عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
علماء: قمر زحل يتحرك بعيدا عن الكوكب أسرع 100 ضعف مما كان يعتقد
{دولية: الفرات نيوز} يتحرك قمر زحل تيتان بعيدًا عن الكوكب بأربع بوصات سنويًا، أى 100 مرة أسرع مما كان يعتقد سابقًا، فبعد عقود من دراسة قمر زحل، اكتشف العلماء أنه ينحرف بعيدًا عن الكوكب بهذا المعدل، ويقع تيتان حاليًا على بعد 759000 ميل من الكوكب الحلقي، لكن البيانات الجديدة تشير إلى أنه كان أقرب بكثير قبل 4.5 مليار سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذا يعني أن النظام بأكمله توسع بشكل أسرع بكثير مما افترضه العلماء في الأصل.
تؤكد النتائج أيضًا، أن الأقمار الخارجية تهاجر بمعدل مماثل للأقمار الداخلية لأنها تصبح محبوسة في نمط مدار مرتبط بتمايل كوكب، مما يؤدي إلى رفعها إلى الخارج.
ويعد تيتان هو أكبر أقمار زحل الـ 62 المعروفة، ويقع على بعد 886 مليون ميل من الشمس، وتعني هذه المسافة أن درجات الحرارة على السطح شديدة البرودة، حيث تبلغ درجة حرارة سطح تيتان حوالي 290 درجة فهرنهايت تحت الصفر.
واكتشف العلماء هذه المعلومات باستخدام بيانات من مركبة كاسيني الفضائية التابعة لوكالة ناسا، والتي كانت تدرس زحل منذ عام 2004.
حصل الفريق على القياسات والحسابات من المركبة، ووجدوا أن مدار تيتان حول زحل يتوسع، مما يعني أن القمر ينحرف 100 مرة عن الكوكب، وهو ما يقرب من أربع بوصات في السنة.
يقترح الباحثون أيضًا أنه عندما تشكل القمر لأول مرة كان أقرب كثيرًا إلى زحل وانجرف إلى المسافة الحالية التي تبلغ حوالي 759،000 ميل على مدى 4.5 مليار سنة.
وقال جيم فولر من كلية كالتيك، الأستاذ المساعد للفيزياء الفلكية النظرية والباحث المشارك للدراسة الجديدة: "معظم الأعمال السابقة تنبأت بأن أقمارًا مثل تيتان أو قمر المشتري كاليستو تشكلت على مسافة مدارية مشابهة لما نراه الآن''.
وأضاف فولر: "هذا يعني أن نظام القمر الزحل، وربما حلقاته، قد تكونت وتطورت بشكل ديناميكي أكثر مما كان يعتقد سابقًا."
كما أنه إلى جانب هذا الاكتشاف، يمكن للعلماء الآن تأكيد نظرية اقترحها جيم فولر قبل أربع سنوات، حيث تنبأت نظرية فولر بأن الأقمار الخارجية يمكن أن تهاجر إلى الخارج بمعدل مماثل للأقمار الداخلية لأنها تصبح محبوسة في نوع مختلف من نمط المدار الذي يرتبط بتمايل معين لكوكب ويميلها إلى الخارج.
وتشير القياسات الجديدة إلى أن هذا النوع من التفاعلات بين الكوكب والقمر يمكن أن يكون أكثر بروزًا من التوقعات السابقة وأنه يمكن تطبيقها على العديد من الأنظمة.انتهى
{دولية: الفرات نيوز} يتحرك قمر زحل تيتان بعيدًا عن الكوكب بأربع بوصات سنويًا، أى 100 مرة أسرع مما كان يعتقد سابقًا، فبعد عقود من دراسة قمر زحل، اكتشف العلماء أنه ينحرف بعيدًا عن الكوكب بهذا المعدل، ويقع تيتان حاليًا على بعد 759000 ميل من الكوكب الحلقي، لكن البيانات الجديدة تشير إلى أنه كان أقرب بكثير قبل 4.5 مليار سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذا يعني أن النظام بأكمله توسع بشكل أسرع بكثير مما افترضه العلماء في الأصل.
تؤكد النتائج أيضًا، أن الأقمار الخارجية تهاجر بمعدل مماثل للأقمار الداخلية لأنها تصبح محبوسة في نمط مدار مرتبط بتمايل كوكب، مما يؤدي إلى رفعها إلى الخارج.
ويعد تيتان هو أكبر أقمار زحل الـ 62 المعروفة، ويقع على بعد 886 مليون ميل من الشمس، وتعني هذه المسافة أن درجات الحرارة على السطح شديدة البرودة، حيث تبلغ درجة حرارة سطح تيتان حوالي 290 درجة فهرنهايت تحت الصفر.
واكتشف العلماء هذه المعلومات باستخدام بيانات من مركبة كاسيني الفضائية التابعة لوكالة ناسا، والتي كانت تدرس زحل منذ عام 2004.
حصل الفريق على القياسات والحسابات من المركبة، ووجدوا أن مدار تيتان حول زحل يتوسع، مما يعني أن القمر ينحرف 100 مرة عن الكوكب، وهو ما يقرب من أربع بوصات في السنة.
يقترح الباحثون أيضًا أنه عندما تشكل القمر لأول مرة كان أقرب كثيرًا إلى زحل وانجرف إلى المسافة الحالية التي تبلغ حوالي 759،000 ميل على مدى 4.5 مليار سنة.
وقال جيم فولر من كلية كالتيك، الأستاذ المساعد للفيزياء الفلكية النظرية والباحث المشارك للدراسة الجديدة: "معظم الأعمال السابقة تنبأت بأن أقمارًا مثل تيتان أو قمر المشتري كاليستو تشكلت على مسافة مدارية مشابهة لما نراه الآن''.
وأضاف فولر: "هذا يعني أن نظام القمر الزحل، وربما حلقاته، قد تكونت وتطورت بشكل ديناميكي أكثر مما كان يعتقد سابقًا."
كما أنه إلى جانب هذا الاكتشاف، يمكن للعلماء الآن تأكيد نظرية اقترحها جيم فولر قبل أربع سنوات، حيث تنبأت نظرية فولر بأن الأقمار الخارجية يمكن أن تهاجر إلى الخارج بمعدل مماثل للأقمار الداخلية لأنها تصبح محبوسة في نوع مختلف من نمط المدار الذي يرتبط بتمايل معين لكوكب ويميلها إلى الخارج.
وتشير القياسات الجديدة إلى أن هذا النوع من التفاعلات بين الكوكب والقمر يمكن أن يكون أكثر بروزًا من التوقعات السابقة وأنه يمكن تطبيقها على العديد من الأنظمة.انتهى