إذا كنت قد تزوجت حديثًا ، أو حامل لأول مرة فبالطبع قد سمعت مصطلح ” اللولب ” مرات عديدة ممن حولك ، ولكن هل تدركين ما هو ، وكيفية تركيبه ومدة صلاحيته ؟ ، هذا هو ما سنكتشفه سويًا من خلال التقرير التالي الذي يعرض لك كافة التفاصيل حول اللولب .
اللولب هو عبارة عن أداة تستخدم لمنع الحمل ، وبالتالي فهو يساعد على تحديد النسل ، ويتم وضع جهاز اللولب داخل الرحم بواسطة الطبيب المختص ، ويأخذ شكل حرف الـ t ، وتتعدد أنواعه حسب مدة صلاحيته ، وتستطيع أي امرأة معرفة الوقت الذي يجب فيه تغييره عند ظهور علامات انتهاء مدة اللولب . [1]
يعتبر النساء صغيرات السن والمراهقات واللاتي تعرضن للإجهاض هن الأكثر عرضة لطرد اللولب خارج الرحم ، أو تحركه من مكان إلى آخر ، وهنا يتطلب الأمر التدخل الطبي لكي يتم إزالة اللولب . [1]
وكشفت دراسة علمية حديثة أجريت عام 2018 على ما يقرب من 162 امرأة تعرضن لتركيب اللولب مباشرة بعد الولادة المهبلية الطبيعية أن حوالي 8 % عانين من خروج اللولب الكامل من الرحم في خلال 6 أشهر ، بينما 16 % تعرضن لتحرك اللولب من مكانه الصحيح . [1]
وأكدت الأبحاث العلمية أن النساء الذين لم تتجاوز أعمارهم 19 عامًا لديهم خطورة كبيرة تكمن في طرد اللولب خارج الجسم ، على أن تقل الخطورة تدريجيًا عند الاقتراب من الـ 20 عامًا . [1]
ويوصي الأطباء بضرورة تأخير تركيب اللولب في حالة إن كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض في فترة قريبة ، حتى لا يسبب أي مضاعفات أو خطورة . [1]
اعراض التهابات اللولب
يطالب الطبيب المرأة بمعرفة موضع الخيط الذي يتدلى من اللولب ، لكي تلاحظ أي تغير في مكانه أو عمله ، وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المرأة عند حدوث أي خلل باللولب ، وأبرزها :
قصر طول خيوط اللولب .
عدم تساوي الأوتار .
عدم وجود الخيط .
عدم الشعور باللولب . [1]
علامات انتهاء صلاحية اللولب
أما بالنسبة لعلامات انتهاء صلاحية اللولب فهي تتمثل في مجموعة من الأعراض الجسدية التي يجب في حالة ظهورها التوجه إلى الطبيب على الفور ، ومن أهم تلك العلامات :
نزيف دموي شديد .
الشعور بتشنجات قوية في الرحم .
المعاناة من إفرازات مهبلية غير طبيعية .
ارتفاع درجة حرارة الجسم .
الشعور بالضيق .
عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي . [1]
متى يجب ازالة اللولب
يعتبر اللولب من أكثر الوسائل الفعالة التي تساعد على منع الحمل على المدى الطويل ، ويمكنك بسهولة إزالته في أي وقت إذا كنت تريدين الحمل ، وفي حالة إن كان اللولب غير ضروريًا يمكنك التوجه إلى الطبيب لإزالته بكل سهولة . [2]
يعمل اللولب على منع الحمل عن طريق إطلاق بعض الهرمونات الاصطناعية داخل الجهاز التناسلي ، ويمكنه أن يستمر لمدة تتراوح بين 3 و 10 سنوات ، حسب نوع اللولب ، وبعد ذلك يجب استبداله بآخر جديد ، حتى يمكن التقليل من حدوث أي التهابات أو عدوى . [2]
وقد يوصي الطبيب بضرورة إزالة اللولب في بعض الظروف أهمها :
ارتفاع مستوى ضغط الدم .
حدوث التهابات شديدة في الحوض .
التهاب بطانة الرحم .
الإصابة بسرطان عنق الرحم .
الشعور بعدم الراحة .
الوصول إلى سن اليأس . [2]
ويمكن للطبيب إزالة اللولب بسهولة في أي وقت ، لكن من الأفضل أن يتم إزالته أثناء الدورة الشهرية ، لأن عنق الرحم يكون أكثر اتساعًا ومرونة ، وعادة ما تكون عملية الإزالة سريعة ولا تحدث أي مضاعفات . [2]
وبالنسبة لخطوات إزالة اللولب فهي تتضمن :
استلقاء المرأة على ظهرها مع فتح الساقين كثيرًا .
يقوم الطبيب بإدخال منظار لكي يفصل جدران المهبل عن بعضها ويحدد مكان اللولب بسهولة .
