♥
هُدُوءٌ الْمَكَانَ وَفِكْرَي المٌمْتلِيء يَسْتفِزَّآنِنيْ
لإرْتِكَابِ رِوايَةَ تُنْفِضُنَّي خَارِجَ الأيام
لِأُزَاوِلُ حِمى الْكِتَابَةِ بِلٌعَابِ حَبْرِي
و هآ َأنَا أَمْتَهِنُ الْجُلُوسَ ثَمَّ الشَّرُودَ
سَتَائِرُي فِي شَهِيقِ وَ زَفيرَ ..
أُسْقِطُ جُمَلاً مُقَطَّبَةَ بِخُيُطِ حَبْرِي الأسود
وَهُنَا عَلَى وَهُنَّ
لِتُرْقِدُ حَيْثُ الْمَوْتَ وَحَتَمَا حَدَّ الْخُلُودِ
فِي هَذَا اللَّيْلِ
حَيْثُ يَنْتَحِلُ النَّاسُ شَخْصِيَّاتِ بَلَّا أَقنعةَ
وَتُتَاحُ جَمِيعَ الأخيلة
وَ نَسَمَاتِ الرّيحِ تَطَارُدَ أَوَرَاقِ الشَّارِعِ
تَحْتَ ضَوْءِ الْقَمَرِ
أُرَاقِبُ مَدِينَةً الألم
أراني أَذَهَبَ وَأَجِيءُ ..دُونَ أَنْ أَتُخَيِّلَ نَفْسُِي
أَشِبْهُ الْمُتَسَوِّلَيْنِ حَدَّ الثُّمالَةِ .
. أَتَسَكُّعَ فِي شوارعِ لَمْ أُرَهَا مِنْ قَبْلَ
فَقَطُّ كَيْ أَقْطَعَ الأفق
الَّذِي فِيه دُوارٌ و تَكْرارَ ...!!
بَارِدَ هَذَا الزَّمانِ كإبر الْجَلِيدَ ..
لذاغلّفت نَفْسُِي وَتَعَرَّيْتُ مِنْ جَمِيعَ الألوان
أَقْتَرِفُ أساليباً لِلْسُكُونِ
لِأَبْتَعِدُ عَنْ النُّفُوسِ
الَّتِي بَاتَتْ شَائِكَةُ بَلْ ومتشابكة
كطبب صُوفَ لَا تُجْلِبُ سِوَى دَفَّأَ الْحَرِيقُ ..
أَكُتْفَي بِكَنْزَةٍ قُطْنَ حاكَتِهَا بتلَاتِ الْحَنَانِ
لِأَلْتَمِسُ وَلَوْ ' دَرَجَةَ وَاحِدَةٍ ' مِنْ ألوان الثَّلْجَ
اه رَبَّي يعتريني بُرْدٌ مزرق رَغْمَ أَفِقُ مِنْ غِطَاءَاتٍ
أَتَدَفُّقَ حَسْرَةِ عَلَى اللا شَيْءَ ...
أَخَافَ مِنْ هَذَا الزَّمانِ الَّذِي بَاتَ حُلماً مُزْعِجاً
لَا أَنَا بِهِ أَصَحْوَ وَلَا أَنَا بِهِ أَغَفَوَ لِلَحْظَةٍ
أَخَافَ أَنْ لَا أَوَاصِلَ حَتَّى التنفس
وَعَلَى كَاهِلَي أَطِفالٌ مِنْ وَرَقِ
أَشِعْرَ كَمَا لَوْ أَنْ كُلَّ شَيْءَ يستعمرني
حَتَّى الْمَشَاعِرَ ...!!
أَنْسَكِبُ عَلَى أَطرافِ نَفْسُِي مِنْ فَرْطِ الإمتلاء
أَحْتَسِي كُوبَا مِنْ الْغَرْبَةِ وَكُوبَا مِنْ التأمل
بُدورَي الْمُنْفَرِدَ
مَسْكُونَةٌ قَبْلَ أَنْ أَسْكُنَ
عَزَّمَتْ الرَّحِيلُ وَأَثْنِي عَلَى عَزْمِي هَذَا
ومَعَ تَنَاقُضَ مِزَاجِيَّتِي نَحْوَ اِلْحِيَاه
كَنَتْ كَمَنْ يَسْتَبِقُ مَوْعِدُ الْحُصَّادِ
وَأَخِرُّ مِنْ يَصِلُ وَقْتُ الْقِطَافِ ..!!
أَنَا اّخر مِنْ يَجْنِي رَاحَتُهُ رَغْمَ اللُّهَاثِ
بإكتوائي أَنْتَحِلُ ثِنْيَاتِ الْبردِ وَأَتُسَائِلُ ...
أَتَنْفَثُّ الرّوحُ فِي الأشياء الْمُجَفَّفَةَ ؟
وَ تُسْتَعَادُ الْحَيَاةَ فِي الأشياء الَّتِي لَا زَالَتْ
'على قَيْدُ الْحَيَاةِ '؟
♥
للامانة منقووول
هُدُوءٌ الْمَكَانَ وَفِكْرَي المٌمْتلِيء يَسْتفِزَّآنِنيْ
لإرْتِكَابِ رِوايَةَ تُنْفِضُنَّي خَارِجَ الأيام
لِأُزَاوِلُ حِمى الْكِتَابَةِ بِلٌعَابِ حَبْرِي
و هآ َأنَا أَمْتَهِنُ الْجُلُوسَ ثَمَّ الشَّرُودَ
سَتَائِرُي فِي شَهِيقِ وَ زَفيرَ ..
أُسْقِطُ جُمَلاً مُقَطَّبَةَ بِخُيُطِ حَبْرِي الأسود
وَهُنَا عَلَى وَهُنَّ
لِتُرْقِدُ حَيْثُ الْمَوْتَ وَحَتَمَا حَدَّ الْخُلُودِ
فِي هَذَا اللَّيْلِ
حَيْثُ يَنْتَحِلُ النَّاسُ شَخْصِيَّاتِ بَلَّا أَقنعةَ
وَتُتَاحُ جَمِيعَ الأخيلة
وَ نَسَمَاتِ الرّيحِ تَطَارُدَ أَوَرَاقِ الشَّارِعِ
تَحْتَ ضَوْءِ الْقَمَرِ
أُرَاقِبُ مَدِينَةً الألم
أراني أَذَهَبَ وَأَجِيءُ ..دُونَ أَنْ أَتُخَيِّلَ نَفْسُِي
أَشِبْهُ الْمُتَسَوِّلَيْنِ حَدَّ الثُّمالَةِ .
. أَتَسَكُّعَ فِي شوارعِ لَمْ أُرَهَا مِنْ قَبْلَ
فَقَطُّ كَيْ أَقْطَعَ الأفق
الَّذِي فِيه دُوارٌ و تَكْرارَ ...!!
بَارِدَ هَذَا الزَّمانِ كإبر الْجَلِيدَ ..
لذاغلّفت نَفْسُِي وَتَعَرَّيْتُ مِنْ جَمِيعَ الألوان
أَقْتَرِفُ أساليباً لِلْسُكُونِ
لِأَبْتَعِدُ عَنْ النُّفُوسِ
الَّتِي بَاتَتْ شَائِكَةُ بَلْ ومتشابكة
كطبب صُوفَ لَا تُجْلِبُ سِوَى دَفَّأَ الْحَرِيقُ ..
أَكُتْفَي بِكَنْزَةٍ قُطْنَ حاكَتِهَا بتلَاتِ الْحَنَانِ
لِأَلْتَمِسُ وَلَوْ ' دَرَجَةَ وَاحِدَةٍ ' مِنْ ألوان الثَّلْجَ
اه رَبَّي يعتريني بُرْدٌ مزرق رَغْمَ أَفِقُ مِنْ غِطَاءَاتٍ
أَتَدَفُّقَ حَسْرَةِ عَلَى اللا شَيْءَ ...
أَخَافَ مِنْ هَذَا الزَّمانِ الَّذِي بَاتَ حُلماً مُزْعِجاً
لَا أَنَا بِهِ أَصَحْوَ وَلَا أَنَا بِهِ أَغَفَوَ لِلَحْظَةٍ
أَخَافَ أَنْ لَا أَوَاصِلَ حَتَّى التنفس
وَعَلَى كَاهِلَي أَطِفالٌ مِنْ وَرَقِ
أَشِعْرَ كَمَا لَوْ أَنْ كُلَّ شَيْءَ يستعمرني
حَتَّى الْمَشَاعِرَ ...!!
أَنْسَكِبُ عَلَى أَطرافِ نَفْسُِي مِنْ فَرْطِ الإمتلاء
أَحْتَسِي كُوبَا مِنْ الْغَرْبَةِ وَكُوبَا مِنْ التأمل
بُدورَي الْمُنْفَرِدَ
مَسْكُونَةٌ قَبْلَ أَنْ أَسْكُنَ
عَزَّمَتْ الرَّحِيلُ وَأَثْنِي عَلَى عَزْمِي هَذَا
ومَعَ تَنَاقُضَ مِزَاجِيَّتِي نَحْوَ اِلْحِيَاه
كَنَتْ كَمَنْ يَسْتَبِقُ مَوْعِدُ الْحُصَّادِ
وَأَخِرُّ مِنْ يَصِلُ وَقْتُ الْقِطَافِ ..!!
أَنَا اّخر مِنْ يَجْنِي رَاحَتُهُ رَغْمَ اللُّهَاثِ
بإكتوائي أَنْتَحِلُ ثِنْيَاتِ الْبردِ وَأَتُسَائِلُ ...
أَتَنْفَثُّ الرّوحُ فِي الأشياء الْمُجَفَّفَةَ ؟
وَ تُسْتَعَادُ الْحَيَاةَ فِي الأشياء الَّتِي لَا زَالَتْ
'على قَيْدُ الْحَيَاةِ '؟
♥
للامانة منقووول