قال علماء إن انفجارات أشعة غاما غامضة قادمة من الفضاء السحيق، تكشف عن بعض أكثر أنماط المجرات غرابة على الإطلاق.
وأظهرت 6 تدفقات شديدة للطاقة الكهرومغناطيسية، والتي تم تحديدها منذ نحو سنوات مضت، دليلا على سلوك متشابك معقد وقابل للانعكاس. ولا يعتقد العلماء أن هذا السلوك دليل على السفر عبر الزمن.
وبدلا من ذلك، يعتقدون الآن أن الانبعاثات المتكررة هي بمثابة انفجارات عالية السرعة للجسيمات المشحونة التي تتحرك عبر حطام المجرات.
ويقول العلماء إن هذا الأمر يولد إشارة غير عادية تتعرض للتشويه، بسبب التداخل أو الضوضاء، على مدى مليارات السنين الضوئية. ويمكن أن يساعد فهم هذه الظاهرة على اكتشاف المزيد عن موت النجوم الضخمة، وحتى طبيعة تشكل الثقوب السوداء.
وتعد انفجارات أشعة غاما الأكثر نشاطا وحيوية في الكون، حيث يمكن اكتشافها عند توجه الحزم مباشرة باتجاه الأرض.
وتحدث معظم هذه الانفجارات على بعد مليارات السنين الضوئية، ويمكن أن تدوم فترة تتراوح بين ميلي ثانية إلى بضع ساعات، عند ملاحظتها من الأرض.
وما يزال مصدر انفجارات أشعة غاما مجهولا إلى حد كبير، حيث يعتقد العلماء أنها تنجم عن تصادم النجوم النيوترونية. وأشار آخرون إلى حدوثها نتيجة انهيار نجم يدور بسرعة، إما إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود.
ويُعتقد أن المستعر الأعظم أو المستعرات الناتجة عن هذه الأحداث السماوية الكارثية، تنتج انفجارات أشعة غاما. ونظرا لأن الإشارات تحدث بعيدا عن الأرض، فغالبا ما يتدهور وضوح الإشارة بسبب التداخل، المعروف باسم الضوضاء.
وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة، درس العلماء 6 انفجارات لامعة باستخدام بيانات أداة BATSE الموجودة على مرصد ناسا " Compton".
ويُعتقد أن هذا الحدث يمكن أن يكون ناجما عن أحد عوامل الاصطدام، أي مجموعة من الإلكترونات والأيونات التي تطلق بسرعة عالية جدا. وأدى ذلك إلى إطلاق "انبعاث" بدا وكأنه يتراجع بينما تنعكس الإشارة عبر سحابة مادية ناجمة عن انفجار نجم، مثل ارتدادات الصدى.
وكتب علماء كلية Charleston، في ورقتهم البحثية، إن "وجود بنية زمنية عكسية يقودنا إلى الاعتقاد بأن النماذج الفيزيائية لانفجارات أشعة غاما، يجب أن تحتوي على تناسق فيزيائي قوي للتفاعل مع مصادم واحد. ولقد استكشفنا عددا من النماذج الحركية البسيطة، ووجدنا أن توزيع المادة المتناثرة يتم بشكل متناظر".
يذكر أن هذا البحث متاح حاليا على موقع arXiv، ومن المقرر نشره في مجلة Astrophysical في المستقبل القريب.
وأظهرت 6 تدفقات شديدة للطاقة الكهرومغناطيسية، والتي تم تحديدها منذ نحو سنوات مضت، دليلا على سلوك متشابك معقد وقابل للانعكاس. ولا يعتقد العلماء أن هذا السلوك دليل على السفر عبر الزمن.
وبدلا من ذلك، يعتقدون الآن أن الانبعاثات المتكررة هي بمثابة انفجارات عالية السرعة للجسيمات المشحونة التي تتحرك عبر حطام المجرات.
ويقول العلماء إن هذا الأمر يولد إشارة غير عادية تتعرض للتشويه، بسبب التداخل أو الضوضاء، على مدى مليارات السنين الضوئية. ويمكن أن يساعد فهم هذه الظاهرة على اكتشاف المزيد عن موت النجوم الضخمة، وحتى طبيعة تشكل الثقوب السوداء.
وتعد انفجارات أشعة غاما الأكثر نشاطا وحيوية في الكون، حيث يمكن اكتشافها عند توجه الحزم مباشرة باتجاه الأرض.
وتحدث معظم هذه الانفجارات على بعد مليارات السنين الضوئية، ويمكن أن تدوم فترة تتراوح بين ميلي ثانية إلى بضع ساعات، عند ملاحظتها من الأرض.
وما يزال مصدر انفجارات أشعة غاما مجهولا إلى حد كبير، حيث يعتقد العلماء أنها تنجم عن تصادم النجوم النيوترونية. وأشار آخرون إلى حدوثها نتيجة انهيار نجم يدور بسرعة، إما إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود.
ويُعتقد أن المستعر الأعظم أو المستعرات الناتجة عن هذه الأحداث السماوية الكارثية، تنتج انفجارات أشعة غاما. ونظرا لأن الإشارات تحدث بعيدا عن الأرض، فغالبا ما يتدهور وضوح الإشارة بسبب التداخل، المعروف باسم الضوضاء.
وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة، درس العلماء 6 انفجارات لامعة باستخدام بيانات أداة BATSE الموجودة على مرصد ناسا " Compton".
ويُعتقد أن هذا الحدث يمكن أن يكون ناجما عن أحد عوامل الاصطدام، أي مجموعة من الإلكترونات والأيونات التي تطلق بسرعة عالية جدا. وأدى ذلك إلى إطلاق "انبعاث" بدا وكأنه يتراجع بينما تنعكس الإشارة عبر سحابة مادية ناجمة عن انفجار نجم، مثل ارتدادات الصدى.
وكتب علماء كلية Charleston، في ورقتهم البحثية، إن "وجود بنية زمنية عكسية يقودنا إلى الاعتقاد بأن النماذج الفيزيائية لانفجارات أشعة غاما، يجب أن تحتوي على تناسق فيزيائي قوي للتفاعل مع مصادم واحد. ولقد استكشفنا عددا من النماذج الحركية البسيطة، ووجدنا أن توزيع المادة المتناثرة يتم بشكل متناظر".
يذكر أن هذا البحث متاح حاليا على موقع arXiv، ومن المقرر نشره في مجلة Astrophysical في المستقبل القريب.