أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

على ضفاف القرآن

جوري.

عـآڜـڨـہ الورد
إنضم
9 ديسمبر 2017
المشاركات
7,709
مستوى التفاعل
175
النقاط
63
ا
على ضفاف القرآن

• لا تخنِ الله فيُمْكِنَ منك.
واقرأ الآية (71) من سورة الأنفال.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

• كل مَنْ أساء إلى مَنْ أحسنَ إليه فهو ظالمٌ ولا يفلح.
ولنقرأ الآية (23) من سورة يوسف.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

• إذا سألتَ الله أمراً وخطرَ لك خاطرٌ ما عن صعوبتهِ في عالم الأسباب فتذكَّرْ قوله تعالى لزكريا: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9].

وتذكَّرْ قوله لمريم: ﴿ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 21].
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

إذا نزلَ بك ضرٌّ فتضرَّعْ إلى الله واستكنْ له، فقد عاب اللهُ قوماً فقال:
﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76].
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

قال تعالى: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ﴾ [الأنعام: 120].

ونقرأ في سورة الأنعام أيضاً: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [الأنعام: 151].

والإثمُ الباطنُ يشمل عدة أشياء، لعل منها حديث النفس، وتخيلاتها وتصوراتها المحرمة، وقال أبو سليمان الداراني: عاملوا الله بقلوبكم.

وبلغني عن أحد الدعاة أنه كان يقول لأصحابه: لا تلوثوا خواطركم.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

إذا أردتَ استجابةَ الدعاء فعليك ما يأتي:
أولاً: إظهار القوة أمام الشيطان، وذلك بالانحياز إلى الطاعة، وتفضيلها، والعزم عليها، وإعلان الاستعداد لتحمُّل الأذى في سبيل ذلك.

ثم: إظهار الافتقار والضعف الإنساني -الكامن في النفس- أمام جلال الله وقدرته.
عندها يتنزَّل العونُ الكبير من الله، ويأتي الله بالفرج.

يُؤخذ هذا من قصة يوسف:
فقوله: ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ [يوسف: 33] فيه صفعة للشيطان، وإنحياز إلى طاعة الرحمن.

وقوله: ﴿ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [يوسف: 33] فيه افتقار مُحمَّلٌ بما لا يُمْكنُ التعبيرُ عنه من ضعف الإنسان و عجزه وافتقاره إلى لطف ربه.

وقوله تعالى بعد هذه الدعوة: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 34] فيه بيانٌ واضحٌ بتنزل العون من الله سبحانه.

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ فيه إشارةٌ إلى أنه يَسمعُ الدعاء، ويَعلمُ حقيقة مشاعر الداعي ونواياه.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

خاطرة في سورة الحشر
أيها المسلم:
تذكَّرْ دائماً قول الله تعالى:
﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ﴾ [الحشر: 2].

تذكرْ هذا:
• ليبقى إيمانُك بقدرة الله متوقداً في نفسك.

• ولتستحضرَ في بالك كل وقتٍ إمكانَ حصولِ ما لم تتوقعه أنت ولا غيرك.

• وقد بُدئت أربع آيات في هذه السورة بـ (هو):
هنا، وفي الآيات الثلاث الأخيرة.
وفي ذلك دلالةٌ لا تخفى، وإيحاءٌ لا يغيب.

• فإذا اشتدتْ عليك أحداثُ الدنيا فردِّد في نفسك:
﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا... ﴾ [الحشر: 2]
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.... ﴾ [الحشر: 22]
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ.... ﴾ [الحشر: 23]
﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ.... ﴾ [الحشر: 24].
واعلمْ أنِّ الفاعل الحقيقي في الأرض والسماء هو الله وحده.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

إذا فقدتَ نعمة فارجعْ إلى ربك متيقناً أنه قادرٌ على إعادتها.

واقرأ قوله تعالى:
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴾ [الأنعام: 46].
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

سمعتُ القارئ يقرأ: ﴿ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﴾ [يوسف: 44] فقلت: سبحان الله يواجهون صاحب الرؤيا بقولهم له: أنت ترى أضغاث أحلام أي: (تخاليطها وأباطيلها وما يكون منها) كما قال ابن جزي في (التفسير).

أقول: يواجهونه بهذا ولا يعاقبهم، هل يدل هذا على هامش من حرية التعبير آنذاك؟
إلا أن يقال: إنهم (أرادوا محوها من صدر الملك حتى لا تشغل باله) كما نقل القرطبي (9/200)، فأغضى عن مقالتهم لحسن نيتهم.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦

من شأن الغافل: الدعاء وقت الضيق، والإعراض وقت الرخاء.

وقد ذمَّ اللهُ ذلك، وتكرر هذا المعنى في القرآن، من ذلك في الآية (12) من سورة يونس، والآية (54) من سورة النحل
 

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,458
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
رد: على ضفاف القرآن

طرح موفق
سلمت وغنمت بالخير يمناك
وبوركت جهودك
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113
رد: على ضفاف القرآن

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

إحترامي
 

۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩

╔►▓█ Earth ☺ ▓█◄╗
إنضم
14 نوفمبر 2017
المشاركات
4,694
مستوى التفاعل
320
النقاط
83
الإقامة
╔►▓█ Earth ☺ ▓█◄╗
رد: على ضفاف القرآن

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1478069368611.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1478069219881.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1478069219881.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
hwaml.com_1415669233_691.gif

سـلــمُ لـنــا هـذُآ الـــذوُق..
[SIZE=+0][SIZE=+0]الذُي يقطفُ لنا..[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]وسلم لنا هذا القلم المميز[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]آجمًل العبارات وٌآروعهـــا..[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ..[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]تحية عطرة ل روحك الجميلة[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]شكراً لك من القلب على هذآ العطاء[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]ل روحك الجووري[/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]بانتظار جديدكِ بشوق[/SIZE][/SIZE]
2615.png
1f339.png
1f1f0-1f1fc.png
1f343.png

1560185111671.gif

[/align][/cell][/tabletext][/align]
.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
.
[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,326
مستوى التفاعل
3,199
النقاط
113
رد: على ضفاف القرآن

جزاك الله خيـر

بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعا الله وإياك بما تقدمه
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )