يجري علماء روس وأمريكيون في الموسم الجديد الذي ينطلق في قارة القطب الجنوبي اختبارات مشتركة لسبل البحث عن آثار الحياة على المريخ.
وقال مدير بعثة القطب الجنوبي ورئيس معهد دراسة القطبين الشمالي والجنوبي، ألكسندر كليبيكوف: "نتعاون مع خبراء وكالة ناسا الأمريكية. وقد خلقت في منطقة وادي شيرماخر بالقرب من محطة نوفولازاريفسكايا العلمية الروسية ظروف تشبه ظروف كوكب المريخ، حيث ستتم تجربة سبل البحث عن آثار أشكال الحياة مثل البكتيريا والميكروبات والتي ستطبق لاحقا أثناء العمل على سطح المريخ".
محطة علمية في منطقة القطب الجنوبي
وحسب مدير البعثة الروسية، فإن العلماء الروس يؤمنون الجانبين اللوجستي والعلمي للمشروع. أما الجانب الأمريكي فتولى تأمين الجانب التقني.
وقال كليبيكوف إن الدراسات التي تجري في منطقة القطب الجنوبي يجب أن تساعد في تجاوز كل العقبات التي قد تظهر أثناء عمل البعثات العلمية على المريخ.
ومضى قائلا إن "الظروف القاسية التي نواجهها هنا تشبه إلى حد بعيد ظروفا قد يواجهها رواد الفضاء والباحثون عند هبوطهم على سطح الكوكب الأحمر، كما يمكننا اختبار الأجهزة والمستشعرات التي ستستخدم لاحقا للبحث عن آثار الحياة في المريخ".
وقال مدير بعثة القطب الجنوبي ورئيس معهد دراسة القطبين الشمالي والجنوبي، ألكسندر كليبيكوف: "نتعاون مع خبراء وكالة ناسا الأمريكية. وقد خلقت في منطقة وادي شيرماخر بالقرب من محطة نوفولازاريفسكايا العلمية الروسية ظروف تشبه ظروف كوكب المريخ، حيث ستتم تجربة سبل البحث عن آثار أشكال الحياة مثل البكتيريا والميكروبات والتي ستطبق لاحقا أثناء العمل على سطح المريخ".
محطة علمية في منطقة القطب الجنوبي
وحسب مدير البعثة الروسية، فإن العلماء الروس يؤمنون الجانبين اللوجستي والعلمي للمشروع. أما الجانب الأمريكي فتولى تأمين الجانب التقني.
وقال كليبيكوف إن الدراسات التي تجري في منطقة القطب الجنوبي يجب أن تساعد في تجاوز كل العقبات التي قد تظهر أثناء عمل البعثات العلمية على المريخ.
ومضى قائلا إن "الظروف القاسية التي نواجهها هنا تشبه إلى حد بعيد ظروفا قد يواجهها رواد الفضاء والباحثون عند هبوطهم على سطح الكوكب الأحمر، كما يمكننا اختبار الأجهزة والمستشعرات التي ستستخدم لاحقا للبحث عن آثار الحياة في المريخ".