على الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يشيع بشكل أكبر في المراهقين الأكبر سناً والبالغين الصغار، إلا أنه يمكن أن يظهر أيضاً لدى الأطفال في سن السادسة، ويجب التفرقة بين الاضطراب ثنائي القطب واضطراب المزاج المتقلب المشوش الذي يسبب نوبات هياج لدى الطفل إلا أن أعراضه لا تتماشى مع أعراض الاضطراب ثنائي القطب .
الاضطراب ثنائي القطب في الأطفال الصغار :
تشخيص الاضطراب الثنائي القطب في الأطفال الصغار يعتبر امراً صعباً؛ وذلك لأن العديد من أعراض المرض متشابهة مع أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاضطرابات السلوكية أو حتى السلوك الطبيعي في الطفولة، وتتمثل إحدى المشكلات في أن الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون في الغالب منبِّهات ، مما قد يؤدي إلى هوس الأطفال الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب .
خلال نوبة الهوس يكون الأطفال أكثر عصبية من البالغين، وقد يكون لديهم أيضاً أعراض ذهانية مثل سماع ورؤية أشياء ليست حقيقة، وخلال نوبة الاكتئاب قد يكون من المرجح أن يشتكي الأطفال من الأعراض الجسدية مثل الأوجاع والآلام .
واحدة من أبرز ما يميز الاضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال هو أن نوباته تأتي بشكل أسرع من البالغين ولا يفصل بين النوبة والأخرى الكثير من الوقت فقد تحدث النوبات في غضون يوم واحد، بينما عند البالغين قد تطول الفواصل لتصل إلى أشهر أو سنوات .
علامات تدل على احتمالية إصابة الطفل بالاضطراب ثنائي القطب :
– التقلبات المزاجية :
يجب على الوالدين ملاحظة التقلبات المزاجية لدى طفلهم فهي أهم من يميز المرض، حيث يحدث الاضطراب ثنائي القطب على شكل نوبات إحداها تكون نوبة هوس وفيها يشعر الطفل بسعادة مفرطة ويميل إلى اللعب والضحك والمرح، ثم تأتي نوبة اكتئاب وفيها يصبح الطفل شديد الكآبة ويتوقف عن اللعب ولا يرغب بالقيام بأي نشاط ويبقى وحيداً ومنعزلاً .
– اضطرابات النوم :
دائماً ما تحدث اضطرابات في النوم مع الاضطراب ثنائي القطب، وتختلف اضطرابات النوم باختلاف النوبة، فخلال نوبة الهوس قد لا ينام الطفل إلا عدد ساعات قليلة ويجد نفسه عاجزاً عن النوم أكثر من ذلك، وخلال نوبة الاكتئاب قد يصبح الطفل غير قادر على النهوض من سريره وقد ينام لفترات طويلة .
– صعوبة في التركيز :
تتسبب النوبات في جعل الطفل غير قادر على التركيز في أي شئ مما يؤثر على مستواه الدراسي بشكل ملحوظ، ويصبح مشتت الانتباه وغير قادر على الأداء بشكل طبيعي .
– اضطراب في الكلام :
خلال نوبة الهوس قد تلاحظ على الطفل وجود اضطراب في طريقة كلامه، حيث يبدأ الطفل بالتحدث بسرعة غريبة وقد يصبح من الصعب فهم ما يقوله، وقد ينتقل من موضع لآخر دون وجود ترابط بين تلك المواضيع .
– سلوكيات غريبة :
قد يلاحظ الآباء تغيرات غريبة في سلوك الطفل فعلى سبيل المثال قد يصبح الطفل عدواني أكثر من اللازم سواء مع أهله أو أصدقائه، أو قد يتعمد إيذاء نفسه والقيام بتصرفات هوجاء دون التفكير بعواقبها، وهذا قد يحدث له خلال نوبة الهوس .
نصائح هامة للوالدين للتعامل مع الطفل المصاب بالاضطراب ثنائي القطب :
– يجب على الوالدين سرعة الذهاب إلى الطبيب لعلاج الطفل، وينقسم العلاج إلى علاج دوائي وعلاج نفسي وكلاهما مهم للوصول إلى نتائج مثمرة .
– يجب التحلي بالصبر وتشجيع الطفل للتحدث والإصغاء إليه، كذلك يجب تفهم ما يمر به من تقلبات مزاجية وعدم تعنيفه .
– يجب الحفاظ على توازن نسبة الأملاح في جسم الطفل من خلال إتباع نظام غذائي سليم، وشرب كمية كافية من السوائل الغير محلاة .
– لابد من تدريب الطفل على النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة لأن ذلك يساعد كثيراً في علاج الاضطراب ثنائي القطب .
الاضطراب ثنائي القطب في الأطفال الصغار :
تشخيص الاضطراب الثنائي القطب في الأطفال الصغار يعتبر امراً صعباً؛ وذلك لأن العديد من أعراض المرض متشابهة مع أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاضطرابات السلوكية أو حتى السلوك الطبيعي في الطفولة، وتتمثل إحدى المشكلات في أن الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون في الغالب منبِّهات ، مما قد يؤدي إلى هوس الأطفال الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب .
خلال نوبة الهوس يكون الأطفال أكثر عصبية من البالغين، وقد يكون لديهم أيضاً أعراض ذهانية مثل سماع ورؤية أشياء ليست حقيقة، وخلال نوبة الاكتئاب قد يكون من المرجح أن يشتكي الأطفال من الأعراض الجسدية مثل الأوجاع والآلام .
واحدة من أبرز ما يميز الاضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال هو أن نوباته تأتي بشكل أسرع من البالغين ولا يفصل بين النوبة والأخرى الكثير من الوقت فقد تحدث النوبات في غضون يوم واحد، بينما عند البالغين قد تطول الفواصل لتصل إلى أشهر أو سنوات .
علامات تدل على احتمالية إصابة الطفل بالاضطراب ثنائي القطب :
– التقلبات المزاجية :
يجب على الوالدين ملاحظة التقلبات المزاجية لدى طفلهم فهي أهم من يميز المرض، حيث يحدث الاضطراب ثنائي القطب على شكل نوبات إحداها تكون نوبة هوس وفيها يشعر الطفل بسعادة مفرطة ويميل إلى اللعب والضحك والمرح، ثم تأتي نوبة اكتئاب وفيها يصبح الطفل شديد الكآبة ويتوقف عن اللعب ولا يرغب بالقيام بأي نشاط ويبقى وحيداً ومنعزلاً .
– اضطرابات النوم :
دائماً ما تحدث اضطرابات في النوم مع الاضطراب ثنائي القطب، وتختلف اضطرابات النوم باختلاف النوبة، فخلال نوبة الهوس قد لا ينام الطفل إلا عدد ساعات قليلة ويجد نفسه عاجزاً عن النوم أكثر من ذلك، وخلال نوبة الاكتئاب قد يصبح الطفل غير قادر على النهوض من سريره وقد ينام لفترات طويلة .
– صعوبة في التركيز :
تتسبب النوبات في جعل الطفل غير قادر على التركيز في أي شئ مما يؤثر على مستواه الدراسي بشكل ملحوظ، ويصبح مشتت الانتباه وغير قادر على الأداء بشكل طبيعي .
– اضطراب في الكلام :
خلال نوبة الهوس قد تلاحظ على الطفل وجود اضطراب في طريقة كلامه، حيث يبدأ الطفل بالتحدث بسرعة غريبة وقد يصبح من الصعب فهم ما يقوله، وقد ينتقل من موضع لآخر دون وجود ترابط بين تلك المواضيع .
– سلوكيات غريبة :
قد يلاحظ الآباء تغيرات غريبة في سلوك الطفل فعلى سبيل المثال قد يصبح الطفل عدواني أكثر من اللازم سواء مع أهله أو أصدقائه، أو قد يتعمد إيذاء نفسه والقيام بتصرفات هوجاء دون التفكير بعواقبها، وهذا قد يحدث له خلال نوبة الهوس .
نصائح هامة للوالدين للتعامل مع الطفل المصاب بالاضطراب ثنائي القطب :
– يجب على الوالدين سرعة الذهاب إلى الطبيب لعلاج الطفل، وينقسم العلاج إلى علاج دوائي وعلاج نفسي وكلاهما مهم للوصول إلى نتائج مثمرة .
– يجب التحلي بالصبر وتشجيع الطفل للتحدث والإصغاء إليه، كذلك يجب تفهم ما يمر به من تقلبات مزاجية وعدم تعنيفه .
– يجب الحفاظ على توازن نسبة الأملاح في جسم الطفل من خلال إتباع نظام غذائي سليم، وشرب كمية كافية من السوائل الغير محلاة .
– لابد من تدريب الطفل على النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة لأن ذلك يساعد كثيراً في علاج الاضطراب ثنائي القطب .