في الدم بينما الخلايا لا تستطيع الاستفادة من السكر الموجود على هيئة جلوكوز بسبب عدم كفاية الانسولين المسؤول عن امتصاص الخلايا للسكر للاستفادة منه، ونتيجة لذلك يبقى سكر الدم مرتفعا غير قادر على الانتقال إلى الخلايا.
الصدفة سبب اكتشاف العلاقة بين دواء السعال ومرض السكري
لم يخطط واضعو الدراسة بشكل مثير للاهتمام لدراسة الديكستروميثورفان كعلاج محتمل للسكري في البداية، بل إنهم اكتشفا تاثير الديكستروميثورفان كدواء مضاد للسعال على سكر الدم عن طريق الصدفة، وكانت الدراسة في الأساس مصممة لدراسة حالة ارتفاع نسبة الانسولين في الدم hyper insulism، والذي هو في الأساس عكس مرض السكري، وافترضوا أن الديكستروميثورفان سيقلل في الواقع من إفراز الأنسولين في المرضى الذين يعانون من فرط الإنسولين، ولكن أثناء الدراسة اكتشف الباحثون أن مركبًا معينًا يسمى ديكسترورفان dextrorphan ينتج من الديكستروميثورفان داخل الجسم ويزيد من افراز الانسولين من البنكرياس المريض، مما يجعله مفيدًا في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
سبب نجاح مادة ديكسترورفان في زيادة افراز الانسولين
بعد ان اكتشف الباحثون العلاقة بين مادة ديكسترورفان وافراز الانسولين انتقلوا إلى البحث عن سبب ذلك التأثير، بعد دراسة تاثير الديكسترورفان على الجسم اكتشف الباحثون أن هذه المادة لها القدرة على تثبيط مستقبلات تسمى NMDA أو مستقبلات N-Methyl-D-Aspartate، حيث عندما يتناول الشخص المريض دواء السعال فإن هذه المستقبلات التي تقع في النخاع المستطيل وهو جزء من جذع الدماغ فوق النخاع الشوكي يتم وقف عملها بطريقة ما، مما يزيد من إفراز الأنسولين في البنكرياس، وتعتبر هذه الدراسة بصيص امل للحصول على علاج جديد لمرض السكر يزيد من افراز الانسولين ولا يسبب الاعراض الجانبية التي تسببها الأدوية المتداولة حاليا.
الديكستروميثورفان يحفز انتاج الانسولين
وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة ناتشر ميديسن Nature Medicine وجد الباحثين أن دواء ديكستروميثورفان dextromethorphan قد ساهم في تحفيز انتاج الانسولين في فئران التجارب، وعندما تم تجربته على خلايا بشرية عبارة عن عينات من بنكرياس بشري حدث نفس التأثير، ثم تمت تجربة الدواء في عدد من مرضى السكري من النوع الثاني، وظهرت نفس النتائج حيث زاد افراز الانسولين وانخفض سكر الدم لديهم.
مشكلة مرضى السكري من النوع الثاني
يتصف مرض السكري من النوع الثاني بمستويات عالية جدًا من السكر في الدم بينما الخلايا لا تستطيع الاستفادة من السكر الموجود على هيئة جلوكوز بسبب عدم كفاية الانسولين المسؤول عن امتصاص الخلايا للسكر للاستفادة منه، ونتيجة لذلك يبقى سكر الدم مرتفعا غير قادر على الانتقال إلى الخلايا.
الصدفة سبب اكتشاف العلاقة بين دواء السعال ومرض السكري
لم يخطط واضعو الدراسة بشكل مثير للاهتمام لدراسة الديكستروميثورفان كعلاج محتمل للسكري في البداية، بل إنهم اكتشفا تاثير الديكستروميثورفان كدواء مضاد للسعال على سكر الدم عن طريق الصدفة، وكانت الدراسة في الأساس مصممة لدراسة حالة ارتفاع نسبة الانسولين في الدم hyper insulism، والذي هو في الأساس عكس مرض السكري، وافترضوا أن الديكستروميثورفان سيقلل في الواقع من إفراز الأنسولين في المرضى الذين يعانون من فرط الإنسولين، ولكن أثناء الدراسة اكتشف الباحثون أن مركبًا معينًا يسمى ديكسترورفان dextrorphan ينتج من الديكستروميثورفان داخل الجسم ويزيد من افراز الانسولين من البنكرياس المريض، مما يجعله مفيدًا في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
سبب نجاح مادة ديكسترورفان في زيادة افراز الانسولين
بعد ان اكتشف الباحثون العلاقة بين مادة ديكسترورفان وافراز الانسولين انتقلوا إلى البحث عن سبب ذلك التأثير، بعد دراسة تاثير الديكسترورفان على الجسم اكتشف الباحثون أن هذه المادة لها القدرة على تثبيط مستقبلات تسمى NMDA أو مستقبلات N-Methyl-D-Aspartate، حيث عندما يتناول الشخص المريض دواء السعال فإن هذه المستقبلات التي تقع في النخاع المستطيل وهو جزء من جذع الدماغ فوق النخاع الشوكي يتم وقف عملها بطريقة ما، مما يزيد من إفراز الأنسولين في البنكرياس، وتعتبر هذه الدراسة بصيص امل للحصول على علاج جديد لمرض السكر يزيد من افراز الانسولين ولا يسبب الاعراض الجانبية التي تسببها الأدوية المتداولة حاليا.