طور باحثون أمريكيون آلية جديدة باستخدام الكمبيوتر لتحليل بكاء الأطفال الرضع قد تصبح عاملا حاسما فى تحديد المشكلات الصحية التى يعانى منها الرضع.
وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن فريقا من الباحثين من جامعة براون ومستشفى النساء والأطفال فى رود آيلاند بالولايات المتحدة طوروا هذه الآلية على أمل تحليل أوجه بكاء الأطفال المختلفة التى يمكن أن تحمل معلومات مهمة عن صحة الرضيع.
ويأمل الباحثون فى أن تتمكن هذه الآلية من تقديم طريقة جديدة لتشخيص حالات الأطفال الذين يعانون من مشكلات فى الجهاز العصبى. كما أنها قد تتيح الفرصة أيضا لتحديد إمكانية إصابة الرضع بالتوحد.
ويعمل هذا النظام على مرحلتين، يقوم المحلل فى المرحلة الأولى بفصل البكاء المسجل إلى إطارات بحجم 12.5 مللى فى الثانية، ويتم تحليل كل إطار بناء على العديد من المقاييس، منها التردد والخصائص وضبط الصوت وحجمه.
وتستخدم المرحلة الثانية البيانات التى حللتها الأولى لتحديد رؤية أوسع نطاقا لبكاء الرضيع وتقليل عدد المقاييس للتركيز على الأكثر فائدة منها.
وفى نهاية الأمر، يقيم النظام 80 مقياسا مختلفا، يمكن لأى منها أن يحمل دلائل بشأن صحة الرضيع.
وذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن فريقا من الباحثين من جامعة براون ومستشفى النساء والأطفال فى رود آيلاند بالولايات المتحدة طوروا هذه الآلية على أمل تحليل أوجه بكاء الأطفال المختلفة التى يمكن أن تحمل معلومات مهمة عن صحة الرضيع.
ويأمل الباحثون فى أن تتمكن هذه الآلية من تقديم طريقة جديدة لتشخيص حالات الأطفال الذين يعانون من مشكلات فى الجهاز العصبى. كما أنها قد تتيح الفرصة أيضا لتحديد إمكانية إصابة الرضع بالتوحد.
ويعمل هذا النظام على مرحلتين، يقوم المحلل فى المرحلة الأولى بفصل البكاء المسجل إلى إطارات بحجم 12.5 مللى فى الثانية، ويتم تحليل كل إطار بناء على العديد من المقاييس، منها التردد والخصائص وضبط الصوت وحجمه.
وتستخدم المرحلة الثانية البيانات التى حللتها الأولى لتحديد رؤية أوسع نطاقا لبكاء الرضيع وتقليل عدد المقاييس للتركيز على الأكثر فائدة منها.
وفى نهاية الأمر، يقيم النظام 80 مقياسا مختلفا، يمكن لأى منها أن يحمل دلائل بشأن صحة الرضيع.