يستخدم الطبيب أداة تشبه الملقط لكي يسحب الخيوط التي تتصل باللولب .
يقوم الطبيب بثني أذرع اللولب لأعلى عند تحريكه ببطء إلى خارج الرحم ، ثم يزيل المنظار .
ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض الأعراض الناتجة عن إزالة اللولب أبرزها حدوث نزيف ، أو التشنجات . [2]
ومن المفضل أن يتم تناول حبوب مسكنة قبل إزالة اللولب لكي يتم التقليل من الشعور بالألم ، وفي حالة إن كان سبب إزالة اللولب هو وجود إصابة بالرحم أو المهبل فقد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية ، التي تساعد في التخلص من هذه الإصابة ثم يزيل اللولب . [2]
تركيب اللولب والجماع
يمكنك ممارسة الجماع بطريقة آمنة خلال فترة تركيب اللولب أو بعد إزالته ، ولكن يجب الحذر بعد إزالة اللولب لأن المرأة تصبح لديها خصوبة عالية ، وهو ما يساعد الحيوان المنوي على البقاء داخل الجهاز التناسلي للمرأة لمدة قد تصل إلى 5 أيام عقب الجماع .[2]
ومن الممكن أن يحدث الحمل نتيجة ممارسة الجماع في الأيام السابقة على إزالة اللولب ، أو بعد إزالته مباشرة ، ويرجع ذلك إلى توقيت الإباضة لدى المرأة .[2]
وفي حالة عدم الرغبة في الحمل بعد إزالة اللولب فيجب على المرأة أن تتوقف عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع على الأقل قبل إزالة اللولب ، أو استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل .[2]
وعند الرغبة في التغيير من اللولب إلى وسيلة منع حمل أخرى مثل الحبوب ، فيجب استخدام أي شكل من أشكال الحماية أثناء ممارسة الجماع لمدة أسبوع حتى يبدأ مفعول الحبوب في التأثير على الجسم .[2]
أنواع اللولب
يوجد نوعان رئيسيان من اللولب، الأول يحتوي على النحاس ، والثاني يحتوي على هرمون ليفونورجيستريل .[2]
واللولب النحاسي يكون عبارة عن جهاز بلاستيكي به ملف نحاسي ، ويقوم بإطلاق النحاس بشكل مستمر داخل الرحم لكي يسبب حدوث التهاب للحيوانات المنوية ويمنعها من التخصيب .[2]
أما النوع الهرموني فهو عبارة عن جهاز بلاستيكي يطلق هرمون الليفونورجيستريل الذي يزيد من كثافة مخاط عنق الرحم ، ويعمل على منع الحيوانات المنوية من إخصاب البويضة .[2]
اللولب هو عبارة عن أداة تستخدم لمنع الحمل ، وبالتالي فهو يساعد على تحديد النسل ، ويتم وضع جهاز اللولب داخل الرحم بواسطة الطبيب المختص ، ويأخذ شكل حرف الـ t ، وتتعدد أنواعه حسب مدة صلاحيته ، وتستطيع أي امرأة معرفة الوقت الذي يجب فيه تغييره عند ظهور علامات انتهاء مدة اللولب . [1]
يعتبر النساء صغيرات السن والمراهقات واللاتي تعرضن للإجهاض هن الأكثر عرضة لطرد اللولب خارج الرحم ، أو تحركه من مكان إلى آخر ، وهنا يتطلب الأمر التدخل الطبي لكي يتم إزالة اللولب . [1]
وكشفت دراسة علمية حديثة أجريت عام 2018 على ما يقرب من 162 امرأة تعرضن لتركيب اللولب مباشرة بعد الولادة المهبلية الطبيعية أن حوالي 8 % عانين من خروج اللولب الكامل من الرحم في خلال 6 أشهر ، بينما 16 % تعرضن لتحرك اللولب من مكانه الصحيح . [1]
وأكدت الأبحاث العلمية أن النساء الذين لم تتجاوز أعمارهم 19 عامًا لديهم خطورة كبيرة تكمن في طرد اللولب خارج الجسم ، على أن تقل الخطورة تدريجيًا عند الاقتراب من الـ 20 عامًا . [1]
ويوصي الأطباء بضرورة تأخير تركيب اللولب في حالة إن كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض في فترة قريبة ، حتى لا يسبب أي مضاعفات أو خطورة . [1]
اعراض التهابات اللولب
يطالب الطبيب المرأة بمعرفة موضع الخيط الذي يتدلى من اللولب ، لكي تلاحظ أي تغير في مكانه أو عمله ، وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المرأة عند حدوث أي خلل باللولب ، وأبرزها :
قصر طول خيوط اللولب .
عدم تساوي الأوتار .
عدم وجود الخيط .
عدم الشعور باللولب . [1]
علامات انتهاء صلاحية اللولب
أما بالنسبة لعلامات انتهاء صلاحية اللولب فهي تتمثل في مجموعة من الأعراض الجسدية التي يجب في حالة ظهورها التوجه إلى الطبيب على الفور ، ومن أهم تلك العلامات :
نزيف دموي شديد .
الشعور بتشنجات قوية في الرحم .
المعاناة من إفرازات مهبلية غير طبيعية .
ارتفاع درجة حرارة الجسم .
الشعور بالضيق .
عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي . [1]
متى يجب ازالة اللولب
يعتبر اللولب من أكثر الوسائل الفعالة التي تساعد على منع الحمل على المدى الطويل ، ويمكنك بسهولة إزالته في أي وقت إذا كنت تريدين الحمل ، وفي حالة إن كان اللولب غير ضروريًا يمكنك التوجه إلى الطبيب لإزالته بكل سهولة . [2]
يعمل اللولب على منع الحمل عن طريق إطلاق بعض الهرمونات الاصطناعية داخل الجهاز التناسلي ، ويمكنه أن يستمر لمدة تتراوح بين 3 و 10 سنوات ، حسب نوع اللولب ، وبعد ذلك يجب استبداله بآخر جديد ، حتى يمكن التقليل من حدوث أي التهابات أو عدوى . [2]
وقد يوصي الطبيب بضرورة إزالة اللولب في بعض الظروف أهمها :
ارتفاع مستوى ضغط الدم .
حدوث التهابات شديدة في الحوض .
التهاب بطانة الرحم .
الإصابة بسرطان عنق الرحم .
الشعور بعدم الراحة .
الوصول إلى سن اليأس . [2]
ويمكن للطبيب إزالة اللولب بسهولة في أي وقت ، لكن من الأفضل أن يتم إزالته أثناء الدورة الشهرية ، لأن عنق الرحم يكون أكثر اتساعًا ومرونة ، وعادة ما تكون عملية الإزالة سريعة ولا تحدث أي مضاعفات . [2]
وبالنسبة لخطوات إزالة اللولب فهي تتضمن :
استلقاء المرأة على ظهرها مع فتح الساقين كثيرًا .
يقوم الطبيب بإدخال منظار لكي يفصل جدران المهبل عن بعضها ويحدد مكان اللولب بسهولة .
يستخدم الطبيب أداة تشبه الملقط لكي يسحب الخيوط التي تتصل باللولب .
يقوم الطبيب بثني أذرع اللولب لأعلى عند تحريكه ببطء إلى خارج الرحم ، ثم يزيل المنظار .
ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض الأعراض الناتجة عن إزالة اللولب أبرزها حدوث نزيف ، أو التشنجات . [2]
ومن المفضل أن يتم تناول حبوب مسكنة قبل إزالة اللولب لكي يتم التقليل من الشعور بالألم ، وفي حالة إن كان سبب إزالة اللولب هو وجود إصابة بالرحم أو المهبل فقد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية ، التي تساعد في التخلص من هذه الإصابة ثم يزيل اللولب . [2]
تركيب اللولب والجماع
يمكنك ممارسة الجماع بطريقة آمنة خلال فترة تركيب اللولب أو بعد إزالته ، ولكن يجب الحذر بعد إزالة اللولب لأن المرأة تصبح لديها خصوبة عالية ، وهو ما يساعد الحيوان المنوي على البقاء داخل الجهاز التناسلي للمرأة لمدة قد تصل إلى 5 أيام عقب الجماع .[2]
ومن الممكن أن يحدث الحمل نتيجة ممارسة الجماع في الأيام السابقة على إزالة اللولب ، أو بعد إزالته مباشرة ، ويرجع ذلك إلى توقيت الإباضة لدى المرأة .[2]
وفي حالة عدم الرغبة في الحمل بعد إزالة اللولب فيجب على المرأة أن تتوقف عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع على الأقل قبل إزالة اللولب ، أو استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل .[2]
وعند الرغبة في التغيير من اللولب إلى وسيلة منع حمل أخرى مثل الحبوب ، فيجب استخدام أي شكل من أشكال الحماية أثناء ممارسة الجماع لمدة أسبوع حتى يبدأ مفعول الحبوب في التأثير على الجسم .[2]
أنواع اللولب
يوجد نوعان رئيسيان من اللولب، الأول يحتوي على النحاس ، والثاني يحتوي على هرمون ليفونورجيستريل .[2]
واللولب النحاسي يكون عبارة عن جهاز بلاستيكي به ملف نحاسي ، ويقوم بإطلاق النحاس بشكل مستمر داخل الرحم لكي يسبب حدوث التهاب للحيوانات المنوية ويمنعها من التخصيب .[2]
أما النوع الهرموني فهو عبارة عن جهاز بلاستيكي يطلق هرمون الليفونورجيستريل الذي يزيد من كثافة مخاط عنق الرحم ، ويعمل على منع الحيوانات المنوية من إخصاب البويضة .[2]