- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,582
- مستوى التفاعل
- 47,619
- النقاط
- 113
ابتكر علماء في جامعة "ستانفورد" الأمريكية لقاح "الأبطال الخارقين"، الذي يمكن أن يحمي من العديد من الأمراض، ومن المتوقع أن يكون متاحا في المستقبل غير البعيد.
ويعمل الأستاذ في جامعة "ستانفورد" وعالم الوراثة، الدكتور إيوان آشلي مع فريقه العلمي على اللقاح، والذي سيستخدم المعلومات الجينية من الأشخاص الذين لديهم سمات مرغوبة (مثل الرياضيين الأولمبيين) كمخطط لإصلاح خلايا الحمض النووي بطريقة تقوي جينات الأشخاص العاديين.
ومن الممكن أن يحمي اللقاح الناس من الحالات التي تعد الأسباب الرئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب وألزهايمر وأمراض الكبد.
وقال في بيان: "من المحتمل أن يتأثر ملايين الأشخاص بهذه التكنولوجيا، التي ليس لها وصفا أفضل من جرعة خارقة، وهي القادرة على الحد بشكل كبير من عبء الأمراض ذات المكونات الجينية، مثل مرض ألزهايمر وأمراض الكبد وأمراض القلب التاجية والحالات المرتبطة بها، مثل السكتات الدماغية والخرف الوعائي".
والدكتور إيوان آشلي هو المدير المؤسس لمركز ستانفورد لأمراض القلب والأوعية الدموية الوراثية، وبرنامج علم الجينوم الإكلينيكي، ويقود الأبحاث حول أمراض القلب وعلوم الجينات.
وعن فكرة اللقاح لديه، أوضح آشلي لـصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه توصل إليها أثناء دراسته، وسؤاله وقتها: "لماذا يبدو بعض السكان أكثر مرونة تجاه أمراض معينة دونا عن غيرهم".
وتابع: "مع وجود أفراد الذين يقاومون بعض الأمراض، فإن هذا يساعدنا على إنشاء علاجات جديدة، وأحد هذه الأساليب هو استخدام تعديل الجينات لتغيير حرف واحد في جينوم الشخص المعرض للخطر لجعله أكثر مقاومة للأمراض".
وأشار آشلي إلى أنه "في الوقت الحالي، تم تحديد جينات "المرونة" هذه لأمراض القلب ومرض ألزهايمر وأمراض الكبد، لكن في المستقبل قد نكتشف أشخاصا يقاومون مجموعة كاملة من أمراض البشر".
وعن السر وراء اعتماد لقاح "الأبطال الخارقين" على جينات الرياضيين الأولمبيين، أوضح آشلي أنهم "يتمتعون بصفات مرغوبة أكثر ومزايا وراثية تسمح لهم بأداء مثل هذا المستوى العالي، وغالبا ما يكون لديهم قلوب ورئتين وأعضاء أخرى أقوى بسبب اختلافات جينية محددة".
وحول طريقة عمل اللقاح، أوضح الدكتور إيوان آشلي أنه "ينشئ مجموعة إرشادية لجينات الأشخاص التي يمكن حقنه في أجسامهم، وبمجرد وصول المجموعة إلى وجهتها ستبدأ في إعادة كتابة الحمض النووي التالف، وإعطاء الشخص الجينات التي تجعله أقل عرضة للإصابة بأمراض، مثل أمراض القلب".
كما لفت إلى المريض سيكون في حاجة إلى جرعة واحدة منه فقط، وذلك لأنه سيغير حرف الجين.
ويعتقد الدكتور إيوان آشلي أن لقاح "الأبطال الخارقين" يمكن أن تبدأ التجارب عليه في وقت مبكر من عام 2026، وسيكون متاحا للاستخدام في غضون 10 إلى 15 عاما.