مساءٌ ماطرٌ بـ السنا
غارقٌ بـ دفق عذوبتكم
أحبتي آلـ الفخامة الأعزاء الأفاضـل
يقال :
( إن كنتَ مصوراً , فـ أنتَ دومـاً على ذمّــة الصٌـدفــة )
هنــــا
ستكـون أنت (( مصور الصدفة ))
تلتقطها بعدسة قلبك قبل عينيك
تخزنها في ذاكرة روحك كـ كرة صوف ..
تنسجها بمغزل حرفك .. تغلفها .. ثم ..
تفتحها لنا هـا هـنا
لـ ترتديها قلوبنا , مستنشقة ًبها عبق شعورك
الذي غمرته بها و أنت تكتب ..
صدفــــــــــة
في الطريق إلى العمل .. أمام محل البقالة ..
لحظة عبورك الشارع .. في الطائرة
في .. أي مكان
يمكن لعدستك أن تلتقط حدثاُ يُحدث في روحك ثقباً أو شقاً حتى
من تساؤلات , أو أسى , أو فرح , أو إنكسار , أو غضب .. أي شيء
إسرده هنا بكل ما أحسسته معه و شاركنا إيـاه
فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
(( عـلـــــــى ذمّـــــــــــة الـصــدفــــــــة ))
<< مدخل >>
كانت سيارة الأجرة التي تقلني صباحاً قد إقتربت من محل عملي
فسألت السائق أن يسير ببطئ قليلاً كي أتمكن من الإستمتاع بمنظر الشمس المشرقة
قبل دخوله هناك ..
لمحته ذاهباً للمدرسة على رصيف الشارع
كانت ملابسه الرثّة , وحقيبته القديمة كافية لإخباري
بقيت أتمتم حتى لحظة وصولي إلى عملي ( مع دمعة ٍ جاهدتُ لـ إخفاءها )
ما ألعـن الفقـــر
ظلال الصفصاف
غارقٌ بـ دفق عذوبتكم
أحبتي آلـ الفخامة الأعزاء الأفاضـل
يقال :
( إن كنتَ مصوراً , فـ أنتَ دومـاً على ذمّــة الصٌـدفــة )
هنــــا
ستكـون أنت (( مصور الصدفة ))
تلتقطها بعدسة قلبك قبل عينيك
تخزنها في ذاكرة روحك كـ كرة صوف ..
تنسجها بمغزل حرفك .. تغلفها .. ثم ..
تفتحها لنا هـا هـنا
لـ ترتديها قلوبنا , مستنشقة ًبها عبق شعورك
الذي غمرته بها و أنت تكتب ..
صدفــــــــــة
في الطريق إلى العمل .. أمام محل البقالة ..
لحظة عبورك الشارع .. في الطائرة
في .. أي مكان
يمكن لعدستك أن تلتقط حدثاُ يُحدث في روحك ثقباً أو شقاً حتى
من تساؤلات , أو أسى , أو فرح , أو إنكسار , أو غضب .. أي شيء
إسرده هنا بكل ما أحسسته معه و شاركنا إيـاه
فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
(( عـلـــــــى ذمّـــــــــــة الـصــدفــــــــة ))
<< مدخل >>
كانت سيارة الأجرة التي تقلني صباحاً قد إقتربت من محل عملي
فسألت السائق أن يسير ببطئ قليلاً كي أتمكن من الإستمتاع بمنظر الشمس المشرقة
قبل دخوله هناك ..
لمحته ذاهباً للمدرسة على رصيف الشارع
كانت ملابسه الرثّة , وحقيبته القديمة كافية لإخباري
بقيت أتمتم حتى لحظة وصولي إلى عملي ( مع دمعة ٍ جاهدتُ لـ إخفاءها )
ما ألعـن الفقـــر
ظلال الصفصاف