- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,628
- النقاط
- 113
علماء يكشفون حقيقة وجود "الوحوش الكونية"
حجم الثقب الأسود البدائي يبلغ نحو مليار ضعف كتلة الشمس
كشف باحثون أمريكيون عن وجود ثقب أسود نادر مختبئ في "فجر الكون" يمكن أن يشير إلى وجود آلاف من الوحوش الكونية التي تطارد الكون المبكر أكثر من المتوقع.
وذكرت نشرت صحيفة "لايف ساينس" العلمية أن حجم الثقب الأسود البدائي يبلغ نحو مليار ضعف كتلة الشمس، وتم العثور عليه في مركز المجرة "COS-87259".
وتشكلت هذه المجرة القديمة بعد 750 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم وتم رصدها بواسطة "أتاكاما" وهو مرصد راديوي في تشيلي، في بقعة صغيرة من السماء أقل من 10 أضعاف حجم البدر.
وأوضحت الصحيفة أن الثقب الأسود كان سريع النمو مختبأ تحت عباءة من غبار النجوم، وهو يستهلك جزءًا من قرص تراكم المواد المدارية، بينما يقذف بقايا الطعام في طائرة تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء.
ويبدو أن الثقب الأسود الكوني في مرحلة متوسطة نادرة من النمو، في مكان ما بين مجرة متكونة من النجوم وثقب أسود ضخم متوهج يسمى "الكوازار".
وحسب الصحيف، يقترح الباحثون أن العملاق الكوني يمكن أن يكون مجرد واحد من آلاف الثقوب السوداء الكبيرة التي لا يمكن تفسيرها والتي تكمن تحت الغطاء السحابي للكون المبكر.
وذكرت الصحيفة أن وجود نحو 15 نجمًا مضيئًا في وقت مبكر جدًا في نفس الفترة الزمنية مثل " COS-87259" كان تحديًا كبيرًا لعلم الفلك خارج المجرة نظرًا لقصر الوقت المتاح لنمو مثل هذا الثقب الأسود الهائل منذ الانفجار العظيم.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي ريان إندسلي عالم فلك في جامعة "تكساس" الأمريكية : "إذا كانت الثقوب السوداء المبكرة ذات الكتلة المليارية من الطاقة الشمسية أكثر شيوعًا بآلاف المرات مما كنا نظن في الأصل كما يتضح من اكتشافنا، إلا إذا افترضت أننا كنا محظوظين بشكل لا يصدق، فإن هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة أكثر".
وبحسب الصحيفة، تولد الثقوب السوداء من انهيار النجوم العملاقة وتنمو عن طريق التهام الغاز والغبار والنجوم وغيرها من الثقوب السوداء في المجرات المكونة للنجوم التي تحتوي عليها.
وإذا نمت بشكل كبير بما فيه الكفاية، فإن الاحتكاك يتسبب في تسخين المادة الحلزونية في أكواخ الثقوب السوداء، وتتحول إلى أشباه النجوم، تتخلص من شرانقها الغازية مع انفجارات من الضوء تصل إلى تريليون مرة أكثر سطوعًا من النجوم الأكثر سطوعًا.
وتابعت الصحيفة أنه نظرًا لأن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة عبر فراغ الفضاء، فكلما نظر العلماء إلى الكون بشكل أعمق، زاد الضوء الذي يعترضونه وعادوا بالزمن إلى الوراء.
حجم الثقب الأسود البدائي يبلغ نحو مليار ضعف كتلة الشمس
كشف باحثون أمريكيون عن وجود ثقب أسود نادر مختبئ في "فجر الكون" يمكن أن يشير إلى وجود آلاف من الوحوش الكونية التي تطارد الكون المبكر أكثر من المتوقع.
وذكرت نشرت صحيفة "لايف ساينس" العلمية أن حجم الثقب الأسود البدائي يبلغ نحو مليار ضعف كتلة الشمس، وتم العثور عليه في مركز المجرة "COS-87259".
وتشكلت هذه المجرة القديمة بعد 750 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم وتم رصدها بواسطة "أتاكاما" وهو مرصد راديوي في تشيلي، في بقعة صغيرة من السماء أقل من 10 أضعاف حجم البدر.
وأوضحت الصحيفة أن الثقب الأسود كان سريع النمو مختبأ تحت عباءة من غبار النجوم، وهو يستهلك جزءًا من قرص تراكم المواد المدارية، بينما يقذف بقايا الطعام في طائرة تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء.
ويبدو أن الثقب الأسود الكوني في مرحلة متوسطة نادرة من النمو، في مكان ما بين مجرة متكونة من النجوم وثقب أسود ضخم متوهج يسمى "الكوازار".
وحسب الصحيف، يقترح الباحثون أن العملاق الكوني يمكن أن يكون مجرد واحد من آلاف الثقوب السوداء الكبيرة التي لا يمكن تفسيرها والتي تكمن تحت الغطاء السحابي للكون المبكر.
وذكرت الصحيفة أن وجود نحو 15 نجمًا مضيئًا في وقت مبكر جدًا في نفس الفترة الزمنية مثل " COS-87259" كان تحديًا كبيرًا لعلم الفلك خارج المجرة نظرًا لقصر الوقت المتاح لنمو مثل هذا الثقب الأسود الهائل منذ الانفجار العظيم.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي ريان إندسلي عالم فلك في جامعة "تكساس" الأمريكية : "إذا كانت الثقوب السوداء المبكرة ذات الكتلة المليارية من الطاقة الشمسية أكثر شيوعًا بآلاف المرات مما كنا نظن في الأصل كما يتضح من اكتشافنا، إلا إذا افترضت أننا كنا محظوظين بشكل لا يصدق، فإن هذا يؤدي إلى تفاقم المشكلة أكثر".
وبحسب الصحيفة، تولد الثقوب السوداء من انهيار النجوم العملاقة وتنمو عن طريق التهام الغاز والغبار والنجوم وغيرها من الثقوب السوداء في المجرات المكونة للنجوم التي تحتوي عليها.
وإذا نمت بشكل كبير بما فيه الكفاية، فإن الاحتكاك يتسبب في تسخين المادة الحلزونية في أكواخ الثقوب السوداء، وتتحول إلى أشباه النجوم، تتخلص من شرانقها الغازية مع انفجارات من الضوء تصل إلى تريليون مرة أكثر سطوعًا من النجوم الأكثر سطوعًا.
وتابعت الصحيفة أنه نظرًا لأن الضوء ينتقل بسرعة ثابتة عبر فراغ الفضاء، فكلما نظر العلماء إلى الكون بشكل أعمق، زاد الضوء الذي يعترضونه وعادوا بالزمن إلى الوراء.