توصل علماء أمريكيون إلى إجابة دقيقة عن سؤال أرق البشر منذ القدم، وطرح على الفلاسفة من زمن سقراط إلى يومنا هذا.
وتطلبت الإجابة على سؤال: "ما هو سر السعادة؟" إجراء دراسة استمرت لـ 80 عاما قام بها علماء جامعة هارفارد، وبدأت عام 1938 بمراقبة حياة 268 رجلا من السنة الثانية لدارسي الجامعة، وضموا لاحقا زوجاتهم للدراسة أيضا. ثم قام الباحثون بإضافة 456 من سكان بوسطن وزوجاتهم وألحقوا بهم بعد ذلك أحفاد خريجي نفس الجامعة.
وتم الحصول على موافقة الجميع بتسجيل بياناتهم الحياتية المختلفة، من السجلات الطبية إلى المعلومات الشخصية التي ترصد نجاحهم وفشلهم في حياتهم المهنية. وجمعت أيضا معلومات بيولوجية وصحية مختلفة وصولا إلى أخذ صور التحاليل بالرنين المغناطيسي وتحليل الحمض النووي.
واستنتج معدو البحث أنه، لا الثروة ولا الوراثة ولا الذكاء ولا الوضع الاجتماعي كان له دور أو أي تأثير على صحة الإنسان ورفاهيته وسعادته مثل علاقاته مع الآخرين (العلاقات الاجتماعية).
وتبين أن الذين يمتلكون علاقات جيدة مع الآخرين (أقارب وأصدقاء وزملاء)، هم من يملكون مفتاح السعادة. فعلى سبيل المثال أظهرت البيانات في هذه الدراسة أن الذين امتلكوا علاقات اجتماعية جيدة وهم في سن الـ 50 استمروا كذلك حتى سن الـ 80، وكانوا دائما أفضل صحة من أقرانهم حتى لو كانوا مصابين بأمراض كارتفاع الكوليسترول. لذلك أكد الخبراء على أن الاهتمام بالحفاظ على علاقات جيدة مع الآخرين لا يقل أهمية عن اتباع أسلوب حياة صحي.
وتطلبت الإجابة على سؤال: "ما هو سر السعادة؟" إجراء دراسة استمرت لـ 80 عاما قام بها علماء جامعة هارفارد، وبدأت عام 1938 بمراقبة حياة 268 رجلا من السنة الثانية لدارسي الجامعة، وضموا لاحقا زوجاتهم للدراسة أيضا. ثم قام الباحثون بإضافة 456 من سكان بوسطن وزوجاتهم وألحقوا بهم بعد ذلك أحفاد خريجي نفس الجامعة.
وتم الحصول على موافقة الجميع بتسجيل بياناتهم الحياتية المختلفة، من السجلات الطبية إلى المعلومات الشخصية التي ترصد نجاحهم وفشلهم في حياتهم المهنية. وجمعت أيضا معلومات بيولوجية وصحية مختلفة وصولا إلى أخذ صور التحاليل بالرنين المغناطيسي وتحليل الحمض النووي.
واستنتج معدو البحث أنه، لا الثروة ولا الوراثة ولا الذكاء ولا الوضع الاجتماعي كان له دور أو أي تأثير على صحة الإنسان ورفاهيته وسعادته مثل علاقاته مع الآخرين (العلاقات الاجتماعية).
وتبين أن الذين يمتلكون علاقات جيدة مع الآخرين (أقارب وأصدقاء وزملاء)، هم من يملكون مفتاح السعادة. فعلى سبيل المثال أظهرت البيانات في هذه الدراسة أن الذين امتلكوا علاقات اجتماعية جيدة وهم في سن الـ 50 استمروا كذلك حتى سن الـ 80، وكانوا دائما أفضل صحة من أقرانهم حتى لو كانوا مصابين بأمراض كارتفاع الكوليسترول. لذلك أكد الخبراء على أن الاهتمام بالحفاظ على علاقات جيدة مع الآخرين لا يقل أهمية عن اتباع أسلوب حياة صحي.