هرمون السيروتونين من أهم النواقل العصبية في جسم الإنسان ، و قد أشار بعض الباحثين إلى أن اختلال توازن هرمون السيروتونين يساهم في تطور مرض الوسواس القهري .
نبذة عن هرمون السيروتونين :
يُفرز الجسم هرمون السيروتونين في المخ ، و يوجد أيضًا في الجهاز الهضمي ، و هو من أهم النواقل العصبية في الجسم ، و قد أطلق عليه البعض اسم هرمون السعادة ، و تستخدمه خلايا الدماغ للحفاظ على الصحة العقلية للإنسان ، فعندما يتم إفرازه بصورة طبيعية يجعل الشخص أكثر استقرارًا من الناحية العاطفية و النفسية ، و قد أشار الباحثون أن هذا الهرمون يتكون من حمض أميني يعرف باسم تريبتوفان ، و يتم الحصول على هذا الحمض من خلال بعض الأطعمة ، و عدم تناول تلك الأطعمة يؤدي إلى نقص الهرمون بصورة كبيرة في الجسم ، كما وجد الباحثون أن الهرمون موجود بنسبة 90% في الخلاية المعوية في القناة الهضمية بحيث يقوم بتنظم حركة الأمعاء ، و النسبة المتبقية يتم إفرازها بتكوين الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي .
نبذة عن الوسواس القهري :
يُعرف الوسواس القهري بأنه أحد الاضطرابات العقلية ، يظهر على الإنسان على شكل أفكار و هواجس من المستحيل مقاومتها ، و على الرغم من أن بعض المرضى يكونوا مقتنعين بسخافة الأمر الذي يفعلونه إلا أنه لا يستطيعون مقاومتها ، كما يُعرف الوسواس القهري في المجال الطبي منذ أكثر من 100 سنة و هو سائد بنسبة 2% في السكان حول العالم ، و يظهر هذا المرض بعدة أنماط منها :
1- هواجس اجتياحية تشمل أفكار جنسية أو دينية أو تكون مرتبطة بإحداث ضرر جسدي أو دوافع لتكرارتفقد الأشياء .
2- هوس بالتناسق و التنظيم ، و هو متزامن مع أفعال الترتيب و الحفاظ على التناظر و الدقة الشديدة .
3- هوس انتقال العدوى و التلوث و هو مترافق مع التنظيف و الغسيل المتكرر .
العلاقة بين هرمون السيروتونين و الوسواس القهري :
بما إن هرمون السيروتونين من الهرمونات العصبية التي تسيطر على الحالة المزاجية للإنسان ، و عند انخفاض معدله في الجسم يؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان بالعديد من الاضطرابات النفسية و المزاجية ، فقد توصل الباحثون إلى أن هناك بين نقص هذا الهرمون و الإصابة بالوسواس القهري ، باعتباره أحد الاضطرابات النفسية التي يُصاب بها الإنسان ، فهناك نسبة 10% من هذا الهرمون يتم نقله في الجهاز العصبي المركزي ، و له العديد من الوظائف الهامة منها تنظيم الوظائف الإدراكية مثل: التعليم و الذاكرة ، كما أنه ينظم الشهية و الحالة المزاجية .
أما عن العلاقة المباشرة بين هرمون السيروتونين و الوسواس القهري ، فتتمثل في أن انخفاض هذا الهرمون عن المستوى الطبيعي يُحدث اضطرابًا في الاتزان النفسي ، الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بمختلف الاضطرابات العصبية من ضمنها الوسواس القهري ، و بالتالي يعاني الشخص من أعراض الوسواس القهري مثل التخيلات و الأفكار العنيدة اللاإرادية المتكررة التي تفتقر للمنطق ، و تزيد من شعور الإنسان بالضيق و الانزعاج خاصةً عند محاولته التفكير بأمور أخرى .
نبذة عن هرمون السيروتونين :
يُفرز الجسم هرمون السيروتونين في المخ ، و يوجد أيضًا في الجهاز الهضمي ، و هو من أهم النواقل العصبية في الجسم ، و قد أطلق عليه البعض اسم هرمون السعادة ، و تستخدمه خلايا الدماغ للحفاظ على الصحة العقلية للإنسان ، فعندما يتم إفرازه بصورة طبيعية يجعل الشخص أكثر استقرارًا من الناحية العاطفية و النفسية ، و قد أشار الباحثون أن هذا الهرمون يتكون من حمض أميني يعرف باسم تريبتوفان ، و يتم الحصول على هذا الحمض من خلال بعض الأطعمة ، و عدم تناول تلك الأطعمة يؤدي إلى نقص الهرمون بصورة كبيرة في الجسم ، كما وجد الباحثون أن الهرمون موجود بنسبة 90% في الخلاية المعوية في القناة الهضمية بحيث يقوم بتنظم حركة الأمعاء ، و النسبة المتبقية يتم إفرازها بتكوين الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي .
نبذة عن الوسواس القهري :
يُعرف الوسواس القهري بأنه أحد الاضطرابات العقلية ، يظهر على الإنسان على شكل أفكار و هواجس من المستحيل مقاومتها ، و على الرغم من أن بعض المرضى يكونوا مقتنعين بسخافة الأمر الذي يفعلونه إلا أنه لا يستطيعون مقاومتها ، كما يُعرف الوسواس القهري في المجال الطبي منذ أكثر من 100 سنة و هو سائد بنسبة 2% في السكان حول العالم ، و يظهر هذا المرض بعدة أنماط منها :
1- هواجس اجتياحية تشمل أفكار جنسية أو دينية أو تكون مرتبطة بإحداث ضرر جسدي أو دوافع لتكرارتفقد الأشياء .
2- هوس بالتناسق و التنظيم ، و هو متزامن مع أفعال الترتيب و الحفاظ على التناظر و الدقة الشديدة .
3- هوس انتقال العدوى و التلوث و هو مترافق مع التنظيف و الغسيل المتكرر .
العلاقة بين هرمون السيروتونين و الوسواس القهري :
بما إن هرمون السيروتونين من الهرمونات العصبية التي تسيطر على الحالة المزاجية للإنسان ، و عند انخفاض معدله في الجسم يؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان بالعديد من الاضطرابات النفسية و المزاجية ، فقد توصل الباحثون إلى أن هناك بين نقص هذا الهرمون و الإصابة بالوسواس القهري ، باعتباره أحد الاضطرابات النفسية التي يُصاب بها الإنسان ، فهناك نسبة 10% من هذا الهرمون يتم نقله في الجهاز العصبي المركزي ، و له العديد من الوظائف الهامة منها تنظيم الوظائف الإدراكية مثل: التعليم و الذاكرة ، كما أنه ينظم الشهية و الحالة المزاجية .
أما عن العلاقة المباشرة بين هرمون السيروتونين و الوسواس القهري ، فتتمثل في أن انخفاض هذا الهرمون عن المستوى الطبيعي يُحدث اضطرابًا في الاتزان النفسي ، الأمر الذي يزيد من فرص الإصابة بمختلف الاضطرابات العصبية من ضمنها الوسواس القهري ، و بالتالي يعاني الشخص من أعراض الوسواس القهري مثل التخيلات و الأفكار العنيدة اللاإرادية المتكررة التي تفتقر للمنطق ، و تزيد من شعور الإنسان بالضيق و الانزعاج خاصةً عند محاولته التفكير بأمور أخرى .