ص
علماء يعتقدون أن أحد أفضل الأماكن للبحث عن الحياة في النظام الشمسي ينفجر بالمياه!
----
تخطط ناسا لاستكشاف أحد أفضل المواقع للبحث عن الحياة، قمر كوكب المشتري "أوروبا"، في السنوات العشر القادمة.
ومع ذلك، تشير دراسة جديدة إلى أن أعمدة المياه التي تنفجر من القمر، يمكن أن تلقي ضوءا جديدا على الانفجارات البركانية عبر الأجسام الجليدية في جميع أنحاء النظام الشمسي.
وتوضح الدراسة، التي نُشرت في مجلة Geophysical Research Letters، أن الأعمدة قد تأتي في الواقع من قشرة "أوروبا" بدلا من محيطه.
وقال المعد الرئيسي للدراسة غريغور شتاينبروغي في بيان: "إن فهم مصدر أعمدة المياه هذه مهم جدا لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تتاح الفرصة لاكتشاف الحياة من الفضاء دون استكشاف محيط "أوروبا"".
واستخدم الباحثون الصور التي جمعتها مركبة الفضاء Galileo التابعة لناسا، للتوصل إلى نظريتهم.
ويقع محيط "أوروبا" تحت طبقة كثيفة من القشرة المتجمدة. وكانت درجة حرارة سطح القمر باردة بشكل استثنائي أيضا، تقريبا 260 درجة فهرنهايت عند خط الاستواء و370 درجة فهرنهايت عند القطبين، وفقا لموقع Space.com.
وفي حين يُعتقد على نطاق واسع أن المحيط دافئ، إلا أن الباحثين يتعلمون فقط أنه من المحتمل أن يكون بسبب المعادن التي تُحطّم، إما عن طريق قوى المد والجزر أو الاضمحلال الإشعاعي، وفقا لـ Universe Today.
وأظهر النموذج الذي ابتكره الباحثون أن الماء على "أوروبا" يتحول إلى جليد في مرحلة لاحقة من الاصطدام، مع زيادة الملوحة، يتحرك بشكل جانبي عبر غلاف "أوروبا" الجليدي قبل أن يصبح أكثر ملوحة.
وأضاف شتاينبروغي:"طورنا طريقة يمكن أن يتحرك بها الجيب المائي بشكل جانبي - وهذا مهم للغاية. يمكن أن تتحرك على طول التدرجات الحرارية، من البارد إلى الدافئ، وليس فقط في الاتجاه السفلي كما تجذبها الجاذبية".
وأوضحت جوانا فويغت، المعدة المشاركة في الدراسة، أنه "على الرغم من أن الأعمدة المتولدة عن هجرة المحاليل الملحية لن توفر نظرة ثاقبة مباشرة إلى محيط "أوروبا"، فإن نتائجنا تشير إلى أن غلاف "أوروبا" الجليدي نفسه ديناميكي للغاية".
وفي أغسطس 2019، أكدت وكالة ناسا أنها ستطلق مهمة إلى "أوروبا"، وهي رحلة يمكن أن تجيب عما إذا كان الجسم السماوي الجليدي يمكن أن يكون صالحا للحياة للبشر.
ومن المتوقع أن تكلف مهمة "كليبر"، التي تعمل بالطاقة الشمسية، زهاء 4 مليارات دولار، وفقا لناسا. وقالت وكالة الفضاء في السابق إن الغرض من المهمة هو التحقيق فيما إذا كان "أوروبا"، سادس أكبر أقمار كوكب المشتري المعروفة وعددها 79، "يمكن أن يحوي ظروفا مناسبة للحياة، ما يشحذ رؤيتنا في علم الأحياء الفلكي".
----
تخطط ناسا لاستكشاف أحد أفضل المواقع للبحث عن الحياة، قمر كوكب المشتري "أوروبا"، في السنوات العشر القادمة.
ومع ذلك، تشير دراسة جديدة إلى أن أعمدة المياه التي تنفجر من القمر، يمكن أن تلقي ضوءا جديدا على الانفجارات البركانية عبر الأجسام الجليدية في جميع أنحاء النظام الشمسي.
وتوضح الدراسة، التي نُشرت في مجلة Geophysical Research Letters، أن الأعمدة قد تأتي في الواقع من قشرة "أوروبا" بدلا من محيطه.
وقال المعد الرئيسي للدراسة غريغور شتاينبروغي في بيان: "إن فهم مصدر أعمدة المياه هذه مهم جدا لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تتاح الفرصة لاكتشاف الحياة من الفضاء دون استكشاف محيط "أوروبا"".
واستخدم الباحثون الصور التي جمعتها مركبة الفضاء Galileo التابعة لناسا، للتوصل إلى نظريتهم.
ويقع محيط "أوروبا" تحت طبقة كثيفة من القشرة المتجمدة. وكانت درجة حرارة سطح القمر باردة بشكل استثنائي أيضا، تقريبا 260 درجة فهرنهايت عند خط الاستواء و370 درجة فهرنهايت عند القطبين، وفقا لموقع Space.com.
وفي حين يُعتقد على نطاق واسع أن المحيط دافئ، إلا أن الباحثين يتعلمون فقط أنه من المحتمل أن يكون بسبب المعادن التي تُحطّم، إما عن طريق قوى المد والجزر أو الاضمحلال الإشعاعي، وفقا لـ Universe Today.
وأظهر النموذج الذي ابتكره الباحثون أن الماء على "أوروبا" يتحول إلى جليد في مرحلة لاحقة من الاصطدام، مع زيادة الملوحة، يتحرك بشكل جانبي عبر غلاف "أوروبا" الجليدي قبل أن يصبح أكثر ملوحة.
وأضاف شتاينبروغي:"طورنا طريقة يمكن أن يتحرك بها الجيب المائي بشكل جانبي - وهذا مهم للغاية. يمكن أن تتحرك على طول التدرجات الحرارية، من البارد إلى الدافئ، وليس فقط في الاتجاه السفلي كما تجذبها الجاذبية".
وأوضحت جوانا فويغت، المعدة المشاركة في الدراسة، أنه "على الرغم من أن الأعمدة المتولدة عن هجرة المحاليل الملحية لن توفر نظرة ثاقبة مباشرة إلى محيط "أوروبا"، فإن نتائجنا تشير إلى أن غلاف "أوروبا" الجليدي نفسه ديناميكي للغاية".
وفي أغسطس 2019، أكدت وكالة ناسا أنها ستطلق مهمة إلى "أوروبا"، وهي رحلة يمكن أن تجيب عما إذا كان الجسم السماوي الجليدي يمكن أن يكون صالحا للحياة للبشر.
ومن المتوقع أن تكلف مهمة "كليبر"، التي تعمل بالطاقة الشمسية، زهاء 4 مليارات دولار، وفقا لناسا. وقالت وكالة الفضاء في السابق إن الغرض من المهمة هو التحقيق فيما إذا كان "أوروبا"، سادس أكبر أقمار كوكب المشتري المعروفة وعددها 79، "يمكن أن يحوي ظروفا مناسبة للحياة، ما يشحذ رؤيتنا في علم الأحياء الفلكي".
