على إيقاع أصابعها
سكرات حرف
رأيتُكِ
هُناك تحديداً عند تِلك الطاولة المُطِلة على نهرِ دجلة ..
تُناديني بعيناكِ البُنية ..
وعِطرُكِ
ك حِبالٍ أمتدت نحوي تجُرَني لكِ رويداً رويداً ..
كان خدُكِ مُشِعا ك شمسِ مُحمرة ..
وكان شعرُكِ مُرتَباً على كتِفَكِ الأيمن ك رُتبةٍ عسكرية ..
وفُستانُكِ الأسود تشابكت خيوطهُ بشدةٍ مع بعضها ..
كُنتِ مُفعمة الأنوثة ..
مُفعمة الجمال ..
كُنتِ ك لوحةٍ رُسِمت دونَ أن تُمس ..
كُنتِ خطيرةً على جنس النساء بفتنتكِ المُفرطة جِدا ..
الوقتُ يكادُ يلتهِمُ نفسه !
أحسستُ بهِ من خُنصُركِ الذي تضرِب راحتهُ كأس العصير ك عقربِ الساعة ..
تِك..تِك..تِك
وأنا جالِسٌ هُنا ..
وأنتِ هُناك ..
وما بيني وبينُكِ
عشرُ خُطوات ..
أحتاجُ بِها
ل قُلوبٍ عَشرٍ مع قلبي ..
حتى أضمن وصولي لكِ بسلام ..
ف مع كُلِ خطوةٍ أخطوها ..
يسقُط قلبٌ مني شهيداً في هواكِ ..
ليبقى قلبٌ واحد على قيدِ حُبَكِ حتى الممات..
-قلم يوسف
بعد الإنقطاع
خاص ل فخامة العراق فقط
هُناك تحديداً عند تِلك الطاولة المُطِلة على نهرِ دجلة ..
تُناديني بعيناكِ البُنية ..
وعِطرُكِ
ك حِبالٍ أمتدت نحوي تجُرَني لكِ رويداً رويداً ..
كان خدُكِ مُشِعا ك شمسِ مُحمرة ..
وكان شعرُكِ مُرتَباً على كتِفَكِ الأيمن ك رُتبةٍ عسكرية ..
وفُستانُكِ الأسود تشابكت خيوطهُ بشدةٍ مع بعضها ..
كُنتِ مُفعمة الأنوثة ..
مُفعمة الجمال ..
كُنتِ ك لوحةٍ رُسِمت دونَ أن تُمس ..
كُنتِ خطيرةً على جنس النساء بفتنتكِ المُفرطة جِدا ..
الوقتُ يكادُ يلتهِمُ نفسه !
أحسستُ بهِ من خُنصُركِ الذي تضرِب راحتهُ كأس العصير ك عقربِ الساعة ..
تِك..تِك..تِك
وأنا جالِسٌ هُنا ..
وأنتِ هُناك ..
وما بيني وبينُكِ
عشرُ خُطوات ..
أحتاجُ بِها
ل قُلوبٍ عَشرٍ مع قلبي ..
حتى أضمن وصولي لكِ بسلام ..
ف مع كُلِ خطوةٍ أخطوها ..
يسقُط قلبٌ مني شهيداً في هواكِ ..
ليبقى قلبٌ واحد على قيدِ حُبَكِ حتى الممات..
-قلم يوسف
بعد الإنقطاع
خاص ل فخامة العراق فقط