إن اللغة العربية هي لغة القران ، وواحدة من اكثر اللغات المليئة بالمرادفات ، والقواعد اللغوية ، كما إنها تعتبر فرع من فروع اللغات السامية ، والتي يتم نسبها إلى سالم بن نوح ، وعلم النحو ، هو أهم علوم اللغة العربية ، وذلك لاشتماله على الكثير من القواعد ، التي تجعل من اللغة العربية لغة خاصة ومميزة للغاية ، وتم تعريف النحو بواسطة خالد الأزهري ، فقال : “علمٌ بأصولٍ تُعرَف بها أحوال أواخر الكلم إعرابًا وبِناءً” ، وفي ذلك المقال نستعرض علامات الاعراب الأصلية والفرعية .
علامات الإعراب الأصلية
علامات الإعراب الأصلية هي جزء مهم جدًا من علم النحو ، وعلم النحو لعظمته تم تعريفه بواسطة ابن الجني ، حيث قال : “هو انتحاءُ ، سَمْتِ كلام العرب في تصرُّفه ، من إعراب وغيره ، كالتثنية ، والجمع ، والتحقير ، والتكسير ، والإضافة ، والنَّسب ، والتركيب ، وغير ذلك ، ليلحق مَن ليس مِن أهل اللغة العربيّة بأهلها في الفصاحة ، فينطق بها وإن لم يكن منهم ، وإن شذَّ بعضهم عنها ، رُد به إليها“
وعلامات الإعراب الأصلية في علم النحو هم أربعة علامات ، وهم : علامة الضمة للرفع ، وعلامة الكسرة للجر ، وعلامة الفتحة للنصب ، وعلامة السكون للجزم ، وقد ذكر ابن مالك في ألفيته شديدة الشهرة هذه العلامات ، حيث قال :
فارفعْ بضمٍّ وانصبَنْ فتحًا وجرْ ، كسرًا كذكرِ الله عبدَهُ يَسَـرْ ، واجزمْ بتسكينٍ وغيرِ ما ذَكَرَْ ، ينوبُ نحو جا أخو بني نمرْ .
وهناك الكثير من المواضع التي يكون فيها رفع بالضمة ، وهي على سبيل المثال : الاسم المفرد ، وذلك عندما يكون موضعه في الجميلة موضع رفع ، كأن يكون مبتدأ الجملة ، وجمع التكسير ، وذلك مثل كلمة فنون ، وكلمة أوطان ، والفعل المضارع ، وذلك إذا لم تسبقه أداة نصب ، أو أداة جزم ، وجمع المؤنث السالم ، مثل الشجرات .
بينما مواضع النصب بالفتحة هي : الاسم المفرد ، وذلك إذا كان موضعه في الجملة موضع نصب ، كأن يكون مفعول به ، والفعل المضارع ، وذلك إذا سبقته واحدة من أدوات النصب ، ومواضع الجر بالكسرة هي الاسم المفرد ، وذلك إذا سبقته واحدة من أدوات الجر ، وجمع التكسير ، وجمع المؤنث السالم .
علامات الإعراب الفرعية
تنوب أحيانًا عن علامات الإعراب الأصلية ، علامات فرعية أخرى ، مثل الواو ، والياء ، وحذف النون ، وحذف حرف العلة ، وعلامات الرفع الفرعية ، والتي تنوب عن الضمة ، هي : الواو في جمع المذكر السالم ، وثبوت النون في الأفعال الخمسة ، والألف في المثني ، والواو في الأفعال الستة .
بينما علامات الجر الفرعية ، والتي تنوب عن الكسرة ، هي : الياء في المثنى ، والفتحة في الممنوع من الصرف ، والياء في الأسماء الستة ، والياء في جمع المذكر السالم ، وعلامات النصف الفرعية التي تنوب عن الفتحة هي : الياء في جمع المذكر السالم ، والياء في المثنى ، والألف في الأسماء الستة ، والكسرة في جمع المؤنث السالم ، وحذف النون في الأفعال الخمسة .
بينما علامات الجزم الفرعية ، والتي تنوب عن السكون ، هي حذف حرف العلة من الفعل المضارع ، الذي يكون آخره حرف علة ، بالإضافة إلى حذف النون في الأفعال الخمسة ، مثل الطلاب لم يقصروا في المذاكرة .
علامات الإعراب الأصلية
علامات الإعراب الأصلية هي جزء مهم جدًا من علم النحو ، وعلم النحو لعظمته تم تعريفه بواسطة ابن الجني ، حيث قال : “هو انتحاءُ ، سَمْتِ كلام العرب في تصرُّفه ، من إعراب وغيره ، كالتثنية ، والجمع ، والتحقير ، والتكسير ، والإضافة ، والنَّسب ، والتركيب ، وغير ذلك ، ليلحق مَن ليس مِن أهل اللغة العربيّة بأهلها في الفصاحة ، فينطق بها وإن لم يكن منهم ، وإن شذَّ بعضهم عنها ، رُد به إليها“
وعلامات الإعراب الأصلية في علم النحو هم أربعة علامات ، وهم : علامة الضمة للرفع ، وعلامة الكسرة للجر ، وعلامة الفتحة للنصب ، وعلامة السكون للجزم ، وقد ذكر ابن مالك في ألفيته شديدة الشهرة هذه العلامات ، حيث قال :
فارفعْ بضمٍّ وانصبَنْ فتحًا وجرْ ، كسرًا كذكرِ الله عبدَهُ يَسَـرْ ، واجزمْ بتسكينٍ وغيرِ ما ذَكَرَْ ، ينوبُ نحو جا أخو بني نمرْ .
وهناك الكثير من المواضع التي يكون فيها رفع بالضمة ، وهي على سبيل المثال : الاسم المفرد ، وذلك عندما يكون موضعه في الجميلة موضع رفع ، كأن يكون مبتدأ الجملة ، وجمع التكسير ، وذلك مثل كلمة فنون ، وكلمة أوطان ، والفعل المضارع ، وذلك إذا لم تسبقه أداة نصب ، أو أداة جزم ، وجمع المؤنث السالم ، مثل الشجرات .
بينما مواضع النصب بالفتحة هي : الاسم المفرد ، وذلك إذا كان موضعه في الجملة موضع نصب ، كأن يكون مفعول به ، والفعل المضارع ، وذلك إذا سبقته واحدة من أدوات النصب ، ومواضع الجر بالكسرة هي الاسم المفرد ، وذلك إذا سبقته واحدة من أدوات الجر ، وجمع التكسير ، وجمع المؤنث السالم .
علامات الإعراب الفرعية
تنوب أحيانًا عن علامات الإعراب الأصلية ، علامات فرعية أخرى ، مثل الواو ، والياء ، وحذف النون ، وحذف حرف العلة ، وعلامات الرفع الفرعية ، والتي تنوب عن الضمة ، هي : الواو في جمع المذكر السالم ، وثبوت النون في الأفعال الخمسة ، والألف في المثني ، والواو في الأفعال الستة .
بينما علامات الجر الفرعية ، والتي تنوب عن الكسرة ، هي : الياء في المثنى ، والفتحة في الممنوع من الصرف ، والياء في الأسماء الستة ، والياء في جمع المذكر السالم ، وعلامات النصف الفرعية التي تنوب عن الفتحة هي : الياء في جمع المذكر السالم ، والياء في المثنى ، والألف في الأسماء الستة ، والكسرة في جمع المؤنث السالم ، وحذف النون في الأفعال الخمسة .
بينما علامات الجزم الفرعية ، والتي تنوب عن السكون ، هي حذف حرف العلة من الفعل المضارع ، الذي يكون آخره حرف علة ، بالإضافة إلى حذف النون في الأفعال الخمسة ، مثل الطلاب لم يقصروا في المذاكرة .